كرونيك#الظل

#الظل_الحلقة 96

الحلقة 96:دخلت ميساء و وليد لجناحهم و بقاو ساكتين يستناو في شكون يبادر الأول و يحكي وليد كان حاب يحكي حاب يصلح الأمور و يصلح غلطتو يستسمح منها و يطلب منها و من روحو فرصة ثانية صح ما يحبهاش و ميعشقهاش لكن في الأيام لي بعدت عليه كان حاس بحاجة ناقصاتو حس بحاجة مش طبيعية تصير فيه يحب يخمم فيها لكن كل ما يجي فكرو عندها يهرب و يلهي روحو بأي حاجة مشاعر غريبة تجتاحو و مش عارفلها تفسير و هاذ الشي لي مخوفو شافها نحات الفوال و متوجهة داخل الحمام قاطعها قبل ما تدخل:ميساء لازم نحكيو.
-دارت ليه و متكلمت بحتى كلمة
حس أنها حقراتو لما متكلمتش:ممكن تحكي على الاقل كلمة حتى نعرفو نتناقشو و منبقاش غير أنا لي نحكي.
- ضحكت عليه بسخرية:و علاه بقى كلام بعد لي قلتو ذاك النهار النهار لي قتلتني و عفستني برجليك وشمن كلام يتقال لواحد غدر و طعن لي حبو و دار فيه ثقة باع كل شي على جالو و فالأخير جازاه بالنكران الكلام بيناتنا خلاص من ذاك اليوم غرغرو عينيها و كملت ببحة ميساء لي حبتك و عطاتك أغلى ما عندها راحت بح تبخرت مع الهواء ليوم بقات أشلاء من ميساء ميساء النية ماتت و تدفنت مع كلماتك أنا اليوم صرت مرتك لكن قدام الناس برك لكن بيني و بينك راح نكونو مجرد ولاد عم و حتى هاذي و بزاف عليك لانو ميشرفنيش يكون عندي ولد عم كيفك.
وليد كان يسمع فيها و مدهوش هاذي ميساء العاقلة النية تحكي هاذ الحكي عندها الحق و كل كلمة قالتها في حقي أنا معاها لكن أول ماقاتلو أنو زواجهم قدام الناس برك جن و هبل في مخو و معرفش كيفاه راح يجري ليها كيف المجنون حكمها من كتافها بيديه في زوج حط جبهتو على جبهتها و حكا بصوت خشن مبحوح مغلول و مسحور بريحتها في نفس الوقت :آخر مرة تقولي هاذ الهدرة زواجنا عمرو ما راح يكون صوري و غير قدام الناس أنا تزوجتك و راح تكوني كلك ليا كلك يا ميساء اسمك و كيانك و مشاعرك و جسمك و شعرك و عينيك و أنفاسك كلهم ليا كلهم باسم وليد و حتى واحد ما راح يمنعني من هاذ الحق حتى لو يكون هاذ الشخص هو إنت حاجة وحدة برك لي راح تفصل أسمائنا على بعض هي الموت كان يحكي و يشوف في عينيها الدامعين المزينين بالكحل هبط عينيه لشفايفها المغريين و اللون الأحمر القاتم زادهم إغراء على إغراء موعاش على روحو حتى يلقى شفايفو لاصقين فوق شفايفيها يستكشفو في كل إنش من ثغرها الطري لي طراوتو هبلاتو و خلاتو يطير و يطيرها لعالم آخر بدا يمص و يجر و يحرك في لسانو مع لسانها و كل ما يشوف النفس تقطع عليها يبعد لاكن ما يصبرش و يرجع ينقض عليها مرة أخرى بقاو ربع ساعة على هاذ الحال حتى وعات ميساء على روحها و دفاعتو بشوية القوة لي بقاتلها راحت تجري للحمام مخلياتو يتبع فيها بعينيه و هو يضحك قالها بصوت مرتفع نسبيا أهربي يا ميساء أهربي كيما تحبي الليلة راح نرحمك و نخليك على راحتك لكن صبري مش راح يطول نحب نبات عريس في أقرب وقت
في الجهة الأخرى كانت ميساء متكية على الباب تسترجع في أنفاسها و تسترجع في لي وقع قبل شوية اعععع يا ميساء كيفاه استسلمتي كيفاه خليتيه يبوسك و انتي لي طول هاذ ليام تتحلفي فيه و تعاودي دوك يقول هاذي ساهلة و راح نقدر نلعب بيها كيما نحب لا و الله ما تنولني يا وليد أنت لي ظلمت و أنت لي قسيت و مش ميساء لي تسمح في حقها بالساهل ليام بيناتنا و نشوفو.