#انت_قلبي٣
___________
الحلقة ١٠٠سيف : ازيك يا مليكة؟ وحشتيني.
مليكة مردتش وكملت طريقها.
سيف : مليكة أنا بكلمك لو حتى مش حابه نتكلم بلاش تسبيني وتمشي بالطريقة دي.
مليكة : وانت قاصد تتكلم معايا هنا علشان تحرجني يعني؟!
سيف : لأ.. بس أنا عاوز اتكلم معاكي بجد.
مليكة : كلامك مع بابي.
سيف : أنا مشكلتي معاكي انتي مش مع باباكي لإن ببساطه أنا متجوزك انتي مش متجوز باباكي.
مليكة : كنت قبل ما تطلقني.
سيف : أنا مطلقتكيش.
مليكة ' نعم!
اما اللي قولته في الليلة اياها دي كان ايه؟!
سيف : قصدي يعني مش طلاق نهائي لسه فرصة وكمان انتي في شهور العدة يعني ممكن ارجعك في أي وقت بس أنا عاوزك تكوني موافقة محبش اجبرك على حاجة انتي مش عاوزها.
مليكة : كويس قوي إنك قولت الكلام ده وأنا بقولك مش عاوزه ارجع يا سيف ياريت تكلم بابي علشان تخلصني بقى.
سيف : طب تعالي نتكلم في مكان هادي بعيد عن هنا.
مليكة : مش رايحه معاك في أي مكان وسع بقى علشان رايحه اخد يوسف من الحضانة.
سيف : لسه ساعة على ميعاد خروج يوسف من الحضانة أنا هبقى اروح اجيبه تعالي بس نتكلم بعيد عن هنا.
مليكة : قولتلك لأ مش رايحه معاك أي مكان.
_________شوفي بقى يا بنت الناس ومن غير لف ودوران علشان أنا بحب امشي دوغري معرفش ليكي رقم تليفون ومش هروح أقف تحت شباك بيتكم ومعايا بوكيه ورد واقعد اغنيلك طول الليل هجيبهالك كده على بلاطة أنا بحبك وعاوز اجي أتقدم لك موافقة يبقى بكرة في نفس الميعاد قدام بوابة الجامعة ولو اتأخرتي مفيش مشكلة أنا هفضل مستني برضه هتخرجي هشاورلك لو ابتسمتي يبقى موافقة هاخد بعضي واطير على ابويا اقوله ابه أنا عاوز اتجوز 😄
لو رافضة يبقى هتكشري في وشي اللي هو يعني غور بعيد متجيش هنا تاني وساعتها هزعل قوي🥺
تمام قولي تمام بس لنفسك لإني أكيد مش سامعك.
مريم ومراد حرف ميم ودي حاجة مخلياني متفائل 😍
اتفقنا اتفقنا يا مريم.. سلااااام.
مريم بتقفل الدفتر بابتسامة.
مي : اييييييييييييه يا بنتي روحتي فين أنا مش بكلمك؟ ردي عليه.
مريم : فيه ايه يا مي عاوزه ايه؟
مي : نعم عاوزه ايه دا ايه هو أنا لسه هعيد كلامي تاني؟!
بقولك جاي عاوز ايه الأخ ده وفي ايه الدفتر اللي عماله تضحكيله ده؟
مريم : فيه كلام حلو.
مي : نعم!
مريم بارتباك : هاه أنا قولت حاجة؟
مي : اممم بقى كده دا الموضوع شكله كبير قوي.
مريم : هتروحي؟
مي : هروح اه.
وفكرت شويه وسرحت بخيالها.
مي : عقبالي.
مريم : عقبالك في ايه؟
مي : الاقي حد يديني دفتر ولو حتى يخبطني بيه على دماغي.
مريم : انتي بتقولي ايه؟
مي : شكلنا هنفرح قريب ونبل الشربات يا مريوم.
مريم : مبروك يا مي.
مي : مبروك دي ليه أنا؟
مريم : امال ليه؟
مي : انتي ادرى بقى يلا بينا.
___________
في كازينو على النيل.
وبعد حوالي عشر دقايق محدش نطق بكلمة.
سيف : مليكة احنا قاعدين بقالنا كتير ومنطقتيش بكلمة.
مليكة : حضرتك اللي طلبت تتكلم وأنا مستنيه اسمع.. اتفضل.
سيف : طيب كُلي الأول.
مليكة : قولتلك مش جعانه.
سيف : طب تشربي ايه؟
مليكة : اتفضل قول الكلمتين اللي عندك علشان لازم اقوم اجيب يوسف من الحضانة.
سيف : قولتلك ملكيش دعوة أنا هروح اجيبه واوصله لحد البيت عندكم أو اوصله بيتنا.
مليكة : نعم!
سيف : دا لو وافقتي تنوري بيتي من تاني.
مليكة : ليه مش كنت ندمان إنك ارتبطت بيه؟!
سيف : كنت مغفل ودي ذلة لسان الواحد لما بيكون متعصب بيقول أي حاجة.
مليكة : قصدك بيخرج كل اللي جواه.
سيف : بس دا مكانش اللي اقصده هو ضغط مش أكتر واتفاجئت بطلبك ده أنا عمري ما فكرت ابعد عنك حتى لو حصل ايه ما بينا لكن الشيطان وقتها كان مسيطر عليه.
سكتت مليكة ومردتش.
سيف : أنا عارف إني غلطان ومش جاي ادافع عن نفسي خلينا ناخد فرصة تانية.
مليكة : اديتك فرصة تانية قبل كده ولا ناسي؟
سيف : لأ مش ناسي بس خلينا نحاول كمان علشان خاطر يوسف يا مليكة أنا جاي طبعاً علشانك بس عارف إني كلامي ممكن ميأثرش فيكي لكن قصاد مصلحة ابننا أكيد الموضوع يستاهل إننا نفكر قبل ما ناخد قرار زي ده يوسف محتاجني ومحتاجك ودا مش هيحصل غير واحنا مع بعض.
نظرت لسيف وبعدها نظرت في حته تانية.
سيف : مليكة احنا نعرف بعض من امتى؟
مليكة : مش فاكرة أنت أشطر مني في الحوار ده.
سيف : ست سنين جواز واتنين خطوبة يعني تمن سنين ميستهلوش مننا إننا نفكر قبل ما ناخد خطوة زي ده؟
أنا بحبك يا مليكة ومقدرش أتصور حياتي من غيرك أنا رجعت شقتنا وقاعد فيها لوحدي هتصدقيني لو قولتلك إني برجع أخر الليل علشان بس انام الساعتين اللي قبل ميعاد الشغل ومضطرش اقعد لوحدي وتحاوطني الذكريات اللي عيشناها مع بعض مش فاكرة أي حاجة حلوة ليه
يعني كل حاجة وحشه عملتها مفيش ولو موقف واحد يخليكي تشتاقي ليه زي ما أنا هموت عليكي دلوقت.
مليكة ابتسمت بسخرية.
سيف : صدقيني الكلام دا بقوله من قلبي أنا فاكر كل حاجة كانت ما بينا فاكر أول يوم شوفتك فيه فاكر يوم ما اتقدمتلك فاكر يوم خطوبتنا فاكر يوم كتب الكتاب فاكر يوم فرحنا فاكر الحوار اللي دار ما بينا أول ما دخلنا شقتنا فاكر ومش ناسي فاكر ضحتك فاكر كلامك وهزارنا مع بعض.
مليكة : ومش فاكر عصبيتك وزعقيك وصوتك العالي مش فاكر شخطك فيه وفي ابنك مش فاكر خصامك ومشاعرك اللي تبدلت مش فاكر إن أسهل حاجة عندك وقت المشكلة إن ايدك بتبقى سابقه لسانك لولا إني ببعد عنك كان زماني خارجة بعاهه مستديمه
سيف أنت مش فاكر غير الحلو بس.
سيف : طب ليه نفتكر الوحش محدش فينا كامل وأنا عارف إنك اهدى مني بكتير عارف إنك استحملتي وضع هو جديد بالنسبة ليكي وعارف انتي عايشه ازاي في بيت أهلك لكن صدقيني أنا كنت بحاول على قد ما أقدر اوفرلك حياه كويسه تكون قريبه من حياتك اللي متعوده عليها بذلت كل ما في وسعي علشان اسعدك.
مليكة : يااااه متأكد إنك بذلت كل ما في وسعك علشان تسعدني امال لو مكونتش بتعمل كده كان زمان اتعمل فيه ايه؟!
سيف أنا مش حاسه معاك بالأمان حتى الحب اللي حبتهولك زمان مبقاش موجود مبقاش في مشاعر اصلا ناحيتك عاوزنا نرجع وكل واحد يبقى له حياته بعيد عن التاني علشان خاطر يوسف بس يبقى عايش مع أب وأم صورة بس لكن حقيقة لأ
لو رجعت مش هبقى ليك زوجة تقبل بكده؟
سيف : وليه منرجعش وتبقى الحياه طبيعية واحاول اتغير معاكي وانتي كمان ليه واخده الموضوع ببساطه وكأن خراب البيت دا شيء سهل كده نقوم نعمله ونخلص ومش مهم ايه الآثار السلبيه اللي هتترتب عليه.
مليكة : أنا مش الراجل علشان اطلق حضرتك اللي في ايدك السلطة دي وبما إنك استخدمتها يبقى تنهي الموضوع لـ اخرة وتيجي تتفاهم مع الراجل اللي جيت طلبت ايد بنته واخدتها من بيته.
سيف : وإذا قولت لك إني مش موافق وفي ايدي اردك لعصمتي حالًا تقولي ايه؟
قامت مليكة وفي ايدها الشنطة : قولت مش موافقة ريح نفسك بقى وخلصني من الحوار ده.
سيف : مليكة استني مليكة.
بيشاور للويتر وبيدفع الشيك ويخرج بسرعة يلحقها كانت مليكة سانده على العربية وايدها على دماغها.
سيف : ايه مالك.. مليكة انتي كويسه؟
مليكة بصوت متعب وهي غير متزنه : عيني مزغلله ومش شايفه ودايخه وحاسه إني هقع.
مسك ايدها وسندها قبل ما توقع وهي بتحاول تبعد عنه.
سيف : هاتي ايدك بس شكل ضغطك وطي مش هتعرفي تسوقي.
كانت بتحاول تفتح باب العربية.
سيف ياخد منها المفتاح : اركبي هوصلك.
مليكة : لأ هروح اجيب يوسف.
سيف : هنعدي ناخده في طريقنا هوصلك وهرجع في تاكس علشان راكن العربية هنا اركبي يلا.
فتحت مليكة عيونها فكانت هتوقع اخد بـ ايدها وركبها وشغل العربية وهو عينه منها بيطمن عليها.
مليكة مغمضه عينها طول الطريق.
وقف سيف أمام مدرسة يوسف منتظر خروجة
جري يوسف أول ما لمح العربية كان سيف خارج يقابله.
يوسف : بابي!
سيف : تعالى يا حبيبي اركب.
يوسف : مامي فين؟
سيف : مامي في العربية اركب هتشوفها.
سيف يفتح العربية ويركبه.
يوسف لمح مامته راكبه قدام بيخبط على كتفها : مامي.. مامي.
مليكة بصوت متعب : نعم يا حبيبي.
يوسف : انتي كويسه؟
هزت مليكة رأسها وبيركب سيف بعد ما اخد يوسف الشنطة : هنعدي على أي صيدلية في طريقنا تقيسي الضغط وتشربي حاجة علشان تظبطه.
مليكة : لأ أنا عاوزه اروح.
يوسف : هنلوح بيتنا؟
سيف : عاوز تيجي معايا؟
يوسف : مامي تيجي معانا.
نظر سيف لمليكة اللي كانت مغمضه عينها ولسه تعبانه.
سيف بتنهيده يدوس بنزين.
أنت تقرأ
أنت قلبي الجزء الثالث
Hombres Lobo(زواج _ حب _ صداقة) جمعت بين أبطال قصتنا لكن حياتهم مش دايماً هادئة ما تيجو نشوف الجزء الثالث من أنت قلبي و اللي مش متابع معانا من الأول يقدر يدخل على الأجزاء السابقه أو يبدأ معانا هنا 👈 حلقتين في الاسبوع..