#الظل_الحلقة 145

200 5 0
                                    

الحلقة145:كانو راقدين في حضن بعض كل واحد لاصق و متشبث بالاخر و كأنهم خايفين يزيدو يبعدو على بعضهم فيقهم من نومتهم صوت البورطابل يرن...فتحت عينيها بشوية لقات روحها راقدة و حاطة كل جسمها فوق يونس تبسمت بخجل لما تفكرت بوسة البارح و كيف هزها و نيمها عندو...بعدت عليه بشوية و هي كارهة هاذ الشي متمنية متبعدش و تبقى ديما في وسط حضنو...أما هو فكان متجاهل صوت البورطابل و عامل روحو راقد مش هاين عليه يفيق و يحرم روحو من هاذ المتعة لكن غير حس بيها بعدت ناض مسح على عينيه و رد بلاما يشوف شكون: ألو.
-يظهرلي مزلت راقد علابالي تكون مزلت تعبان لكن عندي ليك خبر مهم نستناك تكون هنا بعد ساعة.
-حاضر شاف....قفل عليه هز راسو لقاها خرجت تجري تبسم عليها و على حشمتها لي ماتتنحاش آه يا مريم هاذا الكل علاجال بوسة مالا لوكان ندير الشي لحابو قلبي و متمنيه وش ديري ...لازم نحي هاذ الشي من بالي ملازمش نضعف و نمسها هي مش نتاعي و لا راح تكون.
-دخل للحمام دوش بدل قشو و خرج بلاما يفطر.
- بعد ساعة كان في المكتب قاعد يستنى فمراد و الشي لي حاب يقولو...بعد دقايق كان داخل قرب منو صافحو و قعد.
-أول شي نهنيك على نجاح المهمة كيما العادة كنت فالموعد و مخيبتش ظننا فيك و ثاني شي حبيت نفرحك و نقولك بلي قدرنا نوصلو لوفاء.
- شاف فيه بصدمة مخلطة بفرحة يعني على هاذ الشي عيطلو بصح و قتاه لقاوها تكلم و هو يتساءل :كيفاه!!!و علاه مخبرتونيش حتى لذرك أنت عارف شحال كنت هابل باش نعرف مكانها.
-أهدى يا يونس المعلومات تحصلنا عليهم غير قبل يومين و محبيتش نحيرك حتى ترجع من الصحراء.
-كيفاه حتى لقيتوها؟؟؟
-راقبنا تسجيل كاميرات الموانئ و المطارت في الايام الاخيرة حتى لقيناها جاية فرحلة باريس الجزائر عبر مطار هواري بومدين لكن داخلة بهوية أخرى تحت اسم: سارة بن عيد. بعدها شفنا الحجوزات فالفنادق و المراقد و لقيناها حجزت لمدة قصيرة ففندق السفير و من خلال الكاميرا حددنا رقم التاكسي لي ركبت فيها آخر مرة و هو أعطانا العنوان .
-ناض من الكرسي بلهفة وينو العنوان هاتو ازرب .
-جبد العنوان من جيبو و قبل ما يمدولو خطفو بسرعة و خرج يجري لازم يشوفها لازم يعرف وش صار وين كانت و علاه راحت و خلاتو علاه محوستش عليه علاه و علاه و علاه بزاف أسئلة و هي وحدها قادرة جاوب عليهم.
-ركب موطوه و جبد الورقة من جيبو و غير قراها تصدم خبط على الفولون بغش: الله ينعلني كيفاه مفكرتش فيها عفس على الفيتاس و ديمار حارق الطريق مش شايف حتى شي قدامو من غير صورتها بين عينيه.
-وصل للحي لي ودعو من سنين و حلف ميرجعش ليه مادام كل احبابو ماتو و خلاوه ...قارا الموطو بحذا دارهم الدار لي كانت جنة بالنسبة ليه ليوم ولات مجرد رماد يذري فيه الريح غمض عينيه يسترجع ذكرياتو في هاذ الدار لكن الذكرى الوحيدة لي تغزو مخو يوم صرا كابوس حياتو و صارت الدنيا مظلمة بالنسبة ليه تنهد بألم رجع يدو لجيبو وكمل مشي لدار غريمو و عدو دار لي دمرو و حطملو حياتو ...قرب من الباب وفي كل خطوة دقات قلبو يزيدو يتسارعو تقدم أكثر و أكثر حتى لمست يدو مقبض الباب دق مرة و مرتين وثلاثة و في الرابعة فتحتلو هي هي و كانو الزمان توقف عندها و ما مشاش مزالت وفاء المرأة الزينة الفاتنة لي تسحر بزينها كل من يشوفها مزالت كيف ما عرفها و كيف ما حبها نفسها ما بدل الزمان منها والو.
-شافت فيه و تساءلت بخوف:شكون أنت؟؟؟
-هبط لغطا من على راسو و طلعو: عمتي.
-يو..يونس..مس..ت..حي..ل.

كرونيك#الظلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن