الحلقة219:رجعت لدارها ضامة ولدها لحضنها و ابتسامة رضى مرسومة على شفايفها عندها إحساس كبير أنو ليوم والديها راح يتصالحو كانت تشوف في عينيهم حكي و كلام كثير مخبي و مقدروش يقولوه قدامها..تحجت بأبان و أنو تعب بزاف و رجعت هنا و كلها أمل يتصلح لي فسد من سنين...حطت ولدها على سريرو...دخلت للدوش حلت الماء السخون..نحات قشها و دخلت تحتو تنحي فتعب هاذ الأيام...بعد ساعة خرجت لابسة كاب دو بان محلول شوية عند صدرها شعرها الطويل المبلول لاصق على وجها و قطرات ماه يسيحو على رقبتها البيضاء ....منظر خلى يونس يهبل حمار و السخانة طلعتلو....قرب منها كيف المسحور مبهور بزينها مبهور بجمالها و فتنتها مش مصدق أنو هذي الجوهرة ليه ملكو وحدو حقو من هاذ الدنيا....قرب أكثر و أكثر و مريم مش حاسة بيه و مافاقت حتى صارت أنفاسو دغدغ في رقبتها ...دارت مفجوعة و فجعتها زادت وقت لقاتو يونس : أن..ت..أن..ت...كيفاش حتى دخلت هنا...
-جاوبها و عينيه يتفحصو في كل طرف من جسمها بشهوة و رغبة كبيرة: داري و ندخل ليها وقت ما نحب...
- مالا راح نخرج من هذا الدار و نخليهالك أبقى فيها وحدك...جات ماشية معدياتو و رايحة جيب قشها..لكن يدو لخشينة رجعتها بقوة حتى تخبط صدرها في صدرو هزت راسها و هنا جات لعين في لعين قلبها دق بسرعة كبيرة أنو يكون قريب منها لهاذ الدرجة أنهم يكونو لاصقين في بعضهم و يتنفسو في نفس واحد لكن مش قادرة تلمسو مش قادرة تحط يدها على وجهو و لا قادرة تغمض عينيها و تبوسو مش قادرة تحضنو و تنسى كلشي بسهولة تنسى كيفاش خلاها بعد ذيك الليلة الليلة لي سلمتلو فيها روحها و بدنها و قلبها لكن هو باش جازاها خذلها و راح و خلاها كأنها حشرة كانها معندهاش قيمة كانها نزوة و فاتت بالنسبة ليه...دمعة حزن ساحت من عينها لكن قبل ما توصل لخدها مسحها بشفايفو..بعد منها شوي و تكلم: هاذ العينين ما خلقوش باش يبكو يا روح يونس...
-أنت لي بكيتهم يا يونس أنت هاذ لعنين محبسوش من لبكا و دموعهم ما جفتش من فراقك و من غدرتك.
- هز يديه يحضن في خدود الرمان و تكلم بهمس: الفراق مش بيدي يا نور العين و الغدر مش من شيمتي كل شي عملتو كان على خاطرك على خاطر هاذ لعيون حبيتك تكوني كيفك كيف لبنات يكون راجلك لي تحبيه كامل من كلشي حبيت لما تحضن يدك يدي و نخرجو مع بعض ميجرحكش كلام الناس ماتسميعهمش و هوما يقولو مسكينة راجلها محروق وش ذنبها هي كاملة و راجلها ناقص حبيتك لما تمشي بين الناس و انتي معايا تمشي بفخرة تمشي بثقة أنو لي معاك راجل و كامل..
الحلقة 220:قلتهالك قبل عامين و نرجع نقولهالك...أنا لما حبيتك يا يونس حبيتك لشخصك..حبيتك لرجولتك و لأخلاقك عمرو لا الشكل أو المظهر همني كنت راضية بيك كنت فعيني أجمل و أوسم رجل فالعالم لكن أنت جازيتني بالبعد و الهجران.
- على هذا الشي أنا غيرت من شكلي خاطر أنتي جوهرة يا مريم جوهرة نادرة و ماتستاهلي غير الأفضل نحب نكونلك زوج مثالي في كل شي منحبش نحس بالنقص و لا بتأنيب الضمير منحبش نقول مريم تستاهل واحد خير منك يا يونس نحب نكون راجل بمعنى الكلمة راجل كامل لأنثى مميزة .....يونس يا روح يونس مغابش غير و هو مضطر زوجك كان في مهمة كبيرة اتجاه بلادو....
-تشوف فيه بعين الصدمة و الاستغراب...كمل كلامو و هو حاط عينيه في عينيها: زوجك لي قاعد قدامك ليوم ماهو إلا رائد فالجيش الوطن احتاجو و ماكان منو غير يلبي النداء استغليت فرصة الغياب حتى نرجعلك بالشكل لي يرضيني قبل ما يرضيك قررت نغير من روحي على خاطرنا على خاطر حبنا...
-كلماتو زعزعوها من داخل حركولها كيانها و خلطولها مشاعرها دمعة أخرى طاحت من عينها معرفتش تفسر سببها لكن لي تعرفو و لي متأكدة منو أنو هذا لي واقف قدامها هو عشقها هو غرامها و هو الوحيد لي راح يسكن وسط قلبها يمكن هي غلطت وقت ظلماتو و حكمت عليه بالغالط و هو غلط وقت مشا و راح بلاما يصارحها....
-سكوتها طال و طالت حيرتو معاه مش عارف وش لي قاعد يدور وسط مخها لكن لي عارفو و متأكد منو أنو صبرو خلاص كمل و وحشو قتلو و بدا يقطعلو في آخر عروق الهدوء مش قادر يتحكم في روحو و في قلبو و هو يشوف فيها مرتو حلالو واقفة قدامو بهاذ المنظر و هو مش قادر يمسها...لا مستحيل أنو ما يلمسهاش..... لازم على الأقل يروي عطشو من شهد شفافها و منها يعرف ردة فعلها...غمض عينيه يجمع في أنفاسو و بلا ما يتردد هجم على شفايفها الحلوين...ياااه وش ضيع طيلة عامين عامين و هو حارم روحو من الجنة عامين و هو بعيد على هاذ النعيم ...شفايفها الطريين هبلوه دوخوه و داوه لعالم آخر عالم ما فيه غير هو و محبوبتو لي من أول لمسة لشفايفو استسلمت و رفعت الراية البيضا كامل الحصون لي كانت عاملتهم طاحو مع لمساتو و مع قبلاتو...سحر القبلة استمر لدقايق طويلة لا كل و لا مل منها بالعكس كل ما يجي يبعد يلقى روحو متوحشها و يهجم بقوة أكبر رغبتو قوات و سخانتو طلعت و يديه لي كانو محوطين رقبتها نزلو يستكشفو معالم جسمها رقبتها الطويلة و صدرها المكعبر الواقف خصرها المنحوت و فخاذها الطريين المصقولين كانت لوحة لوحة مرسومة باتقان لوحة و راح يعيد يطبع لمستو الخاصة على كل جزء فيها ....هزها بين يديه و ضمها لحضنو حطها على السرير برفق ورجع فوقها يتلاعب بجسمها كيفما حب ..مخلاش بلاصة إلا وزارها و تمتع بيها بشفايفو و لسانو...أما مريم فكانت في عالم آخر عالم ما فيه غير هي و محبوبها مغمضة عينيها و عاضة على شفايفها حتى متخرجش آهات العشق و الشهوة لكن مع لمسات يونس المحترفة و المنحرفة لقات روحها مستسلمة و آهاتها يخرجو غصبا عنها الشي لي كمل على يونس و خلى نارو تلهب أكثر و أكثر ....أخيرا ذاب الثلج و طاحت كامل الحصون أخيرا الحب أنتصر و اتغلب على كل المشاكل أخيرا القلوب توحدت الارواح تصافات و الأجسام تجمعت...... آآآآه طويلة خرجت منهم الزوج و خرجت معاها أجمل كلمة ممكن يقولها عاشق لمعشوقتو: نحبك يا قلب وروح و عقل يونس نحبك يا أجمل مرأة شافتها هاذ العين و أرق مراة عرفها هاذ القلب نحبك يا أجمل هدية تعطاتلي فهاذ الدنيا...الدنيا حرمتني من بزاف حوايج لكن عوضتني بيك يا روح الروح.
الحلقة 221:قاعدة على شط لبحر تمسح في دموعها يبدو أنو جا وقت الوداع الشي لي رجعت على خاطرو ضاع أمها و ماتت و والدها نال جزاتو و دخل الحبس وليد ورجع لمرتو و بنتو و هشام رفض يسامحها و هاذ الشي من حقو خلاص آخر فصل من حكايتها مع هاذ لبلاد كمل راح تغادرها لكن هذا المرة بلا رجعة راح تغادرها بقلب مكسور وحيد و يتيم ...مسحت دمعة غفلتها و سالت على خدها و مشات ركبت فالطاكسي لي قاعدة تستنى فيها ....بعد ساعة وصلت للشركة كانت فارغة و مافيها حد مزال الحال و مزال الموظفين ما يدخلو قدمت من عون الأمن و عطاتلو رسالة حتى يوصلها لهشام ...رجعت للطاكسي ركبت فيها طلعت راسها تودع فالمكان لي شهد على أجمل لحظات حياتها لي عداتهم معاه......
-وصل اليوم بكري على غير العادة عندو صفقة مهمة ولازم يحضرلها مليح...جا داخل مزروب لكن وقفو عون الأمن على الباب و مدلو رسالة من هند ...جبدها منو بسرعة و فتحها بلهفة يقرا في كلماتها لي قتلوه: هشام....وقت تقرا هاذ الرسالة راح نكون أنا بعدت و طرت بعيد...حبيت نطلب منك السماح مرة أخرى...نعرف ما يحقليش نطلب هاذ الشي لكن اعتبرو آخر رجاء مني...رجاء من وحدة عشقاتك من كل قلبها وراح تبقى تحبك لآخر يوم في حياتها...تمنيت يرجع يلاقينا المكتوب مرة أخرى لكن مش كل لي يتمناه المرء يلقاه...نتمنى تلقى المراة لي تسعدك و تعوضك على كلشي ....
-مكلمش لقراية ورجع يجري لطموبيلو ركبها و ديمارا هابل مش مصدق أنو خلاص خسرها خسرها مرة أخرى و مراحش يزيد يشوفها يسوق و يخبط فالفولون لازم يلحقها لازم ...علاش علاش خليتها و سمحت فيها علاش قسيت قلبي و مسامحتهاش كيفاش راح نقدر نعيش لوكان تروحي كيفاش...عفس على الفيتاس أكثر و أكثر يسوق و يدوبلي فالطومبيلات و يتجاهل فالإشارات مراحش يسامحها إذا راحت مراحش يسامح روحو راح يقتل روحو كان ميلحقهاش...
-سمعت نداء المسافرين للولايات المتحدة وقفت ماشية و دموعها على خدها من اليوم لازم تنسى كلشي تحاول تطوي هاذ الصفحة من حياتها و تفتح صفحة جديدة صفحة ما فيها لا أم و لا أب و لا عايلة و لا حبيب .....
-دخل للمطار يجري و يجري كيف المجنون لازم يلقاها لازم يحبسها مراحش يسمح فيها مراحش يخليها تخليه مرة ثانية لازم يرجعها ليه يرجعها لحضنو....وقف في نص المطار يعيط بأعلى صوتو: هنننننننننننند ....لكن ولا واحد جاوب أصلا الناس بزاف واحد مراح يقدر يسمعو رجع يعيط و يصرخ و مكان حتى نتيجة....فقد الأمل و دار راجع و دمعة قهر محصورة بين شفارو لكن غير جا داير لمحها من بعيد ماشية و عاطياتو بظهر...هي و الله هي هند حبيبتو و عمرو مش مصدق أنو لقاها بعدما فقد الأمل راح يجري و يجري ليها حتى وقف عند راسها يلهث و يسترجع فانفاسو...زاد قرب أكثر و أكثر و حط فمو عند وذنها: حابة تخليني كيما خليتيني قبل عامين....
غمضت عينيها تحبس فدموعها لكن مقدرتش و زادو تفجرو أكثر...دارت ليه مش مأمنة راهو قدامها ...يعني لحقها...يعني جا حتى يودعها ولا علاش جا...
-عملتيها مرة قبل عامين و خليتي هاذ القلب مكسور و اليوم رجعتي حابة تعيدي الكرة لكن هشام هاذ المرة مش راح يخليك تضيعي منو حتى لو اضطر يحبسك و يكبلك بسلاسل من حديد...مش راح نكرر الغلطة مرتين و مش راح نخلي قصة حبنا تتأجل لسنين أخرى...ركع على ركبتو و كل لي فالمطار يشوفو فيه...مجبتش خاتم و لا وردة معايا لكن راح نمدلك يدي نتمنى تمسكيها و عمرك لا تخليها...خلينا ننساو يا هند ننساو و نرجعو نحييو حبنا من أول و جديد....
-هزتلو براسها بابتسامة مخلطة مع دموع ماليين وجها وسط تصفيق الناس....
الحلقة 222:فاتو أيام و أيام و ليوم موعد خطبة مروان على حبيبتو مليسا...كانت خطبة صغيرة عزم فيها أصدقاؤه المقربين و طبعا من بينهم سهيلة....
-وصلت للقاعة بقلب حزين مهموم و مكسور ليوم خسرت حبت حياتها للأبد خسراتو و مش من حقها تبكي خاطر هي لي حبت هاذ الشي هي لي كانت ترفض فيه و ترفض في حبو...لكن هاذ الشي فوق طاقتها رفضها مكانش ليه بقدر ماكان للزواج بصفة عامة تخاف من الإرتباط و تخاف من العايلة...
-Flash back:
قبل سنين و سنين حلت كارثة في لبلاد و شكون ميتذكرش الزلزال المدمر لي قتل ناس و شرد ناس و يتم ناس و رمل ناس...القلوب حزنت و لعيون دمعت على المصيبة لي صرات ...الناس الكل تجري الكل تعاون و تخرج فالمنكوبين الجيش مع الشرطة مع الحماية مع الشعب الكل كانو يد وحدة ......في حطام وحدة من العمارات كان مراد يعاون حتى بدا يسمع في أنين خافت قلبو رجف و بدا يعيط على لي معاه حتى يساعدوه.....بداو يبعدو فالحطام بشوية بشوية حتى بانتلهم يد صغيرة ممدوة و تتحرك بشوية عيونهم لمعت بفرحة و بداو يخرجو فيها بحذر كانت طفلة صغيرة مليانة جروح و غبار و تتوجع بصوت خافت...الكل صار يبكي و يحضن في بعضو من الفرحة سبحان لي خلاها حية وسط هاذ الدمار هزوها الحماية على جناح السرعة و قبل ما يركبوها فالإسعاف سمعو صوت راجل ينادي أنو كاين ولد صغير يبكي و مقدرش يخرج ....راحو ليه بزربة و بداو يجبدو فيه حتى خرجوه...هزو مراد في حضنو و داه لسيارة الاسعاف حطو مع سهيلة وركب معاهم....
فاتو الأيام سهيلة و مروان تعالجو و بقى مراد كل يوم يزورهم يطمن عليهم ...حالتهم كانت تقسم القلب زوج صغار فقدو كل عايلتهم و ما لقاو شكون ياخذهم لعندو ...من يومها قرر أنو ياخذهم و يضمهم ليونس راح يكونو زوج سبوعة و لبوة...راح يربيهم و يدربهم و يكونهم أحسن تكوين راح يكونو يد اليمين فالمستقبل و راح يرجعو فخر لهاذ الأمة....تلاقات سهيلة بيونس و بمروان و رجعو ثلاثتهم أخوة عوضو حرمانهم من العايلة بحب بعضهم ...تعداو السنين كبرو فيه الثلاثة كان يونس هو الرزين و الواعي فيهم رزانتو و صلابتو خلاتو يتخطاهم و يترقى بسرعة فدرجات الجيش....سهيلة و مروان نشأ بينهم حب كبير مروان مقدرش يخيبه أكثر و صرح بعشقو لكن سهيلة دفنت هاذ الحب في قلبها فضلت أنها تكبت مشاعرها و تتنازل على حبها أحسن ما ترتبط و تتكرر نفس مأساتها مش قادرة تتخيل أنها تتزوج و جيب ولاد و بعدها تموت و تخليهم الفكرة هاذي سكنتلها مخها و كانتلها كيف الهاجس لي وقف في وجه سعادتها ...
Back:
دمعة ألم نزلت على خدها و هي تشوف فيه يحط في الخاتم وسط صبعها المشهد كان فوق طاقة إحتمالها مقدرتش تشوف لحظة خسارتها ليه دارت ماشية عاطياتو بظهر...لكن رجليها فشلو و مقدرتش تتحرك حست براسها ثقيييل و عينيها عيات تحلهم حاولت تقوي روحها لكن ما قدرتش و على غفلة منها جات طايحة....غير شافها مرمية على الأرض راح يجري ليها كيف المجنون دموعو على خدو يضرب و يفيق فيها خايف لا يكون كشما جرالها خايف لا يكون خسرها: فيفي يا عمري فيقي و الله قاعد نتمسخر و الله ما هي خطبة نتاع الصح...مش مهبول أنا حتى نفرط فالزينة نتاعي فيقي و الله عملتها بلعاني حتى نخليك تعترفي بواش كاين في قلبي...
الحلقةالأخيرة:بعد ثلاث سنين:
- في دوار مريم كان الكل مجموع برا دارها دار حليمة ...مجموعين على طاولة كبيرة منصوبة و محطوط عليها ما لذ و طاب من الماكلة...الكل كان يضحك و هو يشوف في الأولاد كيفاش قاعدين يلعبو
و يتكعبرو فالحشيش...أخيرا الدنيا ضحكتلهم أخيرا الدنيا عطاتهم فرصة يعيشو كيما كانو حابين رغم كل المآسي لي مرو بيها لكن هاذا مازادهم غير إصرار حتى يكملو في درب الحياة.
-محمد و وفاء قررو ينساو الماضي و يبداو من أول و جديد مهما كان حبهم كبير و رغم لي مر عليه و رغم البعد نتاع عشرين سنة كاملة لكنو رجع حيا مرة أخرى و هاذ المرة مع ثمرة حب أخرى قصدي نقول ثمرتي حب سيف الإسلام و سارة...وفاء يوم عرفت بحملها ظلت أيام و هي محبوسة من الحشمة...لكن محمد كان طاير بالفرحة كيف لا و هو راح يصير أب مرة أخرى من الناحية المادية أمورو تحسنت بعدما عوضتلو الدولة بمبلغ مهم على سنين حبسو ظلم قدر بيهم يفتح محل كبير لبيع الأثاث المنزلي...
-ميساء و وليد كل يوم حبهم يزيد يكبر على اليوم الثاني..وليد رجع كون روحو من جديد و قدر يفتح شركة صغيرة للمقاولات...عرضت عليه ميساء تساعدو و تعطيلو من أسهمها لكنو رفض حاب يكون روحو بروحو ويحس أنو عمل حاجة لولادو فيروز و آدم.
-سهيلة و مروان و بعد محاولات عديدة أخيرا تغلبت على هاجسها بعدما خضعت لعلاج نفسي و وافقت على حب حياتها مروان و ليوم قاعدة تستنى بفارغ الصبر فثمرة حبهم ..لي مش عارفة جنسها و مش حابة تعرف راح تخليها مفاجئة.
-هند و هشام ......لي صنعو من كرهم معجزة معجزة الحب.....في هاذ الفترة زادت هند في عشقها لهشام..خاطر ضحى و رجع أثبتلها مرة أخرى قداش يحبها رغم تأخرها في الحمل لكنو وقف معاها و متخلاش عليها و خبرها أنو حبها ليه يكفيه لكن الحمد لله ربي أعطاه على قد نيتو و أخيرا حن عليها بيبي قاعد يكبر وسط كرشها..
-تضحك على حليمة كيفاش قاعدة تتكعبر وسط لحشيش و حابة تلحق خوها و هو حاط يدو على خدو و يتفرج فيها يتأمل فيها و في زينها لي كل يوم يزيد أكثر و أكثر حبو لهاذ المخلوقة فاق الحدود لدرجة يقوم نص ليل و يبقى يتفرج فيها حتى تغفى عينو...مريومتو مش مجرد زوجة و لا حبيبة هي بالنسبة ليه أكبر من هاذ الشي مريم هي منقذتو هي لي علماتو يعيش و يرجع يحيا من جديد هي لي خرجاتو من الظل و داتو للنور هي لي عشقاتو بفقرو و بشاعتو عشقت يونس الإنسان يونس الروح و يونس الأخلاق....دارت ليه تضحك على شكلو و هي حشمانة: يونس عيب هبط عينيك....اشش قالو عيب الحب عمرو لاكان عيب يا روح يونس شوفي باباك الشيخ كيفاش قاعد يتمعشق فلالة وفاء تقولو مولا عشرين و أنا لي مزلت على ديداني جاية تقوليلي عيب و مش عيب...و هكذا نكون كملت أول كرونيك ليا نتمنى نكون كنت خفيفة ظل عليكم و سامحوني إذا قصرت فحاجة ناحيتكم..إن شاء الله تكون عجبتكم الكرونيك...شكرا لكل وحدة قرات لي و تبعتني و دعمتني بجام و لا بكمونتار و حتى لي قرات و مدارت والو معليش المهم عطيتيني من وقتك و قريتيلي...إلى اللقاء...#فاطمة ❤❤❤❤❤❤❤❤
أنت تقرأ
كرونيك#الظل
Romanceقصة رومنسية درامية إجتماعية تجمع في طياتها الكثير من المشاعر المتناقضة و الأحداث المشوقة من حقد و كره و إنتقام🖤🖤🖤🖤و من عشق و غرام و هوس ❤❤❤معاناة و تضحية 😢😢😢حب من طرف واحد💔💔💔و الكثير الكثير من المفاجآت 💣💣💣💣💣💣💥💥💥💥💥💥💥🔞🔞🔞