حلقة 327

237 7 0
                                    

#عيسى_يحكي
حطيت كاسة الماء من يدي وتكيت بظهري لتالي.. تبسمت من غير مانشعر وانا نغزرلو كيفاه غاطس ف الصحن وعينيه ف التلفزة.. نحكي
انا :" تلهى تعشى وبعد تفرج "
ادم :" لا لا اللقطة هاذي نحبهاا.. شوف شوف كيفاه زڤزڤ بيه.. ياااح ملااا موتووور.. دين *** كانو صاروخ "
غزرت لتلفزة ورجعت غزرتلو نحكي
انا :" انت الموتورات لحست مخك "
مسح يديه وضحك يحكي
ادم :" برجولية غرامي.. نحبهم ياسيدي.. كان نلقى راو عندي الف موتور.. اصلا راني نخمم نبدل متاعي.. حاط عيني على كعبة هونداا فالاكحل تشوي شويان.. غير نكمل نلم حقها ونجيبها "
انا :" قداه ناقصك تو نكلمك "
تكا بظهرو لتالي يحكي
ادم :" عيشو الحوت.. اما مش ناقصني برشة متاع شهر شهرين ونجيبها مانيش مزروب بيها "
انا :" باهي المهم سايس روحك ك تسوق..يزي من الهبال لي تعمل فيه ف الكياس "
ضحك يحكي
ادم :" هبالي هذاا ناوي نورثو لمرتي نهار اخر وصغاري.. كان ماتلڤاناش نجريو وراء بعضنا فالكياس ك الكرتوش انا مانيش الديزل "
قمت من بلاصتي نحكي
انا :" حتى انا مع شكون نحكي.. قلي شتحب تشرب هالليلة "
ادم :" كان فما ڤازوزة باردة هاتها "
هزيتلو براسي باهي ومشيت للكوجينة..خذيت ڤازوزة وخرجت وقفت على الباب لي تحل وين شفت عزيز دخل.. هز راسو معايا وتبسم يحكي
عزيز :" مرحباا بعم الحوت.. الحمدلله على سلامتك "
هزيتلو براسي اي وتبسمت نحكي
انا :" الله يسلمك.. وينك لبارح وليوم "
سكر الباب وراه ورمى مفاتحو يحكي
عزيز :" حسب رايك وين.. ماني ف الورشة تاع وذني لي رماني فيها خالك "
تنهدت بالشوي من غير مانجاوبو خاطر عارف من كلمة لكلمة تنجم تصير عركة.. قربلي ومد يديه يحكي
عزيز :" هات خليني نبرد "
انا :" جيب كأس وايجا للصالة هاو الديزل هناا "
هزلي براسو باهي ودخل للكوجينة.. رجعت للصالة وترميت عالفوتاي حطيت الكاسات عالطاولة والڤازوزة نحكي
انا :" هاو عزيز جاء "
ادم :" يهنيك سلامتو "
انا :" فزّ اشرب "
نفخ بالقوي وهز روحو يحكي
ادم:" هاني قصيت عليه الفيلم.. يازح مرجتني "
قحرتلو وعطيتو كاستو بعد ماعبيتهاا.. هكاكا وريت عزيز ك دخل.. قعد بجنبي وغزر للادم يحكي
عزيز :" ادووم هاك هناا "
ادم :" نروح؟"
عزيز :" لا زيد شوي.. كمل كاسك الساعة وروح "
انا :" انااا ماتبداووش.. ماكمش صغاار "
ادم :" تي نفدلكووو شبيك تغششت "
حكيت على جبيني وغزرت لعزيز لي مد ساقيه فوق الطاولة يغزر للعشا يحكي
عزيز :" كملتووه لكل لعشاء؟"
انا :" علاش ؟ مامشيتش تتعشى مع الجماعة ؟"
عزيز :" لا.. روحت تاعب وفادد طلعت طول "
انا :" شبيك فادد ؟"
عمل رشفة وتكا براسو لتالي.. غزرلي يحكي
عزيز :" والله تاعب من الخدمة.. خالك ضارب علياا العسة وزودلي ف الدوزة متاع الخدمة "
ادم :" انشالله كلنااا تاعبين كيفك.. سيادتو لي يقلك تاعب من فوق البيرو مايتحركش "
عزيز :" تلهى ف روحك انت... "
قصيت عليه ك عليت ف صوتي شوي نحكي
انا :" عزييييز.. بش تحكي ماتطولش لسانك ماكانش اسكت "
عزيز :" هاني سكتت "
انا :" لبارح وين رقدت؟ شبيك ماروحتش ؟"
هز روحو وعدا بيديه على وجهو.. غزرلي درا كيفاه يحكي
عزيز:" مشيت حذا تينڤا.. طلبني قلي ايجا نسهرو.. ياخي خذاتني عيني حذاه "
عديت بعينيا عليه مستغرب عينيه لي قاعد يهرب فيهاا مني نحكي
انا :" اي ميسالش "
هزلي براسو باهي ووقف يحكي
عزيز :" انا داخل نرقد.. غدوة نفيق بكري.. تصبحو على خير "
انا :" وانت بخير "
بقيت نتبع فيه بعينيا حتى دخل لبيتو.. اول ماسمعت صوت الباب لي تسكر.. تلفتت للادم لي مازال يشرب ف الڤازوز نحكي
انا :" اسمعني "
ادم :" اممم "
انا :" نحبك تشوف حد ثقة من رجالنا.. تحطو يعس على تينڤا "
ضيق عينيه فيا وغزرلي درا كيفاه يحكي عيسى
ادم :"  علاش زادة؟ شعندك تندب بيه تينڤا ؟"
انا :" حتى شي.. اما نحب نتأكد من حاجة "
ادم :" حاجة شنوة؟"
قربتلو شوي وطبست راسي نحكي
انا :" ياخي مش تينڤا كان يخدم ف سوق سيدي عبد السلام؟ وصحابو لكل غادي؟"
حل عينيه فيا يحكي
ادم :" ماتقليش شاكك.... "
قصيت عليه نحكي
انا :" انا ماني شاكك فحد و فحتي شي.. اما زيادت حرص.. مدام جاني سؤال فراسي نحب نتأكد منو.. نعمل عليك ؟"
هزلي براسو باهي يحكي
ادم :" اي اي تهنى.. من غدوة نحط شكون يتبعو "
انا :" عيشو الديزل "
وقف من بلاصتو وتكسل يحكي
ادم :" اياا طردني.. شوي ونرقدلك هناا "
وقفت بعدو نحكي
انا :" زيد شوي.. مازال بكري "
ضحك يحكي
ادم:" انا كيما قال خوك.. تعبت وغدوة نفيق بكري "
ضربت على كتفو بالشوي نحكي
انا :"باهي برا مالا وغدوة تعدالي للورشة قبل ماتقصد ربي لورشتك "
هزلي براسو باهي يحكي
ادم:" باهي.. ايا تصبح على خير.. وخليك من غير ما توصلني مانيش براني "
هزيتلو براسي باهي نحكي
انا :" رتحتني.. براا تصبح على خير "
تبسم وخرج طول.. طبست لميت الطاولة وهزيت كل شي للكوجينة ومشيت لتوالات نحيت حوايجي ودخلت تحت الماء عملت دوش خفيف وخرجت.. دخلت لبيتي بدلت حوايجي وهزيت سيقارو..اول ماحليت البلكونة وخرجت طبست راسي وغزرت لبلكونتهاا وين تفكرت حسها وحديثها معايا ك كانت تسهر هناا غير صوت لغنا لي كانت تحطو..تنهدت بالشوي ونفثت دخان السيقارو.. غزرت قدامي وبقيت نخمم ف الف حاجة.. مرة ف حكاية بلبل لي نحبها توفى ومرة ف الشك لي حسيتو بكري غير حكاية حمزة.. اما بين هذاا لكل لقيت روحي ندور ندور ونرجع نتفكرهاا هي خاصة وقت نسمع صوت ضحكتها فوقي لي لقيت روحي مركز معااهاا..

#مُتمردة_العيسى ❤️‍🔥 (الستاتي الثاني) Où les histoires vivent. Découvrez maintenant