كرونيك#الظل

#الظل_الحلقة[13]

في قصر الهادي كان الجو أكثر من مشحون بعد ما أمر كل واحد فيهم يروح لغرفتو جات ليه نصيرة وجها ميتفسرش متوقعتش هشام تكون ردة فعلو هكذا لا مستحيل تخسر لازم دير المستحيل باه تزوجهم لازم كلش يكون تحت سيطرتها تكلمت بكل انفعال:كيفاه خليت ولد خوك يحكي معاك هكذا و علاه مسكتوش علاه مفرضتش عليه الأمر فرض نطق الهادي:يا مرا متهبلينيش واش حابتني نديرلو نحطلو لموس على الرقبة و نقولو اتزوج بنتي مكانش ذل كثرمن هذا الذل مش الهادي لي يطيح من قيمتو و متزيديش تجبدي على هاذ السيرة آخر مرة نصيرة هنا جنت و كلبت و بدات تصيح بأعلى صوتها :كيفاه آخر مرة كيفاه مستحيل نقبل مستحيل يا دير شيء لقتلك عليه و إلا السر المخبي راح يبقى مخبي و الحرقة لي في قلبك راح تبقى دارلها و هو مصدوم فهاد الانسانة الشر يتمشالها فالدم تمشي كل شيء كيما تحب هي :يعني المطلوب *نصيرة*:المطلوب معروف تزوج ولاد العم مع بعضهم و إلا دير الشيء الاخر *الهادي*:انتي أكيد هبلتي مستحيل ندير شي لي راكي تخمي فيه و خرج و خلاها تاكل في روحها. - في غرفة من غرف القصر كان وليد رايح جاي ياكل في روحو ماكلة غاضتو بزاف من صاحبو كيفاه هانو و هان اختو هه يحسبني ميت فيها ميعرفش بلي هي لي تتمنى نظرة مني تتمنى نعبرها يا لوكان بكلمة حك لحيتو و تبسم بخبث كي عاد هكذا يا هشام مالا استنا وش راه جايك مني أنت لي بديت و البادي أظلم. -غير بعيد على غرفة وليد نلقاو هند رايحة جاية في غرفتها غاضتها عمرها كيفاه طيح من قيمتها هشام هند لي لكل متمني منها إشارة وحدة يجيوها يجريو يديرلها هو هكدا هي متحبوش باه تتحسر عليه أما لقهرها أنها كانت حابة يجي الرفض منها هي مش منو هو بصح معليش بيناتنا ليام يا هشام لوكان منخليكش تجري و رايا و تطلب مني نرضى عليك منسماش أن هند بلمختاري. -نرجعو عند نصيرة لتاكل فروحها ماكلة لازم كلش يمشي كيما حابة مش بعد هاذ التعب كامل تخسر لا مستحيل جا الوقت لي نخرج فيه السر المخبي خلاص جا الوقت لي يخرج فيه من الظل.