كرونيك#الظل

#الظل_الحلقة 130

الحلقة 130:كانت فغرفة الاوتال تحضر في أغراضها لازم ليوم تنقل من هاذ لمكان يقدر لهادي فأي لحظة يلقاها بصح وين راح تروح ما لا زمش تاخذ اوتال و لا تكري تخاف لهادي يعرف بهويتها المزورة و يبقا يلحق فيها بقا عندها حل واحد رغم أنو صعيب بزااف على قلبها لكن على الأقل حتى تلقا بنتها و بعدها تشوف كيفاه دبر أمورها لكن قبل راح تفوت على نصيرة لازم تقولها على مكان بنتها...هبطت لتحت سلمت المفتاح و خرجت ركبت طاكسي و توجهت للفيلا لكن هاذ المرة محبتش تهبط منها و بقات تستنى حتى يخرج لهادي و بعدها تدخل ...بقات ربع ساعة تراقب حتى شافت سيارة خارجة كانت نفسها سيارة لهادي لي لحقها بيها ستنات شوي و بعدها هبطت و غير وصلت للباب الكبير تفتح و خرجت منو سيارة اخرى راكبتها نصيرة أول ما شافتها ركضت ليها كيف المجنونة وقفت قدام السيارة و بدات تعيط : مراحش تفوتي غير على جثتي أحبسي.
-طلت عليها من الكارو و الدخان طالعلها هاذ العلة مراحش تخليها في حالها: بعدي من طريقي يا مهبولة بعدي.
- شافت فيها بتحدي قتلك ماراحش نبعد حتى تقوليلي ويني بنتي.
- في جهنم الحمرا لي تتلاحي فيها انتي و هي.
-مراحش تقولي وين خلاص مالا خلي ذوك نعيط لصحافة و نحكيلهم على حقيقتك أنتي وراجلك وش رايك؟؟
-هبطت من الطومبيل كيف الإعصار هجمت عليها و حصرتها مع صور الفيلا: عاودي وش قلتي راكي تهدي فيا أصلا حتى و تقوليلهم واحد ماراح يصدقك الكلمة الأولى و الاخرى لي نقولهالهم مجنونة مديروش عليها و لا نسيتي ماضيك و إذا تجرأتي و نطقتي بكلمة نهايتك راح تكون على يدي تحبي نفكرك بلي راكي تمشي بهوية مزورة يعني بكلمة مني راح ترشاي فالحبوسات وواحد ما يعرفلك طريق.
-شيطان وش من قلب عندك تفرقي أم على بنتها.
-مش أنا لي فرقتكم انتي لي بعدتي عليها بخيارك .
-سالو دموع عينيها تسترجي في رحمة الانسانة لي قدامها لكن لي متعرفوش أنها حتى لو تموت قدامها عمرها ما راح تلين و لا تخبرها بمكان بنتها لي هي أصلا متعرفوش .
-لوكان تموتي مراحش تعرفي مكانها وآخر مرة نشوفك هنا و إلا راح نوريلك بنتك لكن راح نوريهالك وقت تطلع روحها لخالقها.
-هزت يدها راح تخنقها لكن يدين نصيرة منعوها: نقتلك لوكان تمسي شعرة منها و الله نقتلك.
-مالا ابعدي من طريقي باه منأذيهاش ..نفضتلها يدها بقوة و مشات جيهة طموبيلتها مخلية وفاء مصدومة و تخزر للفراغ.
-ليوم حست أنو كل آمالها طاحو في الماء كيفاه راح تلقى بنتها كيفاه الخيط الوحيد لي كان يربطني بيها تقطع نصيرة قفلت في وجهي كل البيبان مسحت دموعها و مشات للطاكسي و هي تجر فأذيال الخيبة.
-بعد ساعة و صلت لحي فقير بناياتو هشة و متلاصقة خلصت الشوفور و هبطت تجر فالفاليزات مش مصدقة أنو بعد كامل هاذ السنين رجعت لنقطة البداية هنا بدات لحكاية و هنا خلاصت هنا فرحت و لعبت و حبت و هنا بكات و تعذبت و تقهرت بقات تمشي و تمشي حتى وصلت قدام خربة حيوطها طايحين و محوقين كانت أجمل بيت تشوفها عينها كانت جنتها تمنات يرجع بيها الزمان ولو دقيقة تبوس سكانو و تودعهم لكن قدر الله و ماشاء فعل شافت فيه للمرة الأخيرة مسحت دمعتها و همست في سرها: سامحوني كلو بسبابي.
-زادت مشات شوية حتى وصلت لدار صغيرة و بسيطة تقدمت منها حتى وصلت عند بابها بقات تتأمل فيها بكل حزن بعدها مشات جيهة التاقة طابست على ركايبها و بدات تحفر فالتراب حتى جبدت صندوق صغير فتحاتو و خرجت منو مفتاح بعدها رجعت للباب و فتحاتو دخلت و قفلاتو بقات تشوف فكل ركن منو تتحسر على كل ذكرى عاشتها هنا مقدرتش تسيطر على دموعها مرة أخرى بعد أكثر من 18 سنة رجعت لنفس لمكان هنا بالذات كانو واقفين هنا تذبحت و استباحو دمها هنا جربت إحساس الظلم العجز الألم القهر ...تنهدت بحسرة كبيرة: يا خسارة يا محمد يا خسارة.