#الظل_الحلقة 151

224 7 0
                                    

الحلقة151:بقا يمشي بشوية و كل ما يقدم خطوة يوجعو قلبو عليها مش عارف كي يشوفها وش راح يقولها حاس روحو مربوط و مكتف من كل جيهة علابالو بلي صدمتها كبيرة و مش راح تقدر تتقبلها بسهولة فتح الباب بلعقل و دخل ...غير هز راسو و شاف حالتها حس بسكاكن يقطعو في قلبو الوجه أصفر العينين ذابلين و دمعة تبرق في وسطهم زير على يدو يهدي في أعصابو هذي هي اللحظة لي خاف منها علاجال هاذ الشي لي خبا سرو في قلبو و كتم الوجيعة ليه وحدو عارفها ما تتحملش هاذ الصدمة و النتيجة هاهي قدامو..شافت فيه و تكلمت بصوت خافت و ضعيف: قرب يا ولدي ...اول ما قللت هكذا راح ليها يجري ترمى في حظنها حكملها يدها و بقا يبوس فيها بلهفة من كل مكان هكذا يا الغالية تخوفينا عليك.
- مش بيدي يا هشام الشي لي سمعتو كبير و كبير بزاف باباك طعني و قسم هاذ القلب على زوج.
-كلماتها كواولو قلبو و خلاو الجرح يعماق أكثر و أكثر: اش ما تبكين و راس هاذ العينين ما كاين حاجة تستاهل دموعك أنسي لي فات و انسي وش سمعتي على خاطر صحتك و على خاطر ولادك .
- و الله ما نقدر جرحي كبير و غاسي و باه يرتاح لازملو وقت أنا لي قهرتني فاش قصرت معاه فاه لقى النقص مني حتى راح يحوس عليه عند وحد اخرى و مش اي وحدة مرت خوه يا هشام مرت خوه.
-فهاذ الوقت دخلت و قطعت حديثهم قدمت بالشوية لعند فيروز و هي خايفة من ردة فعلها: سامحيني طاطا علابالي مش حابة تشوفي وجهي و تكوني كرهتيني و عندك الحق في هاذ الشي و علابالي كلمة سامحيني ما راح ترجع والو من لي عملوه اهلي فيكم.
-أشش متحكيش هكذا انتي معندك حتى ذنب فهاذ الشي انتي قبل ما تكوني منهم راكي مرت ولدي و لي يجي عليك يجي علينا..مقلتوليش ويني ميساء؟؟؟
-هند و هشام صفارو و خضارو و معرفو وش يقولو بعدها استدركت هند الموقف: ااحم ليوم عندها امتحان مهم مكانتش حابة تروح بسيف باه اقنعتها أنا و هشام.
-خير ما عملتي يا بنتي قولولها متفرطش في قرايتها على جالي.
-بقاو عندها أكثر من ربع ساعة و بعدها استأذنو و خرجو.
بقاو ماشيين فالكولوار و كل واحد في عالمو ولا واحد فيهم قادر يشوف فالثاني البوسة على قد ما فجرت مشاعرهم على قد ما خلطتها و دخلتهم في دوامة.
- في مكان آخر كان يسوق في سيارتو بأقصى سرعة على قد ما برد قلبو و ادعى الجمود لكن مقدرش يصبر حاب يطمن عليها و على ولدو و لو من بعيد ...بعد عشر دقايق كان فالسبيطار قارا الطومبيل وراح بسرعة للاستعلامات يسقسي على غرفتها....خذا رقم الغرفة طلع فالاسنساير و ماهي إلا دقايق و كان قدام غرفتها أول ما فتح الباب خلع من منظرها كان وجها كامل أزرق و أحمر تحت عينيها أسود يديها مربوطين بأسلاك عينيها ذبلانين كانت قدامو ميساء أخرى غير لي عرفها عض على شفتو بقهر يعني كان وحش لهاذ الدرجة يعني بكل برودة عمل فيها و في ولدو هاذ الكارثة و الله و طلعت رخيس يا وليد.
-كانت تشوف فيه و الصدمة شلت لسانها قلبها زادو دقاتو مش من الحب و اللهفة لا هاذ المرة من الخوف هاذ الانسان لي كان مصدر أمان ليها صار مصدر خوف و رهبة دمعاتها بداو يطيحو يعبرو على لي مقدرتش تقولو لكن على حين غرة تفتح الباب و دخل منو هشام و وراه هند شافت فخوها بأمل و نطقت بتثاقل: ه..شا.م...قو..لو..يخر...ج .....هشام و قبل ما تحكي أختو راح يجري ليه شدو من كول الشوميز و بدا يضرب فيه للوجه راحت ليه هند باش تبعدو لكن مقدرتلوش كان كيف الثور الهايج : جيت وجابك ربي يا الطحان أنا تضربلي حتي يا نقش كل مرة طيح من عيني أكثر و كل مرة تثبتلي بلي ماشي راجل.....وليد كان ساكت و ياخذ فالضربات و مش حاب يردو شوفت ميساء على هاذ الحالة شلاتو و زعزعتلو قلبو لكن غير سمع كلمة ماكش راجل جن و صار يرد كل لكمة بلكمة أقوى ...الدنيا تخلطت وكلات بعضاها دخلو الممرضين و الأطباء باش يفكو لكن والو هند تندب و تخبط في وجها و ميساء حست بوجيعة قوية في كرشها بدات تأن بشوية راحو الممرضين ليها يجرو و خلاو هشام و وليد شابعين ضرب في بعضهم ما بعدو منهم حتى جابولهم السيكريتي و داو كل واحد لجيهة خارجين بيهم من المستشفى.

كرونيك#الظلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن