حلقة 340

284 8 0
                                    

#عيسى_يحكي
بقيت واقف على بلاصتي نتبع فيهاا بعينيا حتى وصلت وين العمارة.. الفر/خة عندها أكثر من ساعتين لبراا تو وين مشرفة.. رغم اني طمنت ك شفت يوسف معاهم اما باقي حاسس روحي مغزل خاطر المغرب قرب والدنيا بدات تظلام وممكن حد يعرضهم يقلقهم الوقت هذاا.. عديت بيديا على وجهي وغزرت ليوسف لي قربلي.. ضحك يحكي
يوسف :" عم الحوت وينك صاحبي "
تبسمت وقربت سلمت عليه نحكي
انا :" هاني.. وينك انت djo شعامل ؟"
يوسف :" هاني انا ديما موجود.. اسأل علياا تلقاني "
طبطبت على كتفو نحكي
انا :" شعامل ف الباك.. نحبك تركز وتنجح بش تفرح بوك "
يوسف :" تهنى ماعندك كان الرجال..المهم انو حضر المبروك من تو "
هزيتلو براسي باهي نحكي
انا :" هديتك حاضرة من تو.. و السهرية متاعك علياا انا ياسيدي "
دوب تبسمت ك ريتو قربلي وباسني من خدي يحكي
يوسف :" راك معلم.. هات بوسة اخرى "
دزيتو نحكي
انا :" يزي من التلوبيق وبرا روح معادش بكري تو بوك يتحير "
هزلي براسو باهي يحكي
يوسف :" اي والله كان نزيد درج مايطردني.. يقلي لتو توصل ف الدڤلة متاعك "
حليت عينيا على وسعهم فيه نحكي
انا :" ف شكوووون ؟"
عدا بعينيه عليا ووخر بخطواتو لتالي يحكي
يوسف :" لا لا قصدي هو وصاني بش نشري شوي دڤلة ياخي نسيتها.. ايا انستوو "
حكيت على جبيني نغزرلو كيفاه عطاني بظهرو يجري ساقيه أعلى من راسو.. تبسمت ودخلت فيسع للورشة بش نكمل لي ف يديه.. خذيت المفك وهبطت تحت الكرهبة نصلح فيهاا.. مانعرفش قداه تعدا وقت وانا هكا غاطس حتى سمعت صوتو يحكي
ادم :" شبيك لتو تخدم.. برا روح "
خرجت وعديت بيديا على جبيني نحكي
انا :" انت لي شبيك لتو ؟ "
ترمى عالكرسي وهز كاسة الماء شرب يحكي
ادم :" تشديت ف الورشة شوي "
هزيتلو براسي باهي وقمت نحيت الخلعة لي كنت لابسها وقربت غسلت حالتي.. هزيت مريولي النظيف لبستو وغزرتلو نحكي
انا:" هياا خلينا نطلعو نتعشاو "
هزلي براسو لا يحكي
ادم :" لا ماعينيش انا.. كليت لبلابي مع الصناع "
انا :" باهي هياا اطلع معايا ناكل حاجة ونهبطو "
تكا بظهرو لتالي وغطى عينيه بمرفقو يحكي
ادم :" مانحبش.. برا انت "
عديت بعينيا عليه مستغرب حالتو صوتو نحكي
انا :" شبيك زادة؟"
غزرلي يحكي
ادم :" مابياا شي تاعب.. برا انت تعشى واهبط هاني هناا خلينا نسهرو شوي "
انا :' باهي نطلع فيسع ونجي ماتتحركش من هناا "
هزلي براسو باهي من غير حتى كلمة.. هزيت تاليفوني وخرجت شديت ثنية الدار.. دقيقتين من زمان ووصلت.. طلعت فيسع وحليت الباب لي كان مردود.. تلفتت على صوت امي تحكي
غالية :" على سلامتك بابا.. الله عينك "
قربت بستها من راسها نحكي
انا :" الله يسلمك غاليتي.. لباس عليك "
حطت الصحن فوق الطاولة وغزرتلي تحكي
غالية :" انا لباس طول ماانت بخير ياروحي.. هياا اقعد هاو لعشا حضر "
عديت بيديا على وجهي وتنهدت بالشوي نحكي
انا :" لا أمي.. انا بش نطلع نتعشى لفوق "
عقدت بحواجبها تحكي
غالية :" علاش بش تتعشى وحدك؟ ابقى حذاياا والله توحشت لمتك "
انا :" ميسالش امي خليكم على راحتكم "
تلفت على صوت خالي يحكي
جابر :" ومن وقتاه انت صرت تقلق فيناا ؟ طول عمرنا نتعشاو مع بعضناا ملمومين.. ادخل ويزي بلا بلادة ماتخلينيش نتغشش "
قربتلو شوي نحكي
انا :" شنحوالك خالي ؟"
جابر :" نحمدوه.. اياا ايجاا حذايا خلينا نحكيو شوي "
هزيتلو براسي باهي نحكي
انا :" خليني نمشي نغسل يدي ونجي "
عطيتو بظهري وقدمت وين التوالات..اول ماحطيت يدي بش نحل الباب وقفت وغزرتلو كتحل وين شفتها هي قدامي.. ريتها ك وقفت وهزت راسها معايا مفجوعة..لحظتهاا عديت بعينيا عليها نغزر لوجهها كيفاه حمار غير شعرهاا لي كان مبلول وقطرات لماء نازلين على خدهاا.. اول ماتحركت بش تتعدا وقفت قدامها منعتهااا.. قحرتلي تحكي
لارين:" ابعد خليني نتعدا "
استندت بيديا عالحيط وهزيت بحاجبي نحكي
انا :" ماعندك وين بش تتعدا.... "
قصت عليا تحكي
لارين:" قتلك ابعدني.. شتحب مني انت "
عديت بعينيا عليها نفكر ف سؤالهاا انا شنحب منهاا وعلاش وقفتهاا تو وقتلي مش عارف شنوة نقول اما لقيت روحي بلحق نحب نحكي معاها نسمع صوتهاا.. نحكي
انا :" نحبك تسمعني "
حلت عيناها فيا تحكي
لارين:" ماعندي مانسمع.. وابعد خير مانصيح ونعيط لجابر "
ضيقت عينيا فيها نحكي
انا :" اي شكون شدك..ف بالك بش نخاف؟ "
هزت بحاجبها تحكي
لارين :" متأكد؟"
انا :" جرب وشوف "
عدات بعيناها علياا وغزرتلي درا كيفاه.. تحكي
لارين:" جاااا.... "
قربتلها فيسع وحطيت يدي على فمها اول ريتها حلتو بش تصيح.. دورت يدي لخرى ورا رقبتهاا وغلغلتهاا ف شعرهاا لي كان مفرود من تالي ومبلول..نزلت راسي نغزر لعيناها لي ظهرو اكثر.. للحظة حسيت روحي سرحت مع لونهم لي يشبه لغصن الزيتون.. فقت من سرحتي على يداها لي ضربتني على صدري.. خذيت نفس من ريحتها نحكي
انا :" هاني بش نحي يدي..حبلك ربي تعيط "
قحرتلي وهزتلي براسها باهي.. اول مارخفت يدي شوي.. حليت عينيا على وسعهم ك ريتهاا شدتهاا وعضتني بالقوي من صبعي.. بعدت عليا تنهج وتحكي
لارين:" هاذي بش تتعلم معادش تحط عليا يديك "
كملت كلامها ودخلت تجري لبتهاا وسكرت الباب وراها.. بقيت واقف ف بلاصتي مصدوم من عملتهاا. نزلت راسي وبقيت نغزر لتراس سناهاا لي علمو فصبعي لي حمار فيسع.. لحظتهاا كان لقيت نهد علاهاا للبيت ونوريهاا كيفاه تعمل هكا الفر/خة اما وين عندها تهرب مني مصيرها تطيح بين يديا...

#مُتمردة_العيسى ❤️‍🔥 (الستاتي الثاني) Où les histoires vivent. Découvrez maintenant