حلقة 321

245 8 0
                                    

#عيسى_يحكي
خذيت نفس طويل ودخلت للعمارة.. اول ماطلعت شوي وقفت ف بلاصتي وهزيت راسي على صوت خطواتها هي وصحبتها هابطين من السطح وتضحك.. عقدت بحواجبي مستغرب ك سمعتها تحكي
لارين :" هههه باهي هانا هابطين تو نطلبو تو تو"
مايا :" كان ماهزش عليك اهوكا خليلو ميساج.. عندك حسابو مش هكا ؟"
لارين :" اي اي عطاني حساباتو لكل قلي خلينا نحكيو ديما "
بقيت واقف نسمع فيهم ومش فاهم على شكون تحكي ولا شكون ناوية تكلم الوقت هذا..ف اللحظة هاذي كان لقيت راني طلعتلها وفهمت منهاا اما عارف لا انا بش انجم نعمل هكاا ولا هي بش تجاوبني.. تنهدت بالشوي وكملت طلعت فيسع.. دزيت الباب ودخلت نحكي
انا :" امي انت هناا ؟"
ريتها ك خرجت من الكوجينة وتبسمت تحكي
غالية :" اي بابا هناا.. حاجتك بياا "
تلفتت على صوتها ك دخلت ورايا تضحك.. عديت بعينيا عليها نغزرلها كيفاه هازة البانو ف يداها.. اول ماغزرتلي سكتت بالوقت ودورت وجهها تحكي
لارين :" عمتي هاني نشرت الصابون لكل "
غالية :" عيش بنتي الصبية "
عديت بعينيا عليها وغزرت لصحبتها تحكي
مايا :" اهلا عيسى "
دوب تبسمت نحكي
انا :" اهلا مايا.. شحالك "
مايا :" الحمدالله عيشك وانت "
انا :" الحمدلله "
غزرتلها ك شدت يد صحبتها وجبدتها قدام امي تحكي
لارين :" عمتي تحب نعاونوك ف حاجة أخرى؟"
غالية :" لا ياماما ادخلو اغسلو حالتكم وارتاحو مدام بوك جاء والعشاء حضر"
لارين:" عمتي ميسالش بعد لعشا نطلع انا ومايا للسطح نسهرو شوي "
غالية :" ظلام عليكم..الامبوبة تحرقت ومازال عيسى ماركبش وحدة جديدة..اسهرو فالبلكونة متاع بيتك "
هزتلها براسها لا تحكي
لارين:" لا ماهيش ظلام والله.. ضو الشارع واصل للسطح وزيد مانحبش نبقى فيها البلكونة.. خليها مسكر خير "
غالية :" باهي ميسالش.. وتو نحضرلكم حاجات لزوم السهرة "
ريتها ك تبسمت وقربت باست امي تحكي
لارين:" ربي يخليك لينا عمتي "
بقيت نتبع فيها بعينيا كيفاه تضحك وتحكي حتى عطاتنا بظهرها ودخلت للبيت.. مانعرفش علاش المرة هاذي لقيت روحي مركز أكثر ف تفاصيلها.. كيما حسيت روحي بلحق فديت فكرة انها واقفة قدامي هكاومتجاهلتني بطريقة هاذي خلاتني نتخنق.. للحظة تفكرت تصرفاتها معايا كيفاه كانت ووين صارت.. تفكرت ضحكها معايا وكلامها..حتى تفدليكها وتفوريخها معايا.. نهارين هاذم بلحق حسيت كانو حاجة ناقصتني.. فقت من سرحتي على صوت امي تحكي
غالية :" عيسى شبيك واقف بابا.. ادخل "
عديت بيديا الزوز على وجهي وهزيتلها براسي لا نحكي
انا :" لاا خليني نطلع.. جيت بش نقلك راو ادم جاي بش يتعشى معايا الليلة "
غالية :" مرحبا بولدي.. اول ماخالك يرجع تو نحطو الطاولة "
انا :" لا أمي تعمل مزية طلعلنا لعشا لفوق "
غالية :" علاش ياوليدي.. تعشاو معانا خير خلينا نتلمو كلنا "
انا :" لا ميسالش.. هكا نبداو على راحتنا خير "
غالية :" باهي يابابا كيما تحب "
هزيتلها براسي باهي وعديت بعينيا عليها نحكي
انا :" امي كان عندك امبوبة هات خليني نركبها فالسطح مدامني قاعد وم ورايا شي تو "
تبسمت وهزتلي براسها باهي تحكي
غالية :" اي اي عندي.. احسن ماتعمل ماتخليش لبنات ساهرين ف الظلام.. استنى نشوف وين خبيتها ونرجعلك"
هزيتلها براسي باهي وغزرتلها ك مشات للكوجينة تجيب ف الامبوبة..اول ماجبدت الكرسي وقعدت تلفتت على صوت باب بيتها لي تحل وين شفتها خرجت تجري وتحكي
لارين :" عمتتتي ماريتش الكيت متاعي وين حطيتو "
وقفت ف بلاصتها اول ماشافتني وعيناها جات فعينيا.. ريتها كيف طبست راسها وبقات تلوج ساكتة.. دوب تبسمت ك ريتها نفخت بالقوي تحكي
لارين:" وين مشى هذاا "
تكيت بظهري لتالي وبقيت نغزرلها ماحبيتش نقلها انو فوق الطاولة قدامي.. للحظة حسيت روحي شايخ وهي قدامي هكاا ماحبيتهاش تهزو وترجع للبيت فيسع..عديت بعينيا عليها وين ركزت تو ف الجبة لي كانت لابستها ولي خرجت بيها للحومة بكري وين حسيت دمي فور وانا نشوف فيها كيفاه محزوقة علاها وبدنها مفصل فيهاا غير انها قصيرة.. ريتها كيف قحرتلي وقربت للطاولة بش تهز الكيت لي شافتو.. غمضت عينيا بالقوي و رجعت حليتهم على ريحتها لي هبت اول ماهفت وتعدات قدامي.. للحظة مخي قلي شدها قعدها قدامك واحكي معاهاا اما لقيت روحي مش عارف شنوة نقول ومنين نبدا.. رغم اني عندي برشة كلام قاعد يدور فراسي اما مش عارف كيفاه بش نخرجو.. ممكن خاطرني تعودت السكوت عمري لابررت ولا همني غش حد مني.. اما جات هي قلبت هذاا لكل خلاتني نحس روحي تبدلت.. تنهدت بالشوي ك ريتها هزتو ورجعت لبيتها.. هكاكا وغزرت للامي لي رجعت.. قمت من بلاصتي وخذيت من يداها الامبوبة نحكي
انا :" هاني طالع بش نركبها تو "
طبطبت على صدري تحكي
غالية :" عيش ولدي وسايس روحك "
هزيتلها براسي باهي وخرجت فيسع.. خذيت نفس طويل اول ماطلعت للسطح.. وقربت وين الامبوبة لقديمة.. طلعت عالكرسي وبدلتها فيسع وين السطح ضوا أكثر.. هبطت من عالكرسي وقربت وين الحرف.. عديت بعينيا عالحومة لي مقابلتني وجبدت تاليفوني طلبت ادم خبرتو بش يطلع طول حذاياا.. علقت عليه ورجعت غزرت قدامي وين لقيت روحي رجعت نخمم فيها مابين الف حكاية فراسي لقيتها هي لي مسيطرة على تفكيري خاصة لي صار بكري ف الورشة وين حسيت كانو وحدة أخرى قدامي غير لارين لي انا عرفتها..

#مُتمردة_العيسى ❤️‍🔥 (الستاتي الثاني) Où les histoires vivent. Découvrez maintenant