كرونيك#الظل

#الظل_الحلقة 62

الحلقة 62:تكلم و هو مدور وجهو باه متقدرش تشوفه يدعي الجمود عكس لي كاين في داخلو: مرحبا بيك فأي وقت سكبلها كاس و حطهولها بجنبها موش حاب يصير أي إتصال ليدو مع يدها خايف لا يتهور و ميقدرش يتمالك روحو. بقات تشرب في التاي و هي ساكتة كانت حابة تكسر الصمت و تحكي في أي موضوع لكن معرفتش واش تقول ألف حاجة في مخها و وقت يجو على لسانها تعجز تخرجهم.
-هو مكانش أعظم منها كان حابها تحكي حاب يسمعها و يسمع صوتها لكنها ساكتة و سكوتها معجبوش تكلم هو وقت يأس منها و سألها:عينيك حمر و مغرغرين الظاهر كنتي تبكي.
-تلبكت وقت سألها و معرفتش وش تقولو اضطرت أنها تكذب عليه:لا توحشت جدة ربي يرحمها و دوارنا على بيها بكيت.
-ربي يرحمها باين عندك ذكريات كثيرة مع دواركم مدام تبكي عليه.
-و كأنها كانت تستنى فيه يسقسيها و بدات تحكيلو في حياتها البسيطة مع جداتها و نعجاتها و دجاجاتها و مغامراتها في الدوار كانت تحكي و عينيها يلمعو بالفرحة و هي تتفكر في كل لحظة عاشتها و كأنها رجعت تعيش فيها و هي تحكي
-أما هو فكان تايه فيها و في ضحكتها في شفايفها كيفاش يتحركو في خصلات شعرها وقت يحركهم الريح و يقلقوها فترجعهم وراء و ذنها في يديها الصغار المكعبرين لتعبر بيهم كانت حالة و حالة نادرة الوجود لو يوصفها لأشهر الرسامين راح يعجزو أنهم يصوروها ليل كامل و هي تحكي و هو يمكن تذكر من حكيها جملة و لا زوج مكانش معاها خلاص لكنو كان معاها كان معاها في عالمو و حدو عالم خلقو ليه و ليها رسمو في خيالو و نساه في الواقع و في الوجود حب يعيش اللحظة و يرسخها لانو عارف وقت يزول الظلام و يحل الصباح راح يصحى على واقعو لي يحتم عليه ينسى و يقسى و يعيش فقط باه يحقق هدفو.
-في مكان آخر كان ممدود على فراشو حاط ذراعو على جبهتو و يفكر ليوم آخر شيء توقعو أنو راح يخطب مريم و آه من مريم لما تفكرها تبسم رغم عنو حاجة فيها تجذبو معرفش يمكن زينها و لا برائتها و لا حشمتها فيها مزيج من كل لي يحبو يكون موجود فالمرأة مش مصدق أنو بعد أيام راح تصير ملكو بإسمو و ليه وحدو راح يدير المستحيل باه يسعدها و يرسم البسمة على وجها راح يكون معاها الأسرة لكان يحلم بيها و يجيب معاها ولاد يشبهولها ضحك على روحو و على أفكارو وين وصلوه مجرد ما فكر فيها خلاتو ينسى مشاكلو و همومو و كل لي عملاتو ميساء.