الحلقة ٦٦

651 31 5
                                    

#انت_قلبي٣
_________
الحلقة ٦٦

كريم : مبحترمش مشاعرك ازاي يعني لسه مقطع الجواب قدامك اهو ومكملتش قراية أول سطر فيه.
فريدة : ألزقه لحضرتك علشان تقراه وتستمتع كده
أقولك اعملك فنجان قهوة علشان يروق أعصابك وأنت بتقرا.
كريم : قومي معايا نطلع ننام وقفلي على الحوار ده.
فريدة : سيب ايدي هطلع لوحدي ومش هنام جنبك
أنا هطلع أنام جنب بنتي.
كريم : ليه ايه اللي حصل مني لكل ده؟
فريدة : المصيبة إنك بتسأل.
كريم : أنا مالي بنت وتعلقت بيه زي باباها اعملها ايه؟
فريدة : مش زي باباها يا كريم لو كملت الجواب كنت فهمت أنا ليه متعصبه لو حبيتك زي باباها أنا كنت قربت منها
وخليتك تسأل عنهم وتطمن عليها لكن لما توصل إنها بقت متيمه بحبك زي ما كاتبة في الورقة يبقى مينفعش تقول لي عيله وتشوف الموضوع تافه.
كريم : هحل الموضوع ده متقلقيش تعالي ننام بقى.
فريدة : تنام لوحدك لحد ما تتصرف في الحوار ده.
كريم : عيب ميصحش اللي بتعمليه ده.
فريدة : الكلام دا ليه أنا؟
كريم : ايوه ليكي انتي وعلى العموم براحتك خالص نامي في المكان اللي يعجبك.
وتركها وطلع فوق كرامتها وجعتها لإنه محاولش يتحايل عليها أكتر من كده وكبر دماغه وطلع ينام أو ممكن تكون بالغت في رد فعلها لحد ما زهق من المحايله عليها فطلع لوحده.
فريدة : ما كنتي لايمتيها يا فريدة طالما قال لك هحل الموضوع ده.. لأ بس برضه رد فعله غاظني قوي ازاي بعد كل دا يقول لي عيله؟!
هي فيه عيله تكتب الكلام ده؟! بس هو اصلا مكملش قرايه ودا في حد ذاته يأكدلك إن مفيش في دماغه الهبل ده.. لأ بس برضه مش مستريحه
اطلع أنام جنبه ولا هبقى كده قللت من نفسي؟
لأ ابقى عند كلمتي واروح انام جنب جميلة علشان يعرف إني بعرف اخد موقف واقدر استغنى عادي
بس أنا أصلا لا هعرف استغنى ولا نيله دا أنا ممكن أفضل صاحيه كده طول الليل ومعرفش أنام وبعدين بقى اعمل ايه؟
__________
في شقة علاء.
شهد : نعم!
ابنك عاوز يخطب مين؟!
علاء : فيه ايه يا شهد مالها تالا بنت حازم مؤدبة ومتربية وعارفينها كويس وابنك بيحبها.
شهد : حب ايه يا حبيبي.. لا طبعًا مش موافقه.
علاء : نعم ليه بقى؟
شهد : علشان متنفعش ابنك.
علاء : متنفعوش في ايه ممكن افهم؟
شهد : متنفعش وخلاص.
علاء : بس أنا موافق.
شهد : وأنا مش موافقة.
علاء : براحتك.
شهد : انتي بتعاملني كده ليه؟
وليه كلكم كارهيني أنا عملت ايه لكل ده؟
علاء : مين دول اللي كارهينك هو حد كلمك؟!
شهد : الهانم مرات اخوك بتكلمني من طراطيف مناخيرها تقولش السفيرة عزيزة لأ واخوك معززها قوي وعمال يهنن فيها شوفت لما قرب لها الكرسي علشان تقعد واخد جميلة يغسلها ايدها خاف تقوم وتتعب نفسها.. مش أنا اللي بعمل كل حاجه لوحدي.
علاء : هو ايه اخرة الحوار اللي مش عارف أوله من اخرة ده؟! بكلمك عن ابنك.. تقومي تتكلمي عن كريم ومراته وبنته وبيعاملها ازاي على اساس إن أنا بهينك يعني ما أنا بعمل أكتر من كده وبضايق حتى إنك تنزلي تشتري حاجه من تحت.
شهد : ايوه بس قدام الناس مبتظهرش الاهتمام ده نفسي تبقى زي اخوك.
علاء : اخويا مبيقعدش في بيته اصلا فلما يعامل مراته كده قدام الناس مش معناها إنه قاعد طول اليوم بيعمل كده وانتي عارفه الكلام دا كويس
أنا بروح شغلي وارجع الضهر اتغدا معاكي وانزل اقعد في الصيدلية قصاد عينك طول الوقت فبلاش
تقعدي باصه لكل واحد في عيشته يا شهد علشان محدش يعرف فيها ايه اصلا.
شهد : اه ما أنت لازم تحوش العين عنهم أصل أنا هحسدهم ولا يمكن بتقول كده علشان أقول أنا احسن منهم وارضى بعيشتي معاك.
علاء : فعلا ميملاش عين ابن آدم إلا التراب.
شهد : دا على اساس إنك معيشني عيشه مكونتش احلم بيها!
علاء : بقول لك ايه يا شهد دي حياتي عاجبك بيها على كده خير وبركه مش عاجبك برضه خير وبركه.
شهد : أنت تقصد ايه بالكلام ده؟!
علاء : يووووه دا الواحد مش هيعرف ينام بالطريقة دي اقفلي النور يا بنت الناس وخلينا ننام وانسي أنا كنت بكلمك في ايه.
شهد : اه ما هو أنت لما متعرفش ترد تقوم تقفل على الموضوع كده زي اللي محصلش حاجه يعني ماشي
يا علاء نام يا حبيبي تصبح على خير.
علاء : خير!
ويغطي نفسه : وانتي من أهله.
___________
في فيلا مراد.
مراد قاعد تحت في الريسبشن والبيت هادي تقريباً الكل نام ما عدا أمل.. اللي جات وشافته قاعد سرحان والموبايل قدامه.
أمل : كلمها يا مراد.
مراد يلتفت بعد ما سمع صوت مامته : مامي!
حضرتك منمتيش.
أمل : مش جيلي نوم.
مراد : ليه بقى؟
أمل : قول لي الأول منمتش ليه؟
مراد : قاعد بفكر.
أمل تقعد جنبه : بتفكر في رغد مش كده؟
مراد : لأ.
أمل : عيني في عينك كده.
مراد بيتهرب منها : هطلع فوق هحاول أنام.
أمل : كلمها يا مراد هي زمانها دلوقت مصدومه من اللي عملته هي ملهاش علاقة بـ كل اللي حصل ده.
مراد : ازاي بس ملهاش علاقة هو أنا لما اروح اتجوزها هجيبها منين ولا هحط ايدي في ايد مين لما اكتب كتابي عليها طب وبعد ما نتجوز هتعامل ازاي مع أهلها لا يا مامي مش هينفع ومش هقدر انسى اللي الراجل دا عمله.. أنا كنت هقتله بس خوفت عليكم.
أمل : لا يا مراد اوعى تتهور يا حبيبي خلاص انسى بقى اللى حصل ويلا بينا نطلع ننام هات ايدك.
مراد بابتسامة : اتفضلي.
تقوم أمل معاه ويطلعوا علشان يناموا.
_________
في فيلا ماهر.
سامية : شوفت طفاستك عملت ايه في بنتي حتى حماتها مسلمتش منك أنت ايه يا أخي مبتفكرش غير إنك ترضي نفسك اللي مبتشبعش دي طب البنات الصغيرة وبقول علشان لسه شباب وكده لكن الست الكبيرة دي ايه اللي يخليك تبصلها.
ماهر : هههههههههههه.. ست كبيرة!
انتي متأكدة إنك شوفتيها كويس؟
سامية : ايوه دي أكبر مني.
ماهر : عندك حق ممكن تكون أكبر منك في السن لكن في الشكل لأ.. دي كتكوته كده صغيرة محدش يصدق ان دول ولادها اصلا.. اصلك متعرفيش إن في ستات كده ميبانش عليهم السن ذوقه حلو الراجل ده.
سامية : طفس وعمر عينك ما هتتملي يا ماهر دايمًا تبص للي في ايد غيرك علشان كده دايمًا حاسس بالنقص.
ماهر : بتحلي نفسك يا سامية يا وليه دا انتي راحت عليكي خلاص.
سامية : بعد ما سرقت عمري وشبابي جاي تقول لي الكلام ده.
ماهر : عمرك وشبابك ايه دول كانوا زمان لما كنتي متجوزة نجيب.
سامية : يعني كنت شايفني حلوة لما مكونتش في عصمتك ودلوقت لما بقيت مراتك شايفني وحشه الحرام حلو قوي في عينك للدرجة دي؟!
ماهر : ما بلاش علشان متزعليش مش كنتي شايفه إنه حرام كملتي ليه معايا؟!
ولا خلاص بيتمسكنوا لحد ما يتمكنوا.
سامية : عمري ما شوفتك لُقطه يا ماهر بس قبلت بيك بعد ما خلاص كنت بقيت في الشارع اهو دا اللي ينطبق عليه المثل اللي رماك على المر.
ماهر : ما كان شهد ايه اللي مرره؟
سامية : أنت اللي مررته.. سيبني يا ماهر اخد بنتي ونخرج من هنا ومش عاوزين منك أي حاجه خالص.
ماهر : مش بمزاجك يا سامية واللي حصل النهاردا ده هدفعك تمنه انتي والواد الصايع اللي اخدته في حضني بعد ما ابوه طردته.
سامية : ابوه هو اللي طردته ولا أنت اللي قعدت تزن على دماغه علشان يبقى تحت ايدك.
ماهر : ما هو كله كان لمصلحة بنتك.
سامية : ما هو أنت لو معملتش اللي عملته ده مكانش جه وهزقك بالشكل ده.
بيحاول يمسك ايدها علشان يشدها ويقربها منه يضربها لكن مقدرش.
سامية : دراعك لسه بيوجعك؟!
معلش تعيش وتاخد غيرها بس اللي بتقول عليه واد ده طلع راجل اخد بحق مامته عارف لو مش موجودين معاك كان قتلك يبقى تقول كويس إنها جات على قد كده.
ماهر : فرحانه فيه يا سامية؟!
سامية : مرة من نفسي ايش معنى أنت يعني
تصبح على خير يا ماهر.
___________
في شقة كمال ونادين.
سيف : لا مكونتش متيم في حبها ولا حاجه
ههههههههههههه
كل الحكاية إن لما مجبتش مجموع طب.. فمبقتش
فارقه معايا قوي ملقتش في وشي غير علوم.
مليكة : ايه دا بجد؟
سيف : معظم اللي دخل صيدلة طب بيطري علوم
دول بقى كانت عينهم على طب بشري بس المجموع هو اللي دخلهم الكليات دي.
مليكة : بتكرهها للدرجة دي؟!
سيف : لا مبكرهاش ولا عرفت احبها بصراحة بقولك ايه ما تسيبك من حوار التعليم اللي فاتحينه من الصبح وخلينا نتكلم في مستقبلنا شويه.
مليكة : اتفضل.
سيف : مرتاحه هنا ولا مضايقه؟
مليكة : لأ مش مضايقه.
سيف : ولا مستريحه؟
مليكة : لأ عادي هو يوسف مريحني هنا شويه لانه متعلق بجده وكمان شايفه باباك مبسوط من قعادنا معاه على عكس ما كان قاعد لوحده.
سيف : اهو دا اللي مخليني متردد إننا نرجع شقتنا دلوقت.
مليكة : ليه نرجع دلوقت خلينا قاعدين.
سيف : بتتكلمي بجد؟!
مليكة : ايوه بتكلم بجد.
سيف : بس فيه حاجه هي متعبه شويه بس مش مهم.
مليكة : المسافة من هنا للشغل والصحيان بدري مش كده؟
سيف : بس عادي بكره اتعود.
مليكة : شوف كده باباك اللي صحي ده ولا يمكن يوسف.
سيف وهو مضايق : ودا ايه اللي مصحيه دلوقت؟!
مليكة : بالراحة عليه يا سيف.
سيف بيفتح الباب يلاقي يوسف واقف لوحده.
سيف : بتعمل ايه عندك؟
يوسف يجري يدخل وينام جنب مامته.
سيف : أنت ياله منمتش ليه؟
يوسف وهو مستخبي في مليكة : جدو نام.
سيف : أنا بسألك أنت منمتش ليه؟
يوسف : علشان جدو نام وسابني لوحدي.
مليكة : يا حبيبي أنت كنت خايف؟
يهز الصغير رأسه.
سيف : ايواا استهبل فيها بقى.
مليكة : سيف اطفي النور ده خلينا ننام بقى.
سيف : انام أنا ازاي دلوقت؟!
مليكة : هاخده جنبي الناحية التانية.
سيف : أنا بتكلم على السرير هياخدنا؟!
مليكة : ايوه تعالى المكان واسع.
سيف يطفي النور ويقرب ينام بتنهيدة : عارف لو سمعت صوتك هعمل فيك ايه؟
يوسف : شاولمه.
مليكة : هههههههههههه
سيف : بتضحكي؟!
مليكة : امال اعمل ايه؟
سيف بهمس : هو دا اللي متعلق ببابا!
اهو أول ما بابا نام جه جري علشان يعكنن علينا.
مليكة بهمس : معلش هو هينام.
يوسف يقوم ويتكلم : مين بقى اللى بيتكلم دوقت
أنا ساكت اهوه.
سيف : اه يا أبو لسان طويل أنت.
مليكة : سيف بس بقى متقعدش تقوله الكلام ده.
يوسف : اهوه لساني طويل.
مليكة : يوسف عيب كده دخل لسانك جوه.
يوسف : طيب مش عاوز صوت.
سيف : سامعه؟
مليكة : معلش نام علشان هو كمان ينام.
يوسف : قولت مش عاوز صوت.
مليكة : حاضر.
سيف بيقوم علشان يضربه ضربه خفيفه على كتفه
وبيقوله : اه يا ابن الـ
مليكة : سيف.
سيف : خلاص ما هو أنا مكملتش.
يوسف : هقول لجدو.
مليكة : تعالى هنا رايح فين سيب جدو نايم.
سيف : تعالى يا حبيبي أنت عاوز البيت كله يصحى لجنابك ولا ايه نام يلا.
مليكة : سيف بالراحة عليه تعالى يا يوسف.
سيف : اما نشوف اخرة التربية الحديثة دي ايه إن مطلعه علينا يبقى أنا مبفهمش.
يوسف : لا بابي شاطل بيفهم.
سيف بابتسامة ويغمز لمليكة : شايفه بيحاول يمتص غضبي ازاي الواد دا طالع لـ ابوه.
مليكة : في دي بقى أنت مكدبتش.
سيف : يعني ايه.. مش عاجبك؟
مليكة : لا عاجبني يا سيف تعالى نام بقى وأنت يا يوسف تبقى شاطر كده وتنام علشان جدو يحبك.
يوسف : حاضل واكتب الألف كمان.
سيف : وبعدين عاوز انام عندي شغل الصبح.
تاخد مليكة يوسف في حضنها وتنام.
_________
في منزل العمدة.
محمود بيقفل بوابة البيت.
حامد نازل من فوق..
حامد : جرا ايه يا محمود هو كل يوم السهرة عندنا
ولا ايه؟!
محمود : حامد ايه يا جدع أنت لسه صاحي دا حتى السهر وحش للي زيك.
حامد : بقولك ايه يا محمود متقعدش تلف وتدور عليه اني بسألك السهرة كل يوم لازم تبقى في بيتنا ولا ايه؟!
محمود : وانت ايه مشكلتك هو اني طلعت بـ اصحابي عندك في الشقة ولا ايه؟
حامد : اه ما هو ده اللي ناقص كمان جايبلي أصحاب هنا البيت وكل يوم شرب وقرف على دماغكم ويطلعوا من هنا مساطيل مش داريين بنفسيهم.
محمود : طب وأنت مالك اني بسهر هنا في بيت جدي وأصحابي دول مش بيضروا صحتك ولا حاجه ولو خايف على نفسك اقفل بابك عليك يا حامد.
حامد : عندنا حريم في البيت يا جدع خليك راجل بقى.
محمود : لا بقولك ايه شغل الحريم ده ميمشيش عليه مرتك تزن على دماغك تنزل تصعدني مش طالبه الصراحة.
حامد : ما تحترم نفسك بقى ومتجبش سيرة مراتي.
محمود : اني مجبش سيرتها انت اللي بتتلكك على العموم لو مش عاجبك الوضع ده ممكن يا اخويا تشوفلك بيت تاني تسكن فيه أنا نظامي كده وهفضل كده.
حامد : ماشي يا محمود اني بقى هقول لـ أبويا واخوالك واشوف رأيهم ايه علشان الوضع ده ميتسكتش عليه.
محمود : أعلى ما في خيلك اركبه يا ابن عمي.
حامد : ماشي يا حوده هنشوف تصبح على خير.
_________
في الصباح في فيلا كريم.
كريم نازل من فوق الولاد قاعدين على السفرة بيفطروا فريدة بتعمل ساندوتشات لجميلة تقفل اللانش بوكس وتحطه في الشنطة.
كريم : صباح الخير.
الولاد يرددوا : صباح الخير يا بابي.
فريدة تمسك ايد جميلة : يلا يا جميلة.
جميلة تشاور لكريم وتحدف قُبله في الهواء فيردها ليها بابتسامة : مع السلامة يا حبيبتي.
تخرج مع جميلة يوصلوا للباص اللي واقف قدام الفيلا تركب وتشاور لمامتها بعد ما يتحرك الباص تدخل فريدة جوه.

أنت قلبي الجزء الثالث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن