#الظل_الحلقة 176

205 5 0
                                    

الحلقة176:حط الكاس هز يديه و ضغط على راسو حتى يصحصح أكثر بعدها تقوى على روحو و وقف ..شاف فمريم و قال : مريم معليش تفهميني شكون هذا؟؟؟؟
-فركت يديها مع بعض بتوتر مش عارفة وش تقول لكن هي مرغمة تفسرلو حتى لو مش حابة هزت راسها و تكلمت بصوت مرجوف: ها..هذا ...راجل..ي..
-حك حاجبو و ضحك في سرو هذا وين عرف علاه عمل كامل هاذ الفوضى...أما يونس فقلبو رفرف من الكلمة يعني رغم كلشي مزالت تعتبرني راجلها حمحم ورجع لخشونتو: هاي قالتلك شكون أنا معليش تسامحنا وقت الزيارة كمل....
-شاف فيه بغش قداش يخرنن هاذ العبد: سامحني لكن أنا و مريم مضطرين نمشيو عندنا موضوع ضروري لازم نحلوه.
-لا مليحة هاذي و في أي أوتال تحب نحجزلكم بلاك شايف نقش قدامك مش راجل حتى نخلي مرتي تخرج معاك في نصاص الليالي قرب ليه بغش و هاذ المرة حالف يخرج روحو حكمو عقد دبزتو و غير جا باش يحطهالو على الوجه .جات مريم تجري و الدموع على خدها...حكماتو من ذراعو تترجى فيه و شهقاتها قاعدين غير يزيدو: الله يسترك يا يونس الله يسترك مش وقتها...ما..ما...ماما...مفقودة...ومكان حتى خبر عليها ....دار ليها مش فاهم وش قاعدة تهدر هجم عليها كيف الثور و حكمها من ذرعيها: كيفاش مكانش وين راحت أنطقي وييين علاه هذا وين نطقتي...
-مع..معلابليش...راحت..تجيب الخبز...و مرجعتش....
-عينيه شعلت نار و قلبو تزير عليه مش قادر يتخيل جراتلها كاش حاجة زير على ذرعيهاأكثر و صرخ على طولو: و أنتي وين كنتي وييييين و لا قاعدة تتمعشقيلي مع الطحان نتاعك ....كلامو قتلها و شلحلها قلبها بسكينة حافية لامت روحها أكثر و أكثر هي السبة هي كان لازم متخليهاش تخرج ....طلق منها خلاها مرمية في الأرض تشهق و تنوح...حكم شعرو بغل قريب يطيرو من راسو راح يهبل يعني بعدما قال خلاص راح نجمع عيلتي و نكمل حياتي عادي يرجع ما يلقاش عمتو...جا باش يخرج حتى يحوس عليها لكن صوت صادر من داخل البيت شلو مخو و دخلو في حيط دار ليها سألها بعينيه لكن مريم مكانتش هنا كانت في عالم آخر تبكي و مش واعية بحتى شي دار لهشام باش يسقسيه لكن لقا هاذ الأخير يعمل فاتصالاتو مع الشرطة و مش مركز معاهم....تقدم بسرعة جيهة الصوت و كل ما يزيد خطوة قلبو يزيد يدق أكثر و أكثر حتى صار قريب يخرج من صدرو: يا ربي وش هاذ الشي لي قاعد نسمع فيه شكون هو شكون.....غير فتح الباب رعشة قوية سرات في جسمو مخو جمد و أفكارو تشلت هبل و معرفش وش هاذ الشي لي قدامو بيبي صغير مكعبر قاعد وسط سرير خدودو حمر و عويناتو طايبين بالبكا قرب ليه كيف المسحور مش فاهم وش جرالو و بلا سابق إنذار هزو في حضنو وين خلا البيبي يزيد يفحم بالبكا و يعلى صوتو اكثر حتى قريب يطرشو...
-كانت غايسة وسط دموعها تبكي و تلوم في روحها و تدعي لربي يحفظلها أمها حتى تتفاجأ بصراخ أبان تنفضت من مكانها وراحت ليه تجري لكن غير دخلت تصدمت من الشي لي قاعدة تشوفو عينها ولدها كبدتها مهزوز في حجر بوه و عينيه يقطرو بالدموع و غير زاد شافها زاد فحم اكثر وصار يحكي بصوت الصغيرون الباكي...ما..ماما..ماما..هما معرفتش وش دير ولا كيفاه تتصرف الشي لي خافت منو جرا كانت خايفة يرجع و ياخذلها ولدها ياخذو و يحرق قلبها عليه عارفاتو حاب ينتقم و مراحش يلقى أحسن من ولدها يشويها بيه....الفكرة برك هبلتها و خلاتها بلا عقل راحت تجري ليه خطفاتو من حضنو وسط دهشتو مخو حبس و معادش قادر يستوعب لي يشوف فيه قدامو تكلم برجفة: شكو..ن..هذ..ا..ولد...شكون...
مهتمتش ليه و عطاتو بظهر باش ترضع ولدها...
-تقلق من تجاهلها و عيط عليها حتى تخلع لبيبي في وسط حضنها : قلت لربك ولد شكون هذا متكفرنيش و أحكي....غطات صدرها و دارت ليه بغش: و أنت فاش يهمك ولدي رتحت هكذا
-علابالي ولدك شكون باباه؟؟؟؟؟
-متحبش تفهم جات خارجة بيه حتى رجعها بقوة ودورها ليه هزلها راسها و زيرلها على حنكها بيديه زوج: ولدي هذا أحكي أحكي وريحيني...
- شافت فيه بتحدي حتى و إذا ولدك فاش يهمك هاذ الشي
-ربها و تقولي فاش يهمك راهو ولدي دمي و لحمي قطعة مني كيفاش تقولي فاش يهمني.
-ضحكت عليه باستهزاء لوكان جا يهمك أمر ولدك لوكان مخليتنيش ورحت.
-قلبو دق بفرحة كبيرة يعني هو ولدو يعني عندو قطعة من محبوبتو يعني في ذيك الليلة ليتيمة غرس ثمرة حبهم وسط أحشاءها...جا باش يحكي صونا تيليفونو وجاه لخبر لي زعزعو و خلا نارو تلهب

كرونيك#الظلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن