حلقة 392

281 11 0
                                    

#عيسى_يحكي
خرجت من الجامع بعد ماكملنا صلاة التراويح.. تلفتت وين شفت خالي مع الحج محمود ماشي معاه كالعادة.. خذيت نفس طويل وغزرت للادم نحكي
انا :" هياا خلينا نمشيو للورشة احنا "
هزلي براسو باهي وشدينا الثنية.. تلفتت على صوتو يحكي
ادم :" ياخي خوك شبيه ماروحش الليلة ؟ خلينا نمشيو نشوفوه "
عديت بيديا على وجهي نحكي
انا :" ماعندي وين نمشي.. طلبتو بكري مرتين وف كل مرة يعلق ف وجهي.. مالا فك علياا منو "
حط يديه على كتفي يحكي
ادم :" باهي وسع بالك "
هزيتلو براسي باهي وبقيت نمشي ساكت كان مخي لي يفكر ف الف حاجة من جهة خوياا لي مش عارف عليه وينو ولا لوين يحب يوصل ومن جهة اخرى لارين لي عمال تهبلني بكلامها.. فقت من سرحتي على صوت ادم يحكي
ادم :" شرايك نمشي نجيب كسكروتات كيما لبارح "
انا :" لا زيد شوي.. نتفقدو الورشة وتو نمشيو مع بعضناا "
ضحك يحكي
ادم :" اي خير هكا ونسني "
تبسمت نحكي
انا :" اي "
ادم :" ياخي شبيك انت من بعد شقان الفطر وانت ساكت وقالب وجهك ؟"
عديت بيديا الزوز على وجهي وتنهدت بالشوي نحكي
انا :" مابياا شي.. راسي يوجع ممكن خاطر ماشربتش قهوتي "
ادم :" اول مانوصلو للورشة تو نمشي نجيب زوز كابوسان "
هزيتلو براسي باهي وبقينا نتمشاو نحكيو عالخدمة.. سكتت وقت سمعت تاليفوني لي نوقز.. حليت عينيا على وسعهم اول ماجبدتو وريت اسمهاا وين حسيت روحي استغربت خاطرها تطلب فياا وقتلي هي متغششة وين لقيت روحي تحيرت كان تطلع صارت حاجة خاطرهم وحدهم..رديت علاها فيسع نحكي
انا :" وي ؟"
وقفت على بلاصتي وقت سمعت صوت مايا توشوش..تحكي
مايا :" عيسى.. عيسى مايا معاك "
غزرت للادم لي وقف قدامي وعدا بعينيه عليا يحكي
ادم :" شكون ؟"
عقدت بحواجبي مستغرب صوتهاا كيفاه تحكي.. نحكي
انا :" مايا ؟ شفما شبيك تحكي هكاا ؟"
مايا :" عيسى امان ايجاا فيسع فما شكون معاناا قص علينا الضو وقاعد يخوف فيناا "
حليت عينيا على وسعهم مش مصدق الشي لي سمعتو وين حسيت روحي ترعبت علاهم.. نحكي
انا :" شنوة ؟ انتوما وين تو ؟"
مايا :" احنا ف السطح.. وهو قاعد يطلع... "
قصيت علاهاا وجريت فيسع نحكي
انا :" لارين ويني ؟"
مايا :" لارين بجنبي ماتخافش علاهاا "
انا :" هاني جاي دقيقتين ونكون حذاكم.. خليك معايا عالتاليفون رد بالك تعلق"
تلفتت للادم لي خلط علياا يجري وعلا ف صوتو بالقوي يحكي
ادم :" يااا عيسى شفمما.. شبييهم مااياا ولارين ؟؟"
رسيت على سنيا بالقوي من لعصب لي حسيتو من روحي ومن باقي لعيلة خاطر خليناهم وحدهم.. بقيت نجري ومش منجم نجاوب ادم لي يسأل فياا بجنبي تفكيري لكل كان فيهاا هي كان تصيرلهاا حاجة ولا شنوة حاسة هي تو وين حسيت روحي خفت وكان لقيت نغمض عينيا ونحلهم نلقى روحي حذاهاا..  حسيت ب ادم ك شدني من مرفقي يحكي
ادم:" ياااا خرااا نحكي معاااك شفمااا "
عليت ف صوتي شوي نحكي
انا :" فمااا شكووون ف العمااارة مع البناااات وقص علاهم الضو "
حل عينيه فيا وجرا يحكي
ادم :" شكووون الطحان لي عمل هكاا.. ليووم نهاارو "
ضغطت على يدي بالقوي من غير حتى كلمة.. اعطيني تو نوصل والباقي علياا انا.. قلبي ضرب بقوة اول ماوصلت وغزرت للعمارة كيفاه كانت ظلمة تحيسة.. لحظتهاا مانعرفش كيفاه جريت ودخلت طول.. طلعت ف الدروج وبقيت نفوت ف الدرجات اعطيني نوصللها ونشوفها.. اول ماوصلت للسطح عديت بعينيا عليه وين حسيت اطرافي جمدوو ك مالقيتهمش قدامي.. قدمت بالسيف نحكي
انا :" لاااارين..ماياا ويييينكم "
جبدت النفس على فرد ضربة وقت ريت ماياا خرجت من ورا باب اللوح لي كان ف التركينة.. تحكي
مايا :" عيسى احناا هناا "
هزيتلها براسي اي وقربتلها نجري..وقفت قدامها وين شفت وجهها كيفاه كان اصفر وترعش..عديت بعينيا عليها نحكي
انا :" ماياا شصار.. لارين ويني ؟"
عدات بعيناها علياا انا وادم واشرتلي بيدااهاا وراء الباب.. خليتهاا واقفة وجريت فيسع بش نشوفها..
حليت عينيا على وسعهم اول ماوصلت وريتها كيفاه واقفة متكية عالحيط ومغمضة عيناها ترعش وين حسيت روحي خفت علاهاا.. تهزت وتحطت وقت قربتلهاا وحطيت يدي على شعرهاا نحكي
انا:" لارين هاني جيت حذاك.. حل عينيك واغزرلي "
اول ماحلت عيناها حسيت قلبي وجعني وقت ريتهم كيفاه كانو حمر ومزغللين بالدموع..تحكي
لارين :" عيسى.. عيسى انت جيت "
حطيت يدي على خدها مسحتلها دمعتها لي نزلت نحكي
انا :" اي انا جيت هاني حذاك ماتخافش "
عدات بعيناها علياا وشهقت بالقوي تحكي
لارين :" عيسى انا خفت.. خفت برشة هو قص علينا الضو وبقى يضرب ف الباب... "
كبست عالبونية متاعي بالقوي من لعصب لي حسيتو من وراء الشي لي سمعتوو ولي شعلني اكثر اني مش عارف شكون لي عمل هكاا.. شديتها من يداها لي كانت ترعش نحكي
انا :" ماتخافش وفات.. هاني حذاك مستحيل نخلي حاجة تصيرلك "
عقدت بحواجبي مستغرب وجهها لي صفار فجأة وشوافر عيناها لي بدأت تطيح غير صدرها لي صار يتهز ويتحط كاني مش منجمة تتنفس..حطيت يدي على خدها نحكي
انا :" لارين شبيييك.. لارين "
دورت بيديا فيسع علاهاا شديتهاا وقت ريتها غمضت عيناها وطاحت.. هزيتهاا ف حملتي وغزرتلها كيفاه دايخة مش حاسة بشي غير بدنها لي كان جامد من البرد بين يديا لحظتها حسيت بخوف مكن فياا عمري لا حسيت كيفو.. كبست علاهاا ف حضني وجريت بيهاا للوطة وعينيا باقي علاهاا حتى صوت ادم وبكاا ماياا وراياا ماسمعتوش كل لي خممت فيه تو اني نطمن علاهاا ونراهاا حلت عيناها مرة اخرى..

#مُتمردة_العيسى ❤️‍🔥 (الستاتي الثاني) Où les histoires vivent. Découvrez maintenant