الحلقة ٧

686 21 5
                                    

#انت_قلبي٣
#بوسي_مصطفى
___________

الحلقة ٧

امام فيلا مراد.
مراد : ايوه لو سمحت نزلني هنا.
ماهر : أنت متأكد إن دا بيتكم؟!
مراد : ايوه طبعاً متأكد.
ماهر : يعني أنت مش شارب حاجه مخلياك مش داري بنفسك؟!
مراد : في ايه حضرتك هو علشان وصلتني هتقل أدبك و لا ايه؟!
الحارس ينزل بسرعه.
ماهر يشاورله : سيبه.
الحارس : ما هو بيقل أدبه يا باشا.
ماهر : بقولك سيبه.
و يلتفت لمراد : هو أنت ابن دكتور هشام مراد الأسيوطي؟
مراد : ايوه هو حضرتك تعرف بابي؟
ماهر : هههههههههههه عز المعرفة اتفضل معايا يا حبيبي.
مراد : لا اتفضل حضرتك و على العموم متشكر.
ماهر : لأ ازاي لازم ادخل معاك و اسلمك بـ ايدي لبابي.
مراد : قولت لحضرتك متشكر.
ماهر : متخافش مش هقوله أنا جايبك منين علشان كمان اعرف اسبك الحكاية و بابي ميعملش مشكلة معاك.
فكر مراد إن دا حل كويس علشان ميدخلش لوحده بس في نفس الوقت قلقان من الراجل ده و مش عارف هيقول ايه لوالدة.
مراد بيكلم نفسه : زي ما تيجي تيجي ما هي خربانه خربانه اتفضل معايا.
يفتح البواب البوابة.
عم ربيع : اتأخرت ليه يا ابني دا باباك و مامتك قاعدين جوه قلقانين عليك.
مراد بيكلم نفسه : اهلا اهي كملت.
أمل خارجه تلحق هشام اللي سمع صوت مراد.
أمل : استنى يا هشام سيبني اتفاهم معاه.
و بعدها اتفاجئوا إن مراد مش جاي لوحده
شاورلها هشام تدخل جوه.
ماهر : مساء الخير يا دكتور هشام.
هشام و هو مندهش : مساء النور دا ايه الزيارة السعيدة دي.
ماهر : صدقني أنا أسعد إني شوفتك و اتعرفت على ابنك.
نظر هشام لمراد : ايه اللي في إيدك ده؟
ماهر : حادثة بسيطه.
هشام : حادثة!
ماهر : متقلقش أنا عملتله اللازم الجرح سطحي و محتاجش خياطه.
نظر مراد لوالدة و هو مرتبك و خايف.
هشام : ادخل جوه.
يدخل مراد بسرعه.
ماهر : استأذن انا بقى.
هشام : مقولتليش ايه اللي حصل بالظبط؟
ماهر : كل الحكاية إني كنت ماشي في طريقي عادي لاقيت الاستاذ مراد طلع عليه شوية بلطجيه ثبتوا و لما قاومهم ضربوا بسكينه في ايده لاقيته واقف على الطريق مش لاقي عربية لإنه معرفش يسوق و جبته لحد هنا و بالصدفه عرفت إنه ابنك أنا برضو طول الطريق و عمال أقول الشبه دا مش غريب عليا ما هو الدم واحد برضو رغم اختلاف الملامح شويه.
هشام : متشكر لحضرتك.
ماهر : على ايه بس دا زي ابني و كويس إني لحقته أصل المكان اللي كان فيه دا مقطوع و مبقاش فيه امان لو يركب مع حد كده و لا كده كانت تبقى مشكلة.
هشام : كان بودي اقولك اتفضل بس....
يقاطعه ماهر : عارف إن الوقت متأخر مرة تانية بقى ما أنا خلاص عرفت العنوان.
هشام : تشرف في أي وقت.
ماهر بمزح : بس ميكونش بالليل متأخر كده تصبح على خير.

يدخل هشام جوه بعد ما يخرج ماهر و يركب عربيته.
أمل بتطمن على ابنها.
هشام : وريني ايدك كده.
مراد : دا جرح بسيط متقلقش.
هشام : بقولك وريني.
أمل : خلي بابي يطمن عليك يا حبيبي.
مراد : حاضر.
هشام يفُك الشاش و القطن من على الجرح و ينظر لـمراد : دي ضربة سكينه؟!
مراد : سكينه!
هشام : الراجل اللي جايبك قال سكينه هي كانت حاجه تانية و لا ايه؟
مراد بـ ارتباك : لا لا سكينه أصل من منظر الدم تلاقيني مش مركز.
أمل : يا حبيبي طب اتأكد من الجرح كده يا هشام.
هشام : الجرح سطحي.
أمل : طب كويس يعني مش هيحتاج خياطة؟
هشام : لا لا الموضوع بسيط متقلقيش.
أمل : أصل مراد بيقول كان في دم.
هشام : أي جرح بينزل دم
قولي سيبت العربية فين؟
مراد : متقلقش يا بابي الصبح هروح اجيبها.
هشام : ايوه تجيبها منين؟!
مراد : مش عارف اسم المكان بالظبط بس اعرف اوصله.
أمل : طيب يا حبيبي هروح اعملك حاجه تاكلها.
مراد و نظر لوالدة اللي كان ظاهر عليه علامات الشك و مش مقتنع بالقصة اللي حكاها ماهر.
مراد : لا يا مامي متتعبيش نفسك أنا هطلع أنام تصبحو على خير.
و طلع مراد فوق.
أمل : ايه يا هشام مش هتنام؟
هشام : حاضر يا أمل هطلع أنام.
أمل : براحتك يا حبيبي بس مش عندك شغل الصبح؟
هشام : ايوه عندي بس هروح ساعة كده و ارجع علشان أقف مع آسر بكره.
أمل : عقبال مراد و زينة يا حبيبي.
هشام : مراد!
أمل : ماله مراد يا هشام؟
هشام : مش مرتاحله يا أمل.
أمل : ادعيله يا هشام
كان قلبي هيوقف من القلق عليه.
هشام : يلا بينا نطلع ننام.
_________

أنت قلبي الجزء الثالث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن