#الظل_الحلقة 125

214 5 0
                                    

الحلقة 125:وقفت عند لباب ترجف و مترددة إذا دق و لا لالا لكن معندهاش حل راح يشرشحها ليوم و لا غدوة سمعت صوت مريم من داخل يقول: شكون
-حلي أنا سهيلة.
-حلتلها و هي فرحانة من يوم خرجو آخر مرة متلاقاتش بيها: ياه أخيرا تفكريتيني ملي مات مازاروه.
-سامحيني يا عمري و الله كنت مشغولة هاذ ليامات لكن من اليوم راح نعوض حبي وينو السبع نتاعك؟
-أو راقد شوي هاذا وين برك جا
-أممم أحكيلي كاش تطورات في أمور القلب
-مريم هبطت راسها حشمانة ملقات وش جاوبها أصلا من يوم نامت في حظنو لما خبرها بحقيقة والدها عاد ميقعدش بزاف يجي غير باش يرقد.
-امم شفتك سكتي معناها كاين .
-فركت يديها بتوتر و حبت تغير الموضوع وش تشربي؟؟؟
-مجيتش نشرب عيطيلي ليونس محتاجاتو.
-بصح راهو راقد منقدرش نفيقو و الله يتقلق مني.
-و علاه بالسلامة يتقلق قولو جاوك ضياف محتاجينك روحي .
-شافت فيها بترجي و الله منقدر خلي بالاك ينوض وحدو.
-لا قتلك تروحي يعني تروحي و نقصي شوية من هاذ الخوف خلي عندك شخصية .
- شافت فيها يتوسل اكبر سهيلة الله يخليك و الله ما يحب بادلتها سهيلة رجاءها بتحدي:لا و امشي طيري من قدامي قبل ما نتحول و نهجم عليك.
-راحت لغرفتو و هي تقدم خطوة و توخر الاخرى غير دخلت شافتو عريان من فوق و ممدود على كرشو قربت منو بحذر و هي تعد فخطواتها همستلو باسمو لكنو مافاقش رجعت حطت يدها على شعرو باه يفيق لكن لا هو فاق و لا هي نحات يدها من راسو عجبها ملمس شعرو الكثيف و الارطب و استحلاتو غير جات باش تبعد يدها حكمها يونس و فيكساها بيديه لزوج: وش كنتي ديري
مريم بدات تمهمه و معرفتش وش تقول: يونس الله يسترك أطلقني سهيلة رأي هنا... قرب منها أكثر و عينيه تاكل في كل إنش من وجها حط صبعو لكبير على شفايفها و همسلها بالقرب من وذنها:أششش متحكي والو نحبك تديريلي وش كنتي ديري هاذا وين مريم تلبكت و معرفت واش دير خدودها صارو دم و انفاسها ضاقو عليها ميكفيش الموقف لي حكمها فيه و زيد حاصرها بأنفاسو و يطلب منها فهاذ الطلب : خليني ربي يخليك و الله منزيد نعاودها كنت برك حابة نفيقك.
-أممم قلتيلي حابة تفيقيني خلاص راح نغمض عينيا و نعمل روحي راقد و فيقيني كيف كنتي تعملي راح نحسب منا لثلاثة إذا مدرتيهاش راح نظطر نعاقبك عقاب بنين بزاف هيا واحد...زوج..ثل...خلاص خلاص و الله راح نعملها هزت يدها الصغيرة و هي ترجف و حطتها على شعرو و قلبها حاساتو راح يوقف من الحشمة في حين هو حس بنار وشعلت وسط صدرو تخلط عليه كلشي قربها ريحتها أنفاسها عيونها الخضر لي يلمعو خدودها الحمر كيف جمرات النار دقات قلبها لي تضرب في صدرو و عملت مع دقاتو أحلى سمفونية و كملت عليه لم حطت يدها الدافية وسط شعرو حس براحة عجيبة حس أنو رجع يونس الصغير لي كان يرقد في حضن أمو و هي تلعبلو بشعرو حتى يغفى تمنى الزمان يتوقف عند هاذ اللحظة يسرق روحو و يسرقها يمحي ماضيه و ماضيها و ينسى كلشي تمنى يهزها فحضنو يرميها على الفراش و يمارس عليها رجولتو حقو لي حارم روحو منو مجرد فكرة أنها تحتو تان و تتلوى بنار الشهوة معاه خلى دمو يفور و يوصل لدرجة الغليان خلاص لازم يبرد نارو و يطفيها و ما يسكت هاذ القلب غير قبلة من شفايفها الكرزيتين بدون أدنى تفكير منو جبدها ليه بكل قوة غطس و تفنن ذاب و ذوبها و سافر لاجمل عالم لولا صرخات سهيلة لي فيقتهم من حلمهم البنين خلا مريم تدفعو بيديها الصغار و تخرج تجري تحت أنظارو الحارقة.

كرونيك#الظلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن