كرونيك#الظل

#الظل_الحلقة 150

الحلقة 150:-وصل للدار و هو سارح مش عارف كيفاه يتصرف و لا وش يعمل الامور دخلت بعضاها عمتو حابة بنتها حابة تديها و تتعرف عليها لكن هو مش قادر هاذ الشي واعر عليه عارف بلي إذا عرفها عليها لازم يتخلى عليها لازم ينحي قلبو و يعفس عليه و يخليها تروح و تبعد عليهتنهد من أعماق قلبو : آه يا مريم كيفاه راح ندير ولفك صعيب و فراقك أصعب....دخل للدار شم ريحة بنينة خارجة من الكوزينة بقا يتبع فيها حتى دخل وين لقاها واقفة وعاطياتو بظهر شعرها مطلوق واصل لترميها لمدورين حس بالسخانة طالعة معاه بقى ماشي رايح ليها كيف المسحور غير وصل عندها لصق كامل جسمو في ظهرها و حط يدو على كرشها مثبتها حتى متتحركش و اليد الاخرى بعدلها شعرها على رقبتها الطويلة طابس راسو شوية و حط شفايفو عليها.
-قربو لهبها ذوبها و خلى فراشات تحت كرشها تلعب قلبها خلاص حاساتو راح يخرج من مكانو من قوة الشي لي قاعد يجرالها و زاد كمل عليها وقت حط شفايفو على رقبتها يفرق في بوسات متقطعة على كل إنش فيها لكن فالآخر قوى من الوتيرة و صار يمص و يعض و يلحس بلسانو هبلت و شوية لعقل لي كان عندها طار و هو ما كانش اقل منها..دورها بالزربة ليه بعدما فقد السيطرة على روحو و على غفلة منها خطف شفايفها بين شفايفو يبوس و يتبنن مرات يهدي و مرات يسرع يعدي في لسانو على شفايفها و بعدها يدخلو في وسط فمها يلعب مع لسانها ...البوسة شعلت نارهم و خلاتهم ذايبين كيف الشمعة قلوبهم دق دقات متناغمة على نفس اللحن و كأنهم قلب واحد مزروع في جسم واحد يونس خلاص مبقاش فيه مزاتلو شعرة و ينفجر لكن مش قادر يبعد كل ما يرخي من شفايفها و يقول كملت يلقى نفسو مزال راغب بالمزيد.
-بعد أكثر من ربع ساعة بعد عليها يلهث حط جبهتو مع جبهتها يسترجع فأنفاسو وفي نفس الوقت يحكي: هبلتيني يا مريم هبلتيني و طيرتيلي عقلي كيفاه راح ندير معاك جبتك ليا و حصلت.
-فتحت عينيها بشوية و شافت فيه بضعف: قولي وش هاذا يا يونس فهمني أنا مقدرتش نفهمك علاه مرة تقرب تقرب حتى نحسك صرت في وسط جسمي و مرات تبعد بعد السماء على الارض فهمني وريح مخي من التخمام.
-نهار نفهم روحي يا مريم راح نفهمك ..حب يبدل الموضوع و يهرب قبل ما يضعف مرة اخرى نروح نعمل دوش و نجي و انتي حطي لغداء....هزتلو براسها
جا رايح لكنو رجع شاف فيها رح تاكلي معايا هاذ المرة .
- بعد نص ساعة كان قاعد على الطاولة و مريم تسكب فالصحون كانت مترددة تقعد ولا لا لكنو و على غفلة منها حكملها يدها: اقعدي مريم مش راح ناكلك علابالي مزلتي متفكرة ذاك النهار لكن خلاص انساي لي فات.
-بقات ساكتة و محكاتش حتى كلمة كلما تتفكر ذاك النهار قلبها يوجعها.
-شافها ساكتة عرف بلي ذاك النهار مزال مأثر عليها حط يدو على يدها و اليد االاخرى هزلها ذقنها بيها: شوفي فيا مريم علابالي كنت قاسي معاك ذاك اليوم لكن حطي روحك مكاني لما باباك يدمرلك كلشي مليح في حياتك وش راح تكون ردة فعلك .
-انا ..انا مش عارفة وش نقول حابة نطلبك منك حاجة و نتمنى تحققهالي.
-وش هي مريم و إن شاء الله نقدر عليها.
-سكتت شوية و بعدها قالت خلي نستغل الفرصة مدامو هادي و قاعد يدي و يجيب فالهدرة معايا: أنا..أنا..حابة نشوفو يا يونس حابة نعرف وين كان طول هاذ السنين شكون ماما شكون أنا علاه عمل فيكم هاذ الشي حاسة روحي في دوامة و مش عارفة نخرج منها.
- غير سمعها تحكي هكذا الزبل طلعلو لمخو يعني هو حابب ينسى حاب ينحي من مخو هي شكون و بنت من و هي تفكر فيه تفكر فيه بلي هي بنت عدوو بنت لي حطمو و قتلو فرحتو..ناض من الطابلة هابل عليها يعيط و يكفر: ربك سما أنا حاب ننسى و انتي تفكري فيا حابتني بسيف نهز يدي عليك و نضربك و نسبك هاذا الشي لي تحوسي عليه أحكي قولي يا ربك انطقي.
- كانت تسمع ليه مخلوعة و الدموع عاملين خريطة على وجها: أنا كنت حا..قاطعها قبل ما تكمل أنتي واش انتي واش طيري عليا قبل لايتقلب ز...ي..عليك و نقتلك في بلاصتك طيريييي....راحت تجري منهارة بالبكا قلبها وجعها خلاص مبقاتش قادرة على هاذ العبد مرة يطلعها لسابع سما و مرة يهبطها تحت سابع ارض فحين بقا هو يسب و يكفر يكسر في كل حاجة جي قدامو يعني استخسرت عليه هاذ الفرحة و متهناتش حتى نكدتها عليه مسح على لحيتو طلع راسو لفوق و تكلم في سرو: الظاهر طريقنا مسدود يا مريم