الحلقة ١٣٠

657 32 4
                                    

#أنت_قلبي٣
__________
الحلقة ١٣٠

جرس الباب يرن تقوم ليلى تفتح الباب تتفاجئ بـ
شادي : سلام عليكم.
ليلى : وعليكم السلام.
شادي : ازيك يا ليلى؟
ليلى مردتش واستدارت الناحية التانية.
شادي : طب ممكن ادخل؟
ليلى : مفيش حد هنا.
شادي : مفيش مشكلة.
ليلى : يعني لو جاي تكلم حد هنا هما مش موجودين لا بابي ولا عبدالرحمن اخويا.
شادي : أنا مش جاي أكلم حد غيرك يا ليلى..ممكن ادخل بقى؟
ليلى : اتفضل.
شادي بيدخل ويقعد : امال يزيد فين؟
ليلى : نايم.
شادي ' طب ممكن فنجان قهوة لو يعني مش هتعبك؟
ليلى : حاضر.
ودخلت ليلى المطبخ.
___________
في التليفون.. 📞
كريم : ألو.. مين حضرتك؟
شاب من اللي حاولوا ينقذوا فريدة : احنا حضرتك لاقينا مدام فريدة ومعاها بنتها على الطريق.
كريم : ايه أنت بتقول ايه؟
الشاب : متقلقش حضرتك احنا اخدناها المستشفى.
كريم : مستشفى!
مستشفى ايه؟!
الشاب : احنا لاقيناها واقعه في الأرض وفي آثار ضرب أو واقعه من العربية احنا مش متأكدين.
كريم : حضرتك بسألك مستشفى ايه؟
الشاب : اه آسف ماأخدتش بالي مستشفى (قاله عنوان المستشفى).
كريم : تمام متشكر ليك.
وقفل كريم التليفون وقام بسرعة.
حد من الموظفين اللي شغالين في المستشفى : دكتور دا الملف اللي حضرتك طلبته مني وأنا....
يقاطعه كريم : مش وقته سيبه عندك.
ونزل كريم بسرعة وبيشغل العربية وبيتصل بنفس الرقم اللي كلمه بيسفسر على تفاصيل أكتر.
_______
في شقة كمال ونادين.
فيروز : هترجع شقتك يعني تقصد؟
سيف : ايوه.
ياسمينا : طيب وايه المشكلة؟
سيف : مش عاوز لما امشي هدى تتكلم نص كلمة.
فيروز : وهدى هتتكلم معاك تقول لك ايه ما أنت حر تقعد مكان ما أنت عاوز.
سيف : عاوزكم كمان ترجعوا بيوتكم.
ياسمينا : أنا كنت ماشيه النهاردا بس قولت اقعد اشوف هتعملوا ايه.
سيف : في ايه؟
ياسمينا : يعني هتقفلوا الشقة؟
فيروز وعينها بتدور في المكان : لـ أول مرة الشقة هتتقفل فاكرة يا ياسمين لما ماما اشترتها قبل ما تتجوز بابا كمال؟
ياسمينا : فاكرة يا فيروز.. ماما دفعت فيها كل الفلوس اللي كانت معاها تيته قالت لها علشان تبقي جنبي يا بنتي وأكون مطمنه عليكي حوشت الفلوس دي من ورا بابا علشان لو عرف كان اخدهم.
فيروز : كنا فرحانين قوي بالمكان ده عمره ما اتقفل كان دايمًا مفتوح في أي وقت نيجي نلاقي اللي يفتحلنا.
سيف : كل واحدة هيبقى معاها مفتاح تقدر تيجي في أي وقت.
ياسمينا ودموعها على خدها : هنيجي لمين يا سيف هنيجي لمين؟
سيف : نبقى نتجمع هنا يوم الجُمعة وفي العيد.
نظرت ياسمينا لفيروز وسكتت.
فيروز : طيب مش محتاج أي مساعدة؟
سيف : لا مليكة بتلم الحاجة جوه.
فيروز : طيب أنا كمان داخله ألم حاجتي هتيجي
يا ياسمين؟
ياسمينا : اه جايه.

في غرفة البنات..
هدى : بتعملوا ايه؟
فيروز : زي ما انتي شايفه.
هدى : ايه خلاص ماشيين؟
ياسمينا : عاوزه حاجة يا هدى؟
هدى : لأ هعوز ايه يعني
ما هو السؤال نفسه بيدل إن محدش فاضي لحد.
ياسمينا : انتي بجد اللي بتتكلمي يعني بعد اللي قولتيه ده وعاوزه حد مننا يبقى له نفس يتكلم معاكي انتي ليه مصممه إن ميبقاش بينا ود يا هدى؟
هدى : أنا يا ياسمين؟
فيروز : خلاص يا ياسمين ممنوش لازمه الكلام ده.
هدى : كده طيب.
وخرجت هدى من الغرفة.
فيروز : بصراحه يا ياسمين مكانش ينفع إننا نتكلم في حاجة تاني بعد اللي اتقال على الأكل هي كمان مسكينة وفاة باباها مأثرة على نفسيتها ومخلياها مش عارفه هي بتعمل ايه.
ياسمينا : لا يا فيروز هي كده من قبل وفاة بابا كمال
وكمان مبطقش مليكة مش عارفه ايه السبب ودا هيزعل سيف منها وأكيد لازم احنا كمان نضايق يعني ولا قعدة نعرف نقعدها مع بعض غير لما نتخانق بالشكل ده.
فيروز : بكرة تهدا معلش احدفي الطرحه اللي جنبك على السرير دي.
ياسمينا : اتفضلي.
_________
في المستشفى.
فريدة بتتألم : آآآآه.
حازم : ايه في ايه وبعدين لمي دراعك دا شويه.
فريدة : ألم دراعي ايه أنت كمان شيل ايدك بعيد عني.
كريم : تعالى اقعد هنا يا حازم.
حازم : حاضر.
وبيقعد حازم وكريم بيسند ضهرها بمخده.
حازم : أنا بس عاوز أفهم ازاي متعرفيش ولا واحدة من الستات دي؟!
فريدة : هعرفهم منين يعني يا حازم؟!
جميلة : دول شكلهم يخوف قوي يا خالو صوتهم تخين.
حازم : انتي شوفتيهم يا جميلة؟
جميلة : اه الست اللي مسكتني والاتنين اللي كانوا تحت بيضربوا مامي.
حازم : تلاته ليه يعني هو انتي كلك قد ايه؟
كريم : بلطجيه يا حازم.
حازم : اه ما أنا فاهم بس اللي باعتهم ده يبعت تلاته ليه يعني دي كفاية واحدة بس كانت خلصت لوحدها.
فريدة : كنت عاوزهم يخصلوا عليه؟!
حازم : لا يا حبيبتي ألف بعد الشر عليكي بس أنا مستغرب إنهم يبعتوا تلاته أكيد قصدهم يخوفوكي بس يعني وجايين يوصلوا ليكي رسالة.
كريم : هما مين اللي باعتينهم دول؟
حازم : معرفش أنا بقول كده يعني امال هيكونوا ايه أكيد حد باعتهم ست بقى راجل معرفش.
كريم : انتي قولتي للظابط
إن في واحدة من الستات دي قالت لك دا أكل عيشنا صح؟
فريدة : اه هي بتقول انتي مش وش بهدله بس هنعمل ايه بقى أكل العيش.
حازم : حد زقهم عليكي.
فريدة : ما هو أكيد مش صدفه يعني.
حازم : مأاخدتيش نمرة العربية؟
فريدة : اه كنت هاخدها وأنا نايمه في الأرض مش قادرة أقوم!
حازم : لا يا أم دم خفيف كنتي حفظتي الارقام.
فريدة : المرة الجايه وأنا مضروبه ومتطحنه هبقى احفظها حاضر.
حازم : سامع مراتك بتقول ايه؟!
فريدة : اعملك ايه يعني يا حازم ما أنت بتسأل أسئلة مش منطقية بصراحه.
ندى داخله بسرعه وبتجري ناحية فريدة : ألف بعد الشر عليكي يا فريدة مين اللي عمل فيكي كده؟
فريدة بتتألم : آآآآآه.
ندى : ايه مالك؟
يقوم كريم يشوفها : دراعها يا ندى معلش شيلي ايدك هي مش مستحمله.
ندى : اه طيب معلش ماأخدتش بالي.
فريدة : يا غبيه داخله تسلمي وشغاله بوس واحضان وأنا متدغدغه بالشكل ده!
ندى : ماأخدتش بالي يا فريدة معلش سامحيني المهم قوليلي مين اللي عمل فيكي كده؟
فريدة بتنهيدة وهي تعبانه : معرفش.
محمد وزين يدخلوا يطمنوا على مامتهم.
محمد : ألف سلامة عليكي يا مامي.
زين : مين اللي عمل كده؟
فريدة : معرفش معرفش معراااااافش.
زين : خلاص خلاص أنا آسف.
فريدة : كريم أنا عاوزه اروح.
كريم : مش النهاردا أكيد.
فريدة : ليه ما أنا هروح أنام برضو في السرير بس الفرق إنه سريري وبستريح عليه السرير دا مش مريح.
حازم : سرير ايه خليكي نايمه يا فريدة بلاش دلع.
فريدة : دلع ايه وأنا متدغدغه كده!
حازم : بس الغريبة إنهم مأذوش جميلة.
فريدة : وأنت بقى كنت عاوزهم يؤذوها؟!
حازم : يا فريدة صحصحي معايا معنى إنهم يضربوكي انتي ويسيبوا بنتك يبقى انتي المقصودة عارفه لو يقصدوا كريم ولا حد من الولاد مكانوش سابوا جميلة.
كريم : يعني ايه جايين لفريدة؟ لا أنا ولا فريدة ومعتقدش كمان حد من الولاد ممكن نكون لينا اعداء.
حازم : لأ راجع كده  ذكرياتك وفكر هتلاقي.
كريم : مفيش يا حازم.
حازم : ما هو مش معقوله يعني في حد ملوش أعداء؟!
فريدة نظرت لكريم وبيفكروا.
__________
في شقة هاني.
شادي دخل لـ ليلى المطبخ.
هاني : بتعملي ايه كل دا يا ليلى معقوله القهوة بتاخد كل ده؟!
وبعدها ينظر للبوتاجاز : ايه ده؟
ليلى : القهوة فارت هعملك غيرها.
شادي : طب وسعي أما انضفه معاكي.
ليلى :"لا شكرًا اتفضل اقعد بره وأنا هجيبلك القهوة.
شادي :" لا لا يمكن.
ليلى :"أنت عاوز ايه بالظبط؟!
شادي يغمز لها وهي مبتسم : القهوة بقى فارت ليه علشان كنتي سرحانه صح؟
ليلى : مش شغلك أنت بتعمل كده ليه؟
شادي بابتسامة ولسه بيغمز لها : كنتي بتفكري فيه صح؟ اوعي تنكري كنتي بتفكري فيه؟
ليلى : وهفكر فيك ليه بقى؟!
شادي :" يمكن علشان جوزك مثلا ولا حاجة.
ليلى : دا ايه الغرور اللي أنت فيه ده وسع اجيب البن.
شادي : هعملها أنا اعملك معايا واطلعلك الاتنين بوش من مرة واحدة.
ليلى : اعمل لنفسك أنا مش عاوزه.
وخرجت من المطبخ.
شادي : استني رايحه فين؟
وأنا يعني هقف في المطبخ لوحدي؟!
وخرج من المطبخ وقعد في الريسبشن جنبها.
ليلى : نعم!
شادي : بحبك.. سامحيني بقى.
ليلى : لأ.
شادي : اهون عليكي؟
ليلى : اه ومتحاولش.. وبعدين اه تهون زي ما هونت عليك.
شادي : عمرك ما تهوني عليه يا بنت عمتي.
ليلى : ليه ما أنا طلعت مش قد مقام حضرتك يا دكتور شادي.
شادي : مين دي اللي مش قد المقام؟! هو أنا كنت أطول اتجوزك دا أنا ياما اتحايلت على بابي علشان يوافق نتجوز قبل ما اتخرج وهو رفض.
ليلى : وادينا اتجوزنا عملت ايه بقى؟!
شادي : ما تيجي معايا البيت نتفاهم.
ليلى : شادي سيب ايدي وخليك قاعد مكانك.
شادي : وحشتيني يا لوله.
باب الشقة بيتفتح هاني وعبد الرحمن ينظروا بدهشه.
قام شادي بسرعة وهو مرتبك : ازي حضرتك يا عمي ازيك يا عبدالرحمن؟
هاني : أنا بخير يا شادي اقعد استريح سلم على ابن خالك.
عبدالرحمن : أهلًا.
شادي يهمس لـ ليلى : ماله اخوكي مش طايقني ليه؟!
أهلاً بيك يا حبيبي.
هاني : اقعد استريح يا شادي.
شادي وهو بيقعد : حاضر
أنا كنت جاي اخد ليلى يا عمي.
هاني : مفيش مشكلة بس نعرف رأيها الأول.
ليلى : أنا مش مروحه معاه.
شادي يهمس لها : متعقلي بقى امال.. هنتفاهم في البيت قومي غيري هدومك بقى.
ليلى : مش هروح معاك.
شادي : اعقلي بقى يلا بقولك.
ليلى : قولت لأ يعني لأ.
هاني : هاه يا ليلى وصلتي لـ ايه؟
شادي نظر لها وبيغمز لها.
ليلى : هدخل اوضتي.
يمسك شادي ايدها : رايحه فين اقعدي نتفاهم أنا مش خارج من هنا غير وأنا واخدك في ايدي حتى لو بيت هنا عادي البيت بيتي صح يا عمي؟
هاني : طبعاً بيتك ادخل هات بيجاما لـ جوز أختك.
عبدالرحمن : بيجاما ايه يا بابي هو حضرتك بتتكلم بجد؟!
هاني : امال بهزر ادخل يلا هات اللي قولت عليه.
ليلى بهمس لشادي : أنت متفق مع بابي صح؟
شادي : صدقيني هو ميعرفش اني جاي بس واضح إنه صدق اني هبات عندكم.
ليلى : طب حيث بقى إن الحوار نصب في نصب يبقى تتفضل.
شادي : مش همشي غير وانتي في ايدي.. سامعه؟
__________
أمام شقة كمال ونادين.
كان سيف بيقفل باب الشقة ومليكة شايله بنتها وابنها في ايدها.
سيف بيلتفت ليها بعد ما قفل الباب : تعالى يا يوسف.
مليكة : لأ انزل أنت بالشنطة اللي معاك دي واحنا هنحصلك على طول.
سيف : ما قولتلك خليكي لما انزل الحاجة الأول انتي اللي مستعجله.
مليكة : يلا بقى انزل.
سيف بينزل تحت ومليكة بعده على طول.
مها بتفتح باب الشقة بيكمل سيف طريقة تمسك من كتفه.
سيف : نعم يا طنط؟
مها : رايح فين يا سيف مش سيف برضو؟
سيف : اه أنا سيف في حاجة؟
مها : من شويه لاقيت فيروز نازله ومعاها ياسمين اختها وشويه كمان لاقيت هدى نازله ومعاها جوزها وبعد شويه لاقيتك نازل ومعاك.. ولادك دول؟
سيف : اه حضرتك في حاجة تانية؟
مها قربت من مليكة : انتي رايحه معاه فين؟
سيف : نعم!
دي مراتي يا طنط.
مها : ما أنا عارفه يا واد أنت مفكرني مش عارفه بس رايحين فين؟
سيف : راجع شقتي بعد اذنك.
مها : استنى اما اوريك حاجة.
سيف : نعم.
مها : بتعرف تقرا انجليزي؟
سيف : اه بعرف.
مها : وتفهمه يعني كده؟
سيف بتنهيده : اه بفهم.
مها : طب شوف الورقة دي.. دا جواب جالي من حسين اخويا ما أنت عارف مسافر بلاد بره من زمان تعرف أنا ومامتك كنا مع بعض في الكلية بس كلام في سرك كده أنا كنت أشطر منها يعني شويه وكنت لبلب في الانجليزي ده بس نظري بقى على قدي كده والخط منمنم قوي امسك اقرا وعلي صوتك أنا هفهم.
بيقرأ سيف الجواب..
مها : بيقول ايه بقى؟
سيف نظر لـ نهاية الجواب
مكتوب بتاريخ قديم من خمستاشر سنه!
مها : جاي يا ابني.. حسين اخويا جاي قريب؟
سيف : دا جواب قديم يا طنط.
مها : اهو دا اللي معايا أصل حسين من زمان قوي مجاش عياله كبروا واتجوزوا ومشوفتش لا عيالهم ولا مرتاتهم.
مليكة : متزعليش يا طنط بكرة يرجع وتشوفيه.
مها : انتي مين بقى؟
سيف : مليكة اسبقيني على تحت.
مليكة : حاضر.
مها : مين بقى اللى لسه ماشيه دلوقت؟
سيف : دي مراتي يا طنط.
مها : وعيالكم الصغيرين دول؟
سيف : اه.
مها : طب اتفضل ادخل اشرب حاجة.
سيف : متشكر.. هنزل بقى علشان متأخر.
مها : مع السلامة متقطعش بقى الجوابات ابقى تعالى اسأل عليه.
سيف : حاضر.
ونزل سيف بسرعة تحت.
في العربية قبل ما سيف يدوس بنزين.
مليكة : عاوزه أسألك عن حاجة.
سيف : اتفضلي يا حبيبتي اسألي.
مليكة : هو ليه طنط مها اخوها يبعتلها جواب مكتوب بالانجليزي؟!
سيف : علشان دا مش جواب ليها دا جواب من اخوها لبنت بيحبها بيقولها إنه جاي قريب انتي مقرتيش الاسم؟
مليكة : هو أنا كنت شوفت الجواب كل اللي فهمته إنه بيقولها جايلك قريب وخُدي بالك من نفسك أنت عرفت ازاي إن جواب واحد لحبيبته؟!
سيف : ما هو مكتوب تحت الاسم وكلمتين كده حلوين جنبهم بس مقولتلهاش.
مليكة : ليه؟
سيف : علشان تفضل مصدقه إن دا جواب من اخوها.
مليكة : وهو ابن اخوها ساب الجواب دا عندها ليه موصلوش لحبيبته؟
سيف : في ايه يا مليكة انتي شاغله دماغي و دماغك بالحوار دا ليه أنا مالي بـ اخوها ولا بـ ابنه خلينا في حالنا.
مليكة : خلاص خلاص.. سوق بقى خلينا نروح علشان حلا شكلها كده عاوزه تغير.
يوسف : مامي أنا جعان.
سيف : اااه واحدة عاوزه تغير والتاني عاوز ياكل حاضر يا حبيبي هجيبلك تاكل واتصرفي انتي بقى غيري للبنت في العربية.
مليكة : لا مينفعش.
سيف : ليه؟
مليكة : هغيرلها ازاي يعني يا سيف في العربية؟!
سيف : خلاص ماشي ادينا مروحين اهو.
يوسف : متنساش تشتريلي أكل.
سيف : حاضر.
___________
في فيلا آسر.
سهر : ومين قال إني عاوزاه اصلا يعتذرلي؟!
آسر : أنا اللي قولت مش هقبل اعتذاره غير لما يعتذرلك.
سهر : وأنا مش عاوزه حد يعتذر لي أنت واخوك أحرار مع بعض لكن أنا مش هقبل إعتذار من حد.
قعد جنبها ومسك ايدها.
سهر : متحاولش يا آسر ولا تقول لي علشان خاطري والكلام ده أنا مش هقبل إعتذار من حد قولت لك.
آسر : خلاص يا سهر براحتك.
سهر : طب ولما هو براحتي زعلان ليه دلوقت؟
آسر : أنا مش زعلان يا حبيبتي عادي اللي تشوفيه صح اعمليه مليكة رجعت بيتها؟
سهر : كانت بتقول لي الصبح معرفش بقى رجعت
ولا لأ.
آسر : ياريتها ترجع بقى علشان اعرف ازورها واقعد معاها بيني وبينك الواحد هناك مبيكونش واخد راحته ومحرج منهم.
سهر : فترة وعدت يا آسر.
آسر : بجد وفاة أستاذ كمال أثرت فيه كان راجل محترم.
سهر بحزن : جدًا.. وكان بيحب مليكة وبيعتبرها زي بنته فاكر لما كان بيوقف قصاد أي حد يزعلها فاكر عمل ايه في المشكلة الأخيرة مع سيف؟
آسر : اه يا خوفي من اللي جاي محدش يقدر يوقفله بعد كده.
سهر : لا سيف عقل يا حبيبي وأكيد وفاة والدة هيبقى درس ليه علشان يحافظ على بيته.
آسر : درس ليه ازاي مش فاهم؟
سهر : يعني لو كان فاكر إن لما يغلط هيلاقي أب في صفه يدافع عنه فخلاص مبقاش له غير بيته والدلع بتاع زمان دا انتهى.
آسر : على اساس إن والدة كان مدلعه اصلاً؟! هو طبعه كده وللأسف مكونتش أعرف.
سهر : متبقاش متحامل عليه يا آسر كل راجل وله مدخل يا حبيبي بنتك تبقى ناصحه وتحاول تكسبه لصفها.
آسر : واخته اللي دايمًا تتخانق مع مليكة دي ايه العمل معاها؟
سهر : هي بتتخانق بينهم وبين بعض ولا قدام جوزها؟
آسر : معرفش.
سهر : لا قدام جوزها يبقى هو يتصرف طالما الموضوع بيحصل قدامه.
آسر : مش دا لو اتصرف لكن هو بيجيب اللوم على مليكة.
سهر : لا يا آسر دا مبيحصلش كل حاجة بتكون قدامه هيجيب اللوم عليها ازاي وأنت عارف مليكة لا بتحب المشاكل ولا بتكون طرف فيها مش معقول هيشوفها ساكته ويلومها كمان.
آسر : أنا بدعي إنه يتعدل معاها علشان المرة دي بجد هيبقى ليه قرار حاسم علشان ننهي الحوار ده.
سهر : ايه اللي بتقوله دا يا آسر بعد ما بقى عندها عيلين عاوزها تطلق؟!
آسر : وأنا قولتلك يعني دا هيحصل وهما كويسين مع بعض يا سهر؟! بقولك لو متعدلش معاها.
سهر : ادعي بس إن الشيطان يبعد عنهم.
آسر : بدعي يا حبيبتي اقفلي النور ده خلينا ننام تصبحي على خير.
________
في شقة شادي.
شادي : خلاص بقى يا ليلى مش اعتذرتلك قدام عمو هاني واخوكي ووعدتهم إن هيتقفل الحوار دا خالص ومش هنتكلم فيه وإنك فوق دماغي ومليش علاقة خالص باللي حصل زمان وانسى حوار الواد ده طالما زينة قدرت تاخد حقها يبقى تفُكي كده وتروقي دا انتي وحشاني بقالك اسبوع بعيد عني.
ليلى : اقعد في مكانك ومتقربش مني ومتفكرش إن طالما جيت معاك يبقى نسيت الكلام اللي قولته لا يا حبيبي منستش وتديني وقتي عقبال ما احاول انسى.
شادي : والوقت دا قد ايه بقى؟
ليلى : معرفش.
شادي : رايحه فين؟
ليلى بتقوم : داخله جوه أنام.
شادي بيقرب منها : طب اقعدي نتفاهم مش يمكن نصفي اللي في قلوبنا ونبقى سمن على عسل.
ليلى : بس أنا عاوزه أنام تصبح على خير.
شادي : كده يا ليلى طيب وانتي من أهله.
___________
في شقة وائل.
نرمين : ما هي كان لازم تعرف واخواتي كمان يعرفوا أنا مبعملش حاجة غلط علشان اداريها من الناس.
وائل : ما هو احنا مش مخبيين على حد بس كمان مقولناش وقت كتب الكتاب اظن وبعدين ما الناس كلها عرفت وبقيتي مراتي.
نرمين : منفذتش الشرط اللي قولت لك عنه.
وائل : إن مراتي تعرف مش كده؟
نرمين : مراتك التانية متنساش إني كنت مراتك قبلها.
وائل : حاضر هقولها في الوقت المناسب.
نرمين : لا يا حبيبي تقولها في أقرب وقت بكرة تروحلها وتقولها إنك اتجوزت مراتك اللي كنت متجوزها قبلك.
وائل : حاضر يا نرمين تعالي بقى اما اقولك.
نرمين : لا يا حبيبي لا اقولك ولا تقولي مش قبل ما تعرف الهانم التانية إنك اتجوزت وقتها ابقى اسمع منك.
وائل : ايه اللي بتقوليه دا يا نرمين مفروض إنك مراتي.
نرمين : مراتك اه لكن مش هيتم اللي في دماغك قبل ما تعرفها.
وائل : احنا متفقناش على كده.
نرمين : وكمان متفقناش إنك تقعد كل ده من غير ما تقولها.
وائل بتنهيدة : حاضر يا نرمين تصبحي على خير.
ودخل وائل علشان ينام.
نرمين قعدت وهي رجل على رجل : اما نشوف الست هانم هتقولك ايه
ههههههههههههه عارفه إنها مش هتوافق وهتقولك طلقني ووقتها تيجي بقى واخدك في حضني واطبطب عليك واواسيك
اه ما هو مش نرمين بنت العمدة اللي تبقى زوجة تانية.

أنت قلبي الجزء الثالث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن