حلقة 330

259 8 0
                                    

#لارين_تحكي
فقت من سرحتي على صوت عمتي قدامي.. عدات بعيناها عليا تحكي
غالية :" رينوو فاش سارحة ؟"
عديت بلساني على شفايفي نحكي
انا :" مانيش سارحة.. نسمع فيكم تحكيو "
غالية :" برا هز القفة وايجا كمل اسمعناا "
خذيت نفس طويل حاولت نهدي روحي وعطيتهم بظهري.. قلبي ضرب بقوة اول ماخرجت وريتو واقف حذا الباب وحدو..هز راسو معايا وغزرلي درا كيفاه.. طبست راسي وقربتلو بخطوات ثقيلة..للحظة خفت كان نتدعثر ونطيح قدامو من كثر ماحسيت روحي متوترة من عينيه لي ماهبطتش من علياا.. دمي فور مني ك ريتو حط يديه ف جيب سروالو كانو يستنى فياا انا نمشي نعطيه.. لحظتهاا طبست بش نحط القفة ف القاعة بعيدة عليه اما وقفت على صوت جابر ك خرج من بيتو يحكي
جابر :" رينو اعطي القفة لعيسى وايجا اقعد حذايا "
تنهدت بالشوي وهزيتلو براسي باهي.. اول ماوصلت قدامو طبس ومد يديه بش ياخذها من يدي.. دقات قلبي قوات قدام ريحتو لي تغلغلت فياا غير عينيه لى دارت على ملامح وجهي.. بدني رعش وقت حسيت بيديه مست يدي لحظتهاا جبدتهاا فيسع وعطيتو بظهري بش نبعد عليه.. سمعتو ورايا يحكي
عيسى :" خالي هاني مشيت انا "
جابر :" برا ربي عينك وصحة فطورك ولدي "
تنفست براحة ك سمعت صوت الباب تسكر وين عرفتو خرج.. تلفتت لجابر ك قربلي يحكي
جابر :" ايجا اقعد حذايا ماتخلينيش وحدي "
هزيتلو براسي باهي نحكي
انا :" باهي شرايك نقعدو ف البلكونة؟"
تبسم يحكي
جابر :" نقعدو وين ماتحب انت رينو "
انا :" عيش جابر "
شدني من يدي وخرجنا مع بعضنا للبلكونة.. جبدلي الكرسي يحكي
جابر :" اقعد رينو "
قعدت بجنبو وغزرتلو نحكي
انا :" جابر ياخي مش قتلي صفيت خدمتك؟ مالا علاش قاعد تخرج؟"
جابر :" لازمني نخرج نتفقد الصناع والحسابات.. مانجمش نخلي عيسى وحدو برشة عليه"
انا :" فهمتك.. وفرمضان يبقى وقت خدمتك هكا ؟"
جابر :" لا فرمضان الخدمة تولي فالليل بعد شقان الفطر "
انا :" يعني انت تخرج بعد شقان الفطر ؟"
شدني من يدي يحكي
جابر :" اي واهوكا كان تحب تخرج معايا ميسالش.. ابقى حذايا وكان تحب نعلمك الخدمة والحسابات "
حليت عينيا على وسعهم نحكي
انا :" تعلمني انا ؟؟ علاش ؟"
عقد بحواجبو مستغرب يحكي
جابر :" شنوة علاش؟ ماتحبش تشد خدمة بوك ؟"
تكيت بظهري لتالي وعديت بعينيا عليه نحكي
انا :" مانعرفش.. لحق انا عمري لاتخيلت روحي نخدم فحاجة فيها حسابات..جابر انا امنيتي نخدم فدوماني لي هو الرسم "
عدا بعينيه عليا يحكي
جابر :" وكيفاه الخدمة فالدومان هذا؟؟"
انا :" الخدمة فالدومان هذا تستحق مرسم كيما لي كان عندي ففرنساا وهنا انا ماعنديش لامرسم ولا لوحات.. هاني نرسم فكراستي وكهو "
جابر :" وكان جا عندك مرسم كيفاه تخدمي؟"
انا :" هكا نولي نحضر لوحات ونبيعهم.. فما باجات عالانترنات يعرضو فيهم الرسامين خدمتهم ويبيعو"
هزلي براسو باهي يحكي
جابر :" باهي فهمتك "
عديت بعينيا عليه نحكي
انا :" انت كنت تشوف نور ك كانت ترسم؟"
هز راسو معايا بالوقت وغزرلي ساكت.. عضيت على شفايفي وقت شلقت بروحي شنوة سألت.. للحظة ماعرفتش انا كيفاه نطقت وعلاش سألت هكا.. نحكي
انا :" كان ماتحبش تجاوب عادي... "
غمض عينيه بالقوي ورجع حلهم.. قص علياا يحكي
جابر :" لا نحب نجاوب.. اي كنت نشوفها ك تبدأ ترسم.. كنت نفيق قبل على صوتها وهي تدندن مع ام كلثوم.. اول مانخرج من البيت كانت تقابلني عاطيتني بظهرها واللوحة قدامها.. ساعات نبقى واقف أكثر من ربع ساعة ورااهاا وهي ماتفيقش بياا من كثر ماهي غاطسة مع الرسمة وانا وقتها مانحبش نقص علاهاا نحب نبقى واقف نغزر لشعرهاا لي يبدا مسدول وراء ظهرها وفولارة لحرير مربوطة ف نصو..."
ضحك وغزرلي وين شفت عينيه كيفاه يلمعو بالدموع.. مسح على شعري ورجع يحكي
جابر :" شعرك يشبه لشعرها بالضبط..اكحل وارطب اما هي شعرها كان أطول..كانت تقلي أقف ماتشوفش اللوحة حتى نكملهاا نخاف ماتعجبكش.. اما انا كنت نقرب على اساس بش نشوف اللوحة اما نلقى عينيا تغزر كان لنور ماكنتش نحب نفوت تفاصيلها كيفاه تبدأ مركزة وغاطسة مع الألوان.. هي وحدها كانت لوحة قدامي.. احلى لوحة شفتها "
عديت بعينيا عليه من غير حتى كلمة.. مالقيت حتى كلام انجم نقولو ف اللحظة هاذي قدام كلامو هو لي كان خارج برجفة غير غزرة عينيه لي كانت سارحة.. عديت بصوابعي على عينيا نحكي
انا :" نوري قتلي انها ماهزتش اللوحات هاذم.. خلاتهم هناا.. ياخي انت لوحتهم جابر ؟"
عدا بعينيه عليا وغزرلي درا كيفاه يحكي
جابر :" حسب رايك انت ينجم الواحد يلوح قطعة من روحو ومن قلبو..ينجم يلوح اهم واحلى جزء فحياتو.. ماينجمش "
مسحت دمعتي لي نزلت نحكي
انا :" يعني هوما موجودين؟"
دور بيديه علياا وجبدني عندو يحكي
جابر :" كل شي يخص نور مازال موجود.. انا حافظت علاهم لكل.. صحيح فشلت بش نحافظ عليها هي اما نجحت ف اني نحافظ على حاجتها "
هزيت راسي معاه وغزرتلو نحكي
انا :" جابر نحب نراهم "
باسني من راسي يحكي
جابر :" تو تراهم.. اصلا هوما متاعك تو.. تو نعملو نهار ونهزك خاطر هوما مش هناا "
انا :" مالا وين؟"
عدا بعينيه عليا وتبسم يحكي
جابر :" اول ماتقرر تسمعني تونقلك هوما وين "
ضيقت عينيا فيه نحكي
انا :" شروطك صعيبة مسيو جابر "
ضحك وكبس علياا من غير حتى كلمة.. حطيت راسي فوق صدرو وبقيت نغزر قدامي نفكر فكلامو لي على قد ماوجعلي قلبي على قد مافرحني.. خاطرو مازال محافظ علاهم ومازال معتبر نوري جزء من حياتو والشي هذا كافي بش يخليني نرتاح لجابر اكثر ونعتبرو هو زادة جزء من حياتي..

#مُتمردة_العيسى ❤️‍🔥 (الستاتي الثاني) Où les histoires vivent. Découvrez maintenant