#الظل_الحلقة 142

213 6 0
                                    

الحلقة 142:وصلت بطومبيلتها للفيلا نتاعهم و هي في حالة ما عالم بيها غير ربي دموعها زادو و قت وقفت قدام الباب و تذكرت كلام خوها خوها لي حلف عليها مترجعش لعندو حتى لو يذبحها وليد: سامحني يا هشام أنا رجعت عندك و خلفت بحليفك سامحني يا خويا بصح معنديش غيرك سند نتكى عليه عارفة راح تقولي تستاهلي عارفة راح تلومني و يمكن دور وجهك عليا لكن حس بيا حس باختك المذبوحة...هزت يدها للصونات و ضغطت عليها شوي هكذا و فتحت الخدامة مذهولة من المنظر لي فيه و ماهي إلا ثواني حتى نزل هشام و هند و فيروز مخلوعين مش عارفين شكون جاهم فهاذ الوقت لكن غير شافو حالة ميساء تصدمو وجها أحمر و كلو دم.
-أول ما شافت أمها راحت تجري ليها و حظنتها و هي تبكي و تحكي: سامحيني يا ماما سامحوني أنا لي درتها بيدي أنا نستاهل القتل لا و القتل قليل فيا.
-بعدتها من حظنها حكمتلها وجها بيديها و هي مفجوعة: أحكي يا ميساء احكي شكون عمل فيك هاذ الحالة أحكي.
-تكلمت و هي منهارة و تشهق بالبكا : وليد يا ماما وليد ضربني و طلقني بعدما حكيتلو بلي سمعتو ..أنا مكذبتش مكذبتش أنا و الله سمعت امو و باباه يحكيو بلي نصيرة كانت على علاقة مع بابا و لهادي عارف بهاذ الشي كي واجهتهم كذبوني و وليد ضربني و طلقني.
-فيروز رخفت يديها من ميساء و دارت لهشام ذاتها ترجف و عينيها معبيين بالدموع قولي الشي لي قاعدة تقول فيه ختك صحيح و لا لا على هاذ السبة تكره نصيرة و تكره سيرتها قول و ريحيني قولي بلي ختك قاعدة غير تخلط و مش جايبة خبر أنا مصطفى نعرفو مستحيل يخوني و يغدرني مستحيل يديرها تسمع فيا مستحيل يعملها و يطعنني و معامن مع مرت خوه بقات تستنا فالجواب لكن هشام هبط راسو و مقدرش ينطق بحتى كلمة وش راح يقول و وش راح يحكي لسانو تعقد و الكلمات هربو منو أصلا خلاص كلش تكشف و الحقيقة لي خباها سنين ظهرت و تكشفت لكن لي صدمو اكثر و أكثر أنو عمو كان عارف بهاذ الشي معقولة عمو يكون هكذا قليل نخوة و ديوث.
- غير شافتو سكت عرفت الاجابة و بلي الشي لي قالتو ميساء صحيح يعني حب السنين ظهر مجرد كذب و وهم عايشة على أطلالو طول هاذ السنين حست بقلبها رجف رجفة غير طبيعية تمتمت بين شواربها: يا خسارة يا مصطفى يا خسارة...عينيها غمضو و رجليها ثقالو و أوووب و جي طايحة .
-هشام مفاقش من سهوتو غير على صوت طيحة و هند تعيط على طولها راح يجري ليها كيف المجنون يضرب في وجها ضربات خفاف لكن لا حياة لمن تنادي هز راسو لهند و هو مفجوع عيطي للاسعاف أزربي جات واقفة باش تروح لكن صدمها المنظر لي قدامها ميساء مرمية في الارض و الدم يسيل بين رجليها.
-بقات باهتة و حركتها تشلت الدموع تحجرو في عينيها و معرفتش وش دير ما وعاتش غير و هشام يصرخ عليها شافت فيه و عملتلو بصبعها جيهة ميساء..مفهمش وش تقصد بحركتها هاذي لكن غير دار و شاف حالة اختو الدم نشف في وجهو قبض على يديه و صرخ بأعلى صوتو: لااااا يا ربي متعاقبنيش بيهم في زوج.

كرونيك#الظلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن