الحلقة ٨٨

684 30 2
                                    

#انت_قلبي٣
_________
الحلقة ٨٨

في شقة إياد.
عند باب الشقة.
منه : ايه اللي اخرك كده يا ابني؟
عمار : معلش يا مامي الطريق كان زحمة قوي.
منه : زحمة برضو ولا خارج متأخر؟
عمار بابتسامة : بصراحة الاتنين.
منه بابتسامة : طب ادخل يلا.
عمار : هما جم؟
منه : يوووه من بدري يلا ادخل هتفضل واقف كده؟
عمار : لا هدخل حاضر.. امال فين سهر أختي؟
منه : جوه.
سهر بابتسامة : ازيك يا عمار؟
عمار بابتسامة : تمام يا طنط ازي حضرتك اخبارك ايه؟
سهر بابتسامة : أنا تمام
عمار أخو سهر يا هنادي.
هنادي : اه ازيك يا أستاذ عمار؟
عمار : تمام اهلا وسهلا بحضرتك.
هنادي : متشكره.
منه بابتسامة وتغمز لعمار وتشاورله على غرفة الصالون.
عمار : بعد إذنكم.
سهر : اتفضل.
سهر الصغيرة من عند باب الغرفة تشاور لمنه.
منه بابتسامة : حاضر بعد اذنكم يا جماعة معلش دقيقة وجايه.
هنادي : اتفضلي يا حبيبتي.
دخلت منه جوه ويخبط عمار.
إياد : تعالى يا ابني.. دا عمار ابني.
وائل بابتسامة : تشرفنا..
ويقوم هو ومازن يسلموا على عمار.
إياد : اقعد يا ابني.
بيقعد عمار بجوار والدة.
وائل بابتسامة : طبعًا تعرف سبب الزيارة ولا نديك خبر؟
عمار بابتسامة : لا مفيش داعي طبعًا أعرف حضراتكم شرفتونا ونورتونا.
مازن : متشكر يا أستاذ عمار.
وائل : دا الدكتور مازن ابن أختي جاي يتقدم للآنسة سهر أخت حضرتك.
عمار بابتسامة : يا اهلا وسهلا تشرفنا.
إياد : ايه رأيك في الموضوع ده؟
نظر عمار لوائل ومازن بخجل وبعدها نظر لوالده واتكلم بتردد : أنا؟
إياد بمزح : امال أنا؟!
عمار يهمس لوالدة : كده قدامهم؟!
إياد : وفيها ايه؟
أختك موافقة على فكرة بس لازم أخد رأيك طبعاً.
عمار : متشكر يا بابي بس شكله كويس بس أطباعه ايه بقى معرفش.
إياد : مامتك تعرفهم وكمان طنط سهر مرات خالك تعرف والدة وتعرفه هو كمان من سنين.
عمار : هو أنا شايف إن الوضع العام كده بيقول إن الكل موافق ومرحب وبما إن صاحبة الشأن موافقه فأنا كمان موافق بس جواز دلوقت لو ليه رأي يعني فأنا شايف نستنى شويه منستعجلش ..
إياد : اطمن هو لسه في خامسة طب وقدامة مش أقل من تلات سنين لما يقرر اصلا يتجوز.
عمار : خلاص اوك طالما شايف كده أنا هقول ايه بعد كلام حضرتك.
_________
فلاش باك.
البنت : معلش يا أستاذ ممكن توقف هنا.
مراد يوقف بالعربية.
زينة : استني رايحه فين مش مفروض لسه هتنزلي قدام شوية؟!
مراد لزينة : واحنا مالنا ما تسبيها تنزل مكان ما هي عاوزه؟!
البنت : معلش أصل أفتكرت بنت خالتي قالت لي ابقى استناها علشان نروح مع بعض هرن عليها بقى اعرفها إني واقفه هنا علشان تيجي.
زينة : طب ما خلاص أنت اوردي سبتيها وهتروحي لوحدك وهي أكيد اتصرفت دلوقت خليكي معانا نوصلك في سكتنا هنا المكان ميطمنش احنا خايفين عليكي.
مراد يهمس لزينة : احنا مين اتكلمي عن نفسك أنا أصلا مش مرتاح لها
اتفضلي انزلي مكان ما أنتي عاوزه.
البنت : متشكره يا أستاذ كتر خيرك يا آنسة على خوفك عليه أنتي بنت أصول وعلشان نيتك الطيبة وذوقك ده هتتجوزي الأستاذ وتعيشوا في تبات ونبات.
زينة نظرت لمراد بدهشة.
مراد : يلا يا آنسة شكلك كده دماغك هربانه منك.
نزلت البنت وطار مراد بالعربية.
مراد : بتقولك تتجوزي الأستاذ وتعيشوا في تبات ونبات هههههههه
زينة : عجبتك قوي؟!
مراد : دماغي خلاص هتنفجر من الصداع كويس إنها نزلت أنا أصلا مكونتش قادر أروح المكان البعيد ده.
زينة : بس صعبانه عليه شكلها كده زعلت وحست إنك متضايق منها علشان كده نزلت.
مراد : زينة متقلبيش دماغي أكتر ما هي مقلوبه
حلو قوي اهي كملت.
زينة : ايه ده؟
مراد : كمين يا حبيبتي ايه عمرك ما شوفتي كمين قبل كده استحملي بقى علشان حوار الكماين ده بقلق منه.
زينة : وتقلق ليه مش احنا في السليم؟
مراد : هههههههههههه
في السليم اه.
بيوقف مراد بالعربية.. يشاور الضابط له : رخصك.
مراد : اتفضل.
الضابط وينظر لزينة : مين اللي معاك دي ؟
مراد : أختي.
نظر زينة لمراد وهي قلقانه.
الضابط يشاور لها : بطاقتك.
زينة : حاضر.
تفتح الشنطة وتخرج البطاقة : اتفضل حضرتك.
ينظر الضابط للاسم ويعطيها البطاقة بعد ما يتأكد من هويتها ويشاور للعسكري اللي يفتح باب العربية الخلفي.
ويخبط ضابط الشرطة على زجاج العربية : افتحلي شنطة العربية.
مراد : ليه حضرتك؟!
الضابط : من غير ليه اتفضل انزل افتح شنطة العربية.
بينزل مراد يفتح شنطة العربية كان العسكري خرج الشنطة اللي كانت تحت الكرسي الخلفي.
مراد : ايه ده؟!
الضابط : بقى مش عارف ايه ده؟!
مراد : لا معرفش.
وبيشاور لزينة اللي نزلت وقفت بجواره.
الضابط : تمام هتعرف فيها ايه في المكان المناسب.
وبيشاور للعساكر اللي معاه : هاتوهم.
زينة : حضرتك احنا منعرفش حاجه عن الشنطة دي.
الضابط : امال مين اللي يعرف أنا؟!
مراد : الشنطة دي جات هنا ازاي؟
زينة : دي شنطة البنت اللي كانت ركبت معانا وطلبت إننا نوصلها.
الضابط : بنت مين؟
زينة لسه هتتكلم.
الضابط : لا أنتو تتفضلوا تشرفونا وهناك نقول كل حاجه... هاتوهم يلا.
زينة بتبكي مراد حاوطها بدراعاته : متخافيش يا زينة كل حاجه هتبقى تمام اهدي متعيطيش.
زينة : هي الشنطة دي فيها ايه يا مراد؟
___________
في شقة إياد.
بيفتح إياد باب الشقة وبيوصل وائل ومازن وهنادي لحد تحت.

أنت قلبي الجزء الثالث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن