أنت قلبي الجزء الثالث

الحلقة ٣٨

#انت_قلبي٣
___________
الحلقة ٣٨

في فيلا مراد.
أمل : رجعت ليه؟
هشام بابتسامة ويقرب من السرير : لاقيته نايم.
أمل : غريبه أول مرة ينام بدري كده؟!
هشام : بدري ايه بس يا حبيبتي الساعة واحدة.
أمل : كويس إنك عارف.
هشام يُقبل يدها : مالك بقى يا اموله؟
أمل : أمل تعبت وزهقت من حياتها.
هشام : ايه دا بقى يعني أنا عمال أدلع وابوس ايدك واطبطب عليكي وانتي تقولي الكلام ده زهقتي من ايه يا حبيبتي؟
أمل : هشام متحاولش تمتص غضبي علشان أنا جوايا بركان ولو انفجر دلوقت مش هتعرف تطفيه.
هشام : هههههههههههه
طب اهدي بس.
أمل : هشام متحاولش تسخر من الحالة النفسيه اللي وصلتني ليها أنت وولادك.
هشام : طب مراد وفهمت إنه عامل مصيبة دا أكيد يعني أنا بقى عملت ايه؟
أمل : ما هو المشكلة إنك مبتعملش حاجه ملكش دور خالص في حياة ولادك.
هشام وبدأ يضايق من كلام أمل : ايه اللي بتقوليه دا يا أمل خدي بالك من كلامك لو سمحتي.
أمل : زعلت علشان بقول الحقيقة؟
ايوه يا هشام أنت فعلا زي ما قولت ولو خايف على ولادك حاول تقرب منهم أقعد مع بنتك وتابع معاها شوفها اخدت ايه وبتذاكر
ولا لأ بما إنك صاحب فكرة إنها تبدأ دروسها بدري كده اقعد مع مراد أفهم دماغه ولو في مشكلة عنده حاول تحلها قرب منه صاحبه لو خسرنا ولادنا أنا وأنت اللي هنتعب يا هشام ياريت تفكر في كلامي المرادي وتاخد خطوة بجد مش ابقى تعبت نفسي على الفاضي.
هشام بتنهيدة : حاضر.
أمل : يبقى زي كل مرة.
هشام : خلاص يا أمل ما قولتلك حاضر.
أمل : طيب تصبح على خير.
هشام : ايه دا بقى هو أنا اجي بدري علشان اقعد معاكي تسبيني وتنامي؟!
أمل : هشام الساعة واحدة ونص يا حبيبي لما تحب تقعد معايا أنا والولاد ابقى تعالى بدري شويه.
هشام : حاضر بعد كده همشي بالساعة.
أمل : زي ما أنت بتمشي بالساعة برضو في ميعاد صحيانك من النوم ولبسك وخروجك للشغل اظن إننا لينا حق برضو.
هشام بتنهيدة : حاضر يا أمل في تعليمات تانية؟
أمل تقرب من هشام : حبيبي أنا مببقاش عاوزه اضايقك بالعكس بكون عارفه قد ايه أنت شايل مسؤلية كبيرة وكل أما الشركة بتكبر بتحتاج مجهود أكبر إنك تحافظ عليها وتحافظ على اسم بابا اللي هو سبب في كل اللي احنا فيه دلوقت لكن ولادنا دول مستقبلنا أنت بتعمل كل دا علشان
يبقى ليهم  من بعدنا فمينفعش منحافظش عليهم أنا بعمل اللي بقدر عليه بس بجد مراد صعب قوي أنا ببقى هعيط منه مش عارفه سبب اللي هو فيه دا إن اخواته اتجوزوا وهو بقى لوحده فتلم على أصحابه دول ولا السبب فيه أنا مش عارفه أصاحبه واقرب من دماغه مش عارفه.
هشام وضع يده على رأسها وضغط عليها.
أمل : بتعمل ايه؟
هشام : غمضي عينك وريحي دماغك شويه من التفكير.
أمل : ياريت يا هشام بس مش عارفه.
احتضنها وهو واضع يده على عينها : استرخي كده ووقفي دماغك دي شويه.
أمل : تعرف حاسه إني بقيت احسن.
هشام : طب كويس خليكي مغمضه عينك وحطي دماغك على المخده ونامي.
أمل : حاضر.
هشام : تصبحي على خير.
أمل : وأنت من أهل الخير.
_________