كرونيك#الظل

#الظل_الحلقة 56

الحلقة 56:حل الليل و فيروز وولادها مزال مجاو لهادي جن في مخو بقا رايح جاي فالصالة و هو يستنا فيهم و نصيرة قاعدة مقابلاتو حاطة رجل على رجل و تزيد تشعل فالنار:شفت قتلك راهم مش نتاع خير إذا فالمستشفى و مجاوش طلو عليك حابهم يجوك ليوم و الله و طوالو جنحيك يا فيروز و عدتي تتكبري على سيادك.
-نصيييرة عيط عيطة زعزعت القصر تسكتي و لا و لي خلقني غير ليوم تباتي برا و قولي لهادي مقالهاش جلس بعدما حس نفسو ضياق و كمل و سي وليد وينو مزال مشرفش و لا يستنا في دعوة رسمية ليه.
-تكلمت هند لكانت مهدية أعصابها عكس والديها:قالي دوك شوي و نوصل كانت عندو خدمة مستعجلة
-نصيرة لمحبتش النبرة لحكا بيها لهادي معاها خصوصا قدام مريم لكنها محبتش تحكي حتى تعرف وش راه يخمم ووين حاب يوصل .
مرت نص ساعة أخرى ووالو واحد ما جا لهادي بدا يفقد الأمل و كان راح يوقف يصعد لغرفتو لكن في آخر لحظة حبس وقت سمع حس سيارة لبرا تمنى يكونو هوما لكن خاب أملو لما شاف وليد داخل من الباب قرب من الصالة و سلم عليهم و غير وصل باه يسلم على باباه دور عليه وجهو و تكلم بصرامة هذا وين تشرف لوكان زدت بقيت أكثر مزال الحال مسح على وجهو يهدي في أعصابو يعرف روحو غلط و غلطة كبيرة لكن موش لدرجة كل مرة ينينو و يطيح بيه قدام العايلة.
-نصيرة هنا تأكدت بلي شيء لبين لهادي و وليد كبير بزاف:لا نتوما الزوج سكتلكم بزاف ليوم تفهموني وش كاين عمركم لوصلتو لهاذ الدرجة وليد أحكي وش عملت لباباك.
-وليد لي تلبك و معرفش وش يقول لكن فاجأو باباه وقت قال :وقت جي فيروز وولاد خويا راح تعرفي وش كاين. يعني هوما جايين وراح يسمعو الكل بشيء لعملتو ضحك في سرو مش هاذ لكنت حاب عليه مش كنت حاب توطي راس هشام و تنتقم منو حتى ولو على حساب إنسانة بريئة كيما ميساء آه يا ميساء آه وش بية نفكرك فيك هكذا على هزة عينو شافهم داخلين ثلاثتهم كانت فيروز و هشام فالأمام و وراهم ميساء لغير بانت حتى تصدم كان شكلها يخلع و جها أزرق من الضرب شفافاها منفوخين بجنبهم كدمة كبيرة حمرة عينيها حمر دم شعرها جامعاتو لكل لوراء كانت تبان مكسورة مذولولة موطية راسها و ضامة يديها لبعضهم معرفش وش حس لحضتها لكن تمنى يروح لهشام يشبعو ضرب يقولو علاش عملت فيها هكذا لكن وش راه يحكي مش هو لوصلها لهاذ لحالة مش هو لداها للبير و رجعها منو عطشانة مش هو لغدرها وطعنها في ظهرها على هزت راسو جات لعين في لعين وياريتو ماهزو رجفة سرات في جسمو لما شاف في عينيها نظرة مش متعود عليها نظرة قتلاتو في الصميم حسها تقولو يا خسارتك يا وليد يا خسارتك.
-تقدم لهادي من فيروز و هشام و هو يرحب و يعاود و بعدها قرب من ميساء باسها و خزر في هشام خرزة لوم و عتاب نتاع علاه عملت في اختك هكذا هشام فهمو لكن فضل الصمت ما فيه لي يحكي ويناقش.
-كان لكل مدهوش من شكل ميساء لكن محبوش يسألوها محبوش يحرجوها معدا وحدة عندها آخر حاجة مشاعر الناس نطقت بكل استهزاء:يا خوذي عليك يا ميساء شكون دار فيك هاذ الحالة و بعدها خطبت على صدرها تدعي الصدمة ما تقوليش درتي كاش كارثة ووطيتي راس خوك.
-هنا لهادي فاض بيه لكاس من تصرفات مرتو المستهترة أما هشام فكان نايض ليها يفسدلها وجها لولا يد أمو لمسكاتو فآخر لحظة.