#الظل_الحلقة 67

202 6 0
                                    

الحلقة 67:كانت تحس بالتوتر و الارتباك وقت جات يدها في يدو باش يديرلها الخاتم يدها رجفت في يدو ضمها بكفو يطمن فيها لكن هاذ الشيء زاد حيرها أكثر يا ترى كيف راح تعيش مع هاذ الإنسان تعرف أنو ولد عمها تعرف أنو شخص طيب و حنين و هذا باين من تعاملو معاها تعرف أنو راح يصونها و يقدرها لكن هي هي خايفة من نفسها أكثر من خوفها منو خايفة لتبقى مشاعرها ناحيتو نفسها خايفة ليحبها و متقدرش تبادلو نفس أحاسيسو خايفة ليبقى خيال يونس يزورها ديما و متقدرش تتخلص من إعجابها فاقت على صوت التصفيق و قتها عرفت أنو خاتمو دخل بين صباعها و أرتبطت بيه رسميا هزت راسها تحاول تجمع أكبر قدر من الهواء غير هزاتو لمحاتو واقف من بعيد حست بخضة قوية في قلبها رجفة قوية سرات فيها رجليها مبقاوش هازينها عينيها مقدروش يبعدو من عليه معرفتش تفرح و لا تحزن تفرح أنها طمنت عليه و أنو بخير بعدما تحيرت عليه هاذ اليومين و لا تحزن أنو شافها في هاذ اللحظة و هي تتخطب لشخص آخر مكانتش في وقت يسمحلها توازن أفكارها و لا تنقد الشيء لقاعدة تخمم فيه هاذ الأمر أقوى من أنها تتجنبو و تمحيه من قلبها هبطت راسها بسرعة مش حابة الناس يشكو فيها أو بالأحرى مش قادرة هي تقاوم الشوفة فيه .
-نصيرة كانت واقفة جنب لهادي تراقب في كل شيء بصمت قاعدة تشوف في فرحة هشام بخطبتو تعرف أنو فرحتو مش حبا في مريم فقط لا لكن كرها فيها تعرف أنو يكرها و يحقد عليها لكن موش عارفة سبب هاذ الكره أحيانا تشك أنو يكون عارف لكن لا مستحيل يكون عارف بهاذ السر لوكان عرف بيه راه قتلني بيديه الأثنين دارت جيهة هند شافت فيها حزن كبير تحاول تخفيه بضحكه خداعة حست بمعاناتها و عزمت أكثر أنها تفسد هاذ الزواج قبل لا يتم فيقها من أفكارها هاتفها يصوني جبداتو من البوشات تشوف شكون لقاتو رقم من خارج لبلاد تنفست بملل أوووف مش وقتك أنت قطعت عليه و عملاتو صامت كل ما يعيطلها هاذ الرقم يفكرها فالماضي و في أسرارها الكثيرة.
- كانت قاعدة في كرسيها تخزر لخاتمها بصمت الدموع محجرين في عينيها لكن مانعتهم من الهبوط مش هذا لكنتي حاباتو يا ميساء مش هذا لسعيتي ليه ويني فرحتك لي منيتي روحك بيها و ينو الحب اللي ضحيتي في جالو ضاع كل شيء و أنتي لي ضيعتيه ضيعتي كل شيء بسبة الحب و في الأخير حتى الحب و ما كسبتيه شافت في أمها شوفة رجاء تستجدي عطفها علها ترحمها و تشوف فيها لكن الجفاء كان هو جوابها رجعت شافت في خوها عله يحن و يغفرلها لكن أول ماجات عينها في عينو دور راسو و شاف في الجهة الأخرى دورت راسها جيهة وليد لقاتو يخزرلها بنظرة معرفتش معناها بادلاتو بنظرة أخرى مغايرة تماما تحمل الكثير من معاني الحقد و الكراهية كلمات جديدة على قاموسها لكن مع وليد وعدت نفسها أنها تستعملهم و بكثرة.

كرونيك#الظلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن