#الظل_الحلقة 54

222 8 0
                                    

الحلقة 54:فاتو أيام و ليالي متغيرش فيهم الشيء الكثير
- لهادي مزال فالمستشفى يستنى فنهار خروجو بشوق كبير مل من القعدة هنا بين ربع حيوط وريحة الدواء خنقاتو حاول يتناسى ذاك اليوم لكن مقدرش متصورش وليد يعمل هاذ الشيء في بنت عمو صدمو و خسر بلاصتو الكبيرة عندو أما حلف أنو أول ما يرجع للدار يحاول يصلح الامور و يرجع المياه لمجاريها
-نصيرة مرضة لهادي خلطتلها الاوراق كان لازم يكون ذرك ولاد العم مخطوبين لكن كل شيء تخلط و متقدرش تضغط على الهادي و هو في المشفى مش حابة تصيرلو مضاعفات هي في غنى عنها خلي حتى يخرج و بعدها لكل حادث حديث من جهة مش فاهمة سبب الخلاف لي بين وليد و باباه على قد ما جربت تعرف منهم لكن ثنينهم صدوها و ما عطاوها حتى جواب إحساسها يقولها الشيء لي بينهم كبير و كبير بزاف و هاذ الشيء مخوفها .
- هند وقتها تعديه بين الخدمة و المستشفى الدار تروحلها غير فالليل لكن رغم هذا تحاول متفلتش أي فرصة تهين فيها مريم؛فالخدمة لقاءاتها مع هشام قليلة و تكاد تكون منعدمة علابالها بلي يحاول يتجنبها قد ما يقدر و الشي هاذا مكرزها و مخليها تحوس على أي حاجة تقضي بيها على شركتو لكن الظاهر أنو عامل حسابو و مش من الساهل إختراقو.
- وليد حاس روحو مخنوق و حالو مهدود كل مايتذكر كيف طردو باباه آخر مرة يحس بالندم ياكل فيه طول عمرو رزين و يخمم فالحاجة قبل ميديرها معرفش هاذ المرة كيف غلط و خلى كلامو يخرج بلا حساب و كل ما يتذكر ميساء يزيد يجن أكثر رغم أنو يكابر و يقول ميهمنيش فيها لكن شيء في داخلو يلومو و يعاتبو و لي زاد عليه أكثر وقت راح أكثر من مرة لكليتها و عرفها بلي مهيش جي حس بحاجة في قلبو تخلخلت معقولة يكون عمل فيها حاجة هشام معقول يكون اذاها كل ما يوصل لهاذ النقطة من التفكير يحاول يدير أي شيء يشغلو مش مستحمل يفيق ضميرو و يعرفو حجم غلطتو.
- هشام لي قتلو التخمام حاس بالعجز و الضعف أول مرة يحس بهاذ الإحساس و قع بين نارين و كل نار تحرق أكثر من الاخرى أمو من جهة تضغط عليه أنو يرغم عمو وليد على الزواج من ميساء لكن من جهة أخرى كرامتو مش مخلياتو خصوصا شخص كيما هشام لي عندهم الكرامة و عزة النفس أهم من أي شيء.
-ميساء من ذاك اليوم و هي محبوسة في غرفتها ماكلتها و شرابها جيبهملها الخدامة لحد عندها لكن كيما تحطهم كيما جي تهزهم عايشة غير على الماء تحسها كبرت عشرين سنة من ذاك اليوم تحت عينيها هالات سود جسمها ضعف لدرجة كبيرة شعرها جف من قلة الأكل طول اليوم ضامة رجليها عندها و طالقة العنان لدموعها تتمنى تشوف أمها و لا خوها و تترمى عند رجليهم تطلب السماح لكن عينها متكحلتش بشوفتهم و هذا كان ليها أقسى عقاب.
- مريم من ذيك الليلة مقدرتش تزيد تروح عند يونس حاسة بالخجل منو و خصوصا أن كلاموالقليل معاها كانلها كيف الرسالة أن وجودها جنبو غير مرغوب فيه ظلت تراقب فيه عبر نافذة بيتها و في كل مرة تضعف و تقول خلي نروح و لي يصير يصير لكن ترجع تقوي روحها في آخر لحظة .كانت أغلب الوقت تقضيه فالمطبخ مع الخدامات و خصوصا سهيلة لي تقربت منها أكثر و ولات صديقتها أما بخصوص العايلة فكانت تحاول تتجنبهم على قد ما تقدر و خصوصا هند ورغم هذا ما سلمتش من كلامها المؤذي.
- يونس ذاق صبرو لازم هاذ الأيام ينفذ عمليتو و يرجع لحياتو الطبيعية موش قادر يبقى أكثر من هكذا خلاص لازم ينهي هاذ الموضوع و يحول كل تركيزو على غريمو لازم يخلص كل شيء عملو في الماضي و مراحش يرتاحلو بال حتى يصفي كل شيء بيديه.
كان بين الحين و الآخر يزورو خيالها لكن سرعان ما يمحيه بقى يستنى فيها تجي عندو كل ليلة لكن فالأخير متجيش قال هكذا أحسن باه نخدم و ذهني صافي.

كرونيك#الظلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن