كرونيك#الظل

#الظل_الحلقة 88

الحلقة88:بدات تاكل بشوية و دموعها يسيلو ويدان ويدان مرة تحط اللقمة في فمها و مرة أخرى ترجعها لطبسيها و تبدى تمسح في دمعاتها بكفوف يديها الصغار حست بالذل و القهر عمرها لا تصورت أنو هاذ الإنسان لي أعجبت بيه راح يعمل فيها هكذا مغاضتهاش من هند و نصيرة و عايلتها قد ما غاضتها منو هو جرحها و جرحو كان غير عن جرح الكل .
-كان يشوف فيها كيفاه قاعدة تاكل و تبكي و تمسح في دموعها كانت كيف الاولاد الصغار غاضتو و غاضو حالها و حس بالندم تمنى يروح يوقفها يمسحلها دموعها يقعدها في وسط حضنو و يوكلها بيدو مجرد الفكرة خلاتو يسخن و دمو يفور مقدرش يستحمل رمى الفرشيطة من يدو و خرج مخليها وحدها.
- غير شافتو خرج وقفت لمت الحالة رغم أنها مزالت حاسة بالجوع لكن مقدرتش تزيد لقمة وحدة غسلت المواعين و توجهت لبلاصتها ترقد لكن كيف يجيها النوم و لي وقعلها هاذ الأيام أكبر من احتمال أي بشر.
-في الجيهة الأخرى كان ممدود على سريرو و يفكر فيها مش عارف كيفاه رح يقدر يعيش معاها تحت سقف واحد كيف راح يقدر يستحمل يشوف دموعها و ميمسحهاش كيف راح يقدر يشوف زينها و يتمالك روحو بلا ما يلمسها كيف راح يقدر يشم ريحتها و يمنع روحو أنو يقرب و يشمها و يدخل يدو بين خصلات شعرها يستمتع بملمسهم حس روحو كيف القنبلة الموقوتة خايف لا يجي يوم و ينفجر قدام أنوثتها ساعتها راح يدمر كلش بيدو.
-أشرقت شمس الصباح على أبطالنا ضربت بأشعتها على وجه يونس لي فاق مخلوع الظاهر فاق متأخر راح للحمام عمل دوش خفيف غير ملابسو و فات عليها لقاها متكمشة على روحها كيف الجنين باين بردت كيف لا و هي بايتة بلا غطا خصوصا أنو الصالة مفيهاش تدفئة حزن على حالها شوي و بعدها قوى قلبو راح عمر بيدون ماء بارد و جا سكبو عليها.
فاقت مخلوعة تخزر من ومن تستوعب وين هي حتى سمعت صوتو القاسي:وش قتلك البارح مش قلت نحب ماكلتي واجدة في وقتها وينو فطوري أنطقي.
-رجفت من الخلعة و قالت و هي تمتم بصوت ضعيف سامحني مفطنتش راحت تجري للكوزينة توجدلو فطورو لكن ملقات فيها والو خرجت ليه حانية راسها و ذاتها كلها مبلولة
-كان يشوف فيها و هي خارجة من الكوزينة مهبطة راسها و تفرك في يديها بتوترغير طلعاتو قاتلو ملقيت حتى حاجة أما هو فمكانش هنا كان مبهور من الشي لي قاعد يشوف فيه شعرها المبلول لاصق في وجها و قطراتو يداعبو فيه بقا يتبع في طريقهم و هو تايه لمسو حواجبها المرسوين و تغلغلو بين شفارها الكثاف انزلقو عبر خدودها الموردين فاتحين طريقهم لرقبتها الطويلة لما وصلو لشق صدرها الابيض المدور بلع ريقو و حس روحو خلاص راح يفقد السيطرة تكلم بصوت ضعيف يخرج فيه بالسيف أحسن و خرج يجري من الدار لوكان يبقى دقيقة أخرى راح يضعف و يعمل فيها عمايل مايتصورهمش عقلها.
-أما هي فبقات تشوف و هي مش فاهمة والو وش بيه هاذا في الدقيقة يتبدل الف مرة هزت بكتافها وراحت للحمام تعمل دوش و تبدل قشها المبلول قبل ما تمرض.
-بعد ما فاتت ساعتين كملت فيهم دوشها نظمت الدار فتحت تواقيها سيقتها و هزت قشو حطاتو يتغسل و هي منهمكة في خدمتها حتى شافتو داخل حامل في يديه اكياس كبيرة حطهم عند الكوزينة و زاد خرج و جاب و أحد اخرين و خرج للمرة الثالثة هاز كيس كبير حطو فوق سريرها و خرج بلا ميشوف فيها و لا يعبرها راحت تجري للاكياس تشوف وش فيهم لقاتهم معمرين بكل مستلزمات المطبخ فرحت على الاقل تفوت وقتها فالكوزينة بعدها لمحت الكيس لكبير المحطوط فوق سرير الصالة راحت تشوفو فإذا بيها تلقى كوات تهبل لونها وردي فرحت أنو تفكرها بحاجة حتى لو يمثل أنو قاسي لكن يبقى فيه جانب حنين يحاول يغطيه بقسوتو.