حلقة 264

252 5 0
                                    

#لارين_تحكي
خليتو يمشي وسبقتو نجري لدار.. دخلت طول لبيتي وسكرت الباب ورايا.. غزرت للكراسة لي كانت فيدي وعديت بعينيا على رسمة عينيه وانا مش مصدقة لكلام لي حكيتو.. كيفاه قدامو نصير كاني مغيبة ولي ف قلبي على لساني.. كيما مش فاهمة علاش ديما نحب نسمع منو كلام يطمني علاش ديما نسأل كاني نحب نتأكد انو بش يبقى بجنبي.. على قد مايقول هكا نحس روحي مانشبعش وحاجة داخلي مازالت تطلب اكثر..حطيت يدي على صدري وين حسيت بروبتي كيفاه تبلت وقت عنقتو.. تكيت براسي عالباب وبقيت سارحة ف لي صار وين حسيت روحي فرحت اكثر.. دخلت نجري لسالدوبان نحيت روبتي ودخلت تحت الماء عملت دوش خفيف وخرجت لبست الكابدوبان متاعي ورجعت للبيت خذيت شورط وتوب لبستهم بش انجم نتحرك فالكوجينة على راحتي..اول ماكملت لبست خذيت السشوار وبقيت انشم فشعري حتى شاح..حطيتو وهزيت تاليفوني وخرجت.. اول ماقدمت تبسمت ك لمحتو ف الصالة.. عديت بعينيا عليه وين شفتو ك دوش هو زادة وغير ثيابو.. حطيت تاليفوني فجيب الشورت وقربتلو نحكي
انا :" عيسى شتعمل ؟"
عيسى :" نشوف فالتلفزة "
قربتلو اكثر ووقفت قدامو وين شفتو كيفاه يريڤل فالخيوط نحكي
انا :" ياخي تتصور بش تلقى قناه تونسية فالتلفزة هاذي ؟"
عيسى :" الماتش مش تونسي اصلا "
انا :" صااار.. شكون وشكون مالا يلعبو "
نفخ بالشوي يحكي
عيسى :" لارين اصبر شوي.. خليني نكمل لي فيدي وتو نجاوبك "
انا :" باهي كمل مدام انا رجعت "
خليتو ومشيت فيسع للكوجينة.. خذيت نفس طويل وقربت للفريجيدار جبدت الغلة حطيتها عالرخامة وخذيت صحن وسكينة.. بقيت نقص فيهاا ونحطها فيها بشكل مزيان ف الصحن حتى كملت.. قربت للخزانة جبدت باكو شيبس فرغتو فصحن زادة وحطيتو فطبق خشبي بجنب صحن الغلة ومعاهم كأس عصير وشوي من شكلاطة والمارشميلو متاعي.. عديت بعينيا عالطبق لي كان يشهي ومحلاه هزيتو ورجعت للصالة وين شفتو قاعد عالفوتاي والتلفزة محلولة قدامو.. قربتلو نحكي
انا :" لقيت القناة ؟"
عيسى :" اي "
قربتلو اكثر وحطيت الطبق قدامو..نحكي
انا :" هاذم ليك بش تعدي بيهم الوقت وانت تتفرج "
غزر للطبق وهز راسو معايا.. غزرلي درا كيفاه يحكي
عيسى :" علاش تعبت روحك هكا ؟"
تبسمت نحكي
انا :" مفماش تعب.. المهم يكون عجبك "
عيسى :" عجبني.. يعطيك الصحة "
رجعت شعري لتالي وغزرت للتلفزة نحكي
انا:" بدأ الماتش؟"
عيسى :" لا مازال..ساعة أخرى يبدأ تو فما برنامج قبلو "
قعدت بجنبو وخذيت شوي من الشيبس نحكي
انا :" برنامج شنوة ؟"
عيسى :" برنامج فيه تحليلات على توزيعات لاعيبين" هزيت شوي من الشكلاطة ناكل ونحكي
انا :" والماتش شكون وشكون "
غزر للطبق ورجع غزرلي اشرلي بعينيه عالطبق يحكي
عيسى :" ياخي هذا لشكون ؟"
بلعت لي ف فمي وكحيت نحكي
انا :" ليك انت.. اما ك نبدا نحكي نلقى روحي نأكل بلا مانفيق "
تبسم يحكي
عيسى :" باهي كول اما اسكت خليني نتفرج "
قمت من بلاصتي نحكي
انا :" لا طردني.. لازمني نمشي للكوجينة.. شوف عيسى رد بالك تجي للكوجينة حاجتك بحاجة ناديلي ماتفسدليش المفاجأة متاعي"
عدا بعينيه عليا وعقد بحواجبو يحكي
عيسى :" مشيش تعمل مصيبة وحدك "
رسيت على سنيا بالقوي وقحرتلو نحكي
انا :" مصيبة شنوة؟ بش نطيب لعشاء ماتخافش "
تكا بظهرو لتالي وعدا بيديه على شعرو يحكي
عيسى :" باهي رد بالك من الغاز ورد بالك تحرق روحك كيما لبارح "
تبسمت نحكي
انا :" تهنى علياا "
هزلي براسو باهي وغزر للتلفزة.. طبست هزيت شوي شيبس وجريت للكوجينة.. سكرت الباب وراياا وقربت للفريجيدار جبدت القضية لكل حطيتها عالرخامة وخذيت تاليفوني حليت وصفة طاجين الملسوقة لي بعثتهالي عمتي ولي يحبها عيسى وبقيت نحضر فيهاا.. حطيت الحشو يطيب عالنار وبقيت نقص ف السلايط حتى كملتهم حطيتهم عالطاولة ورجعت وين الرخامة بقيت نحضر ف الطاجين وانا مركزة بش يطلع كيما قتلي عمتي.. تبسمت ك شفت شكلو كيفاه طلع.. قربت فيسع شعلت الفرن وحطيتو بش يطيب.. قربت فيسع للباب ك سمعت صوتو يحكي
عيسى :" لارين شتعمل ؟"
حليت الباب شوي وخرجت راسي كهو وين شفتو قدامي نحكي
انا :" نعم ؟"
عيسى :" جيت نتفقد فيك..حسك بات مش عوايدك تبقى ساكتة "
قحرتلو نحكي
انا :" لاهية لاهية.. برا كمل تفرج "
عدا بعينيه عليا وعقد بحواجبو يحكي
عيسى :" فاش لاهية؟"
نفخت بالشوي نحكي
انا:" ياعيسى برا امان لعشاء بش يتحرق حرام عليك "
قحرلي ورجع للصالة لحظتهاا سكرت الباب فيسع ورجعت حضرت صحن غلة آخر حطيتو فالفريجيدار وقربت للطاولة بقيت نحضر فطبق فيه حاجات خفيفة للسهرة كيما لي حضرتهم لعيسى بكري..عضيت على شفايفي اول ماغزرت للوقت وشفتها 20.. أكثر من ساعتين عديتهم فالكوجينة.. وطيت النار عالطاجين بعد ماتفقدتو وقربت للباب حليتو بالشوي وخرجت نمشي بخطوات خفيفة بش ماسمعنيش.. مشيت لبيتي فيسع خذيت ملحفة وزوز مخادد كبار وساك حضرتها بكري ورجعت للكوجينة..طفيت عالفرن وقربت وين الشباك.. عضيت على شفايفي ك لقيت الدنيا ظلامت اما كان لازمني نخرج.. شعلت فلاش تاليفوني وخرجت من تيراس الكوجينة.. حطيت لي ف يدي على جنب وهزيت الطاولة لي كانت برا ولي كانت خفيفة شوي وبقيت نمشي حتى وصلت لبلاصة بعيدة عالدار شوي لمحتها الصباح ك جريناا.. حطيت الطاولة وعديت بعينيا عالبلاصة لي كانت متركنة وعلى حافة الرمل وين لبحر كان داير بيناا غير الصخور لي كانو عالرمل وزادو حلاو لبلاصة.. تلفت ورايا وين شفت الغابة والشجر لي كانو قراب ليناا.. تبسمت من غير مانشعر وانا نتخيل ف السهرة هنا كيفاه بش تكون بعد مانكمل تحضيرات..

#مُتمردة_العيسى ❤️‍🔥 (الستاتي الثاني) Où les histoires vivent. Découvrez maintenant