#الظل_الحلقة 72

213 5 0
                                    

الحلقة 72:ليوم فاقت مريومة بكري هبطت تجري فرحانة للكوزينة عند سهيلة بقات معاها كامل الصباح يتعاونو كانت تشايخ و تضحك ناسية الأعين الخبيثة لتراقب فيهم
-تبسم بخبث و تكلم و الله أول مرة تطلبيني في حاجة حلوة كيما هاذي ياماما.
-جات فضيلة لسهيلة و تكلمت معاها بلهجة آمرة روحي نضفي الصالة من هيه ليوم جاية خطيبة وليد و خطيب مريم و أمهم يتفاهمو على نهار العرس نحب كلش يكون مرتب و منظم يلا خفي روحك.
-شافت فيها سهيلة و تأفت شحال تكره هاذ المخلوقة ديما تصمط عليها راحت و هي مش حاملة روحها اه يا يونس و قتاه تفكني من هاذ الخدمة عييت.
-جات مريم راح تخرج صماطت القعدة بعدما راحت سهيلة حتى وقفتها فضيلة تحكي بتسوميم:مريم أستناي متخرجيش راح نطيب قهوة على كيف كيفك أقعدي نشربوها مع بعض.
-مريم بقات تشوف فيها مستغربة أول مرة تحكي معاها بهاذ اللطافة مش موالفة:لا سامحيني خالتي راح نطلع لبيتي
-ذبلت عينيها و عملت روحها زعفت صار هكذا تكسري بخاطر خالتك و أنا لي قلت راح تروح علينا هاذ الوردة و تظلم علينا هاذ القصر قلت خلي نقعد آخر قعدة معاك و نخليو لينا ذكرى حلوة مع بعض أنا صح نبان مراة قاسية و منتحملش لكن و الله قلبي من داخل كيف لعسل و لي يعاشرني راح يعرفني سامحيني يا بنتي لكان قلقتك و دارت روحها راح تخرج لكن قاطعتها مريم لي حست بلي قسات عليها و هذي مش من تربيتها خصوصا مع إنسان كبير سامحيني خالتي كنت عيانة لكن خلاص مش راح نفوت هاذ القعدة الزينة معاك.
-تبسمتلها بخبث و قالتلها:ربي يحفظك بنتي.
-طيبت فضيلة القهوة صبتها في الفناجين و حطت لمريم المخدر في فنجانها.
-بقات تحكي مع مريم و هي تشوف فيها كيفاه تشرب من القهوة ما ارتاحت حتى شافتها شربت آخر قطرة تبسمت بانتصار و بعثت لولدها ميساج يبدا هو في خطوتو.
-في هذه اللحظة وصل هشام و عايلتو كان في استقبالهم كل العايلة ماعدا مريم لي طلعت تغير ثيابها باش تنزل تستقبلهم.
-نصيرة و بنتها كانو يتبادلو في نظرات الانتصار بعدما طمنتهم فضيلة أنو خطتهم ماشية كيما حبو هوما
-بقاو يحكيو فتفاصيل العرس و أمور التنظيم حتى تساءلت فيروز:كنتي الحلوة وين مش لازم تكون هنا تعطي رايها حتى هي.
-جاوبتها نصيرة و الله عيينا فيها باه تنزل قالتنا تعبانة الظاهر فيها حشمانة من العريس.
-هشام عينيه خرجو قلوبة ياعمري على مرتي الحشامة نطق من غير ما يشعر معليش نطلع نشوفها وش بيها.
-نصيرة هنا تقول فتحتي عليها بواب الجنة من الفرحة نطقت من غير ما تعمل حساب:إيه إيه الدار دارك من غير ما تشاور.
-هشام و كأنو كان يستنى غير فإشارة طلع يجري للدرجات
-نرجعو عند مريم لي غير طلعت حست براسها رزين عليها و ممش قادرة تخطي خطوة أخرى تشوف في كل شيء يدور بيها ما حست غير بيد مستها من كتفها دارت ببطأ شديد تشوف شكون حتى تصدمت براجل أول مرة تشوفو شكون هذا ووش جابو لغرفتها جات تحكي حتى لقاتو يبوس فيها من كل مكان في وجها و يديه يعبثو في كامل جسمها حبت تبعدو لكن يديها خانوها مقدرتش تهزهم حبت تهرب لكن حتى رجليها مهزوهاش و بقاو واقفين في مكانهم حاولت تمنعو و هي تعملو لا براسها لكن محبش يفهم و كيف يفهم و هو قدامو هاذ الجسد المغري لي موش كل يوم راح تسنحلو الفرصة يعبث بيه ملقات غير دموعها يسيحو لعله يحن فيها و يخليها في حالها لكن دموعها كانو كيف الوقود لشعل نارو أكثر ما راهي شاعلة خاصة و أنهم زادوها جمال على جمال تسللت يديه لقفالي الروبة و بدا يفتح فيهم بالوحدة مريم تمنات فذيك اللحظة أنو تموت و لا يستبيح حرمة جسدها جسدها لي طول عمرها ساتراتو و مخبياتو للي راح يكون حلالها جا اليوم كلب و نهشولها تعرا جسمها و بان المحظور عينين الذيب لمعت و حلفت أنو تكون هاذ الفريسة من نصيبو هجم على شفايفها العذراوين لكن قبل ما يتعمق و يذوق شهدهم أكثر تفتح الباب و كانت الصدمة

كرونيك#الظلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن