كرونيك#الظل

#الظل_الحلقة 46

الحلقة46:نزلت لتحت بعد ما خبرتها الخدامة بلي لحق وقت لعشا وصلت لطاولة ملقات حتى واحد من غيرها هي سألت الخدامة لواقفة عند راسها:راح ناكل وحدي وين راحو الاخرين
-تفاجأت سهيلة الخدامة أنو واحد ما خبرها لي باباها فسبيطار:أححم علاه معلابالكش بلي سي الهادي راه فالمستشفى جاتو جلطة
-كيفاه!!!!جلطة لكن أنا مسمعتش واحد مخبرني
-سامحيني يا آنسة و الله نحسب خبروك و إلا راني جيت و خبرتك لكن متتقلقيش الجلطة مكانتش كبيرة و قدر يمنع منها كلها يوم و لا يومين و يكون هنا.
-مسحت دمعتها بكف يدها و قامت من على الطاولة.
-مكليتي والو؟
-الحمد لله شبعت معليش نخرج للحديقة حابة نشم شوي هواء.
-أكيد لكن لفي على روحك حاجة الجو بارد برا هزتلها براسها و طلعت لغرفتها.
-شافت فيها بحسرة و تكلمت:مسكينة يا مريم الضاهر راح تعاني بزاف فهاد الدار أنتي غزالة برية و جيتي وسط الضبوعة لميرحموش.
-بعدما لفت شال على روحها عاودت نزلت لتحت و خرجت للحديقة جلست على أقرب كرسي و أطلقت العنان لدموعها معرفت تبكي على باباها لمزال لحد الآن معندها حتى مشاعر اتجاهو متلوموهاش و تقولو كيفاه باباها و متحس من جيهتو والو حطو نفسكم مكانها طول حياتها عايشة على أساس أمها و بوها ميتين علمتها الحياة أنو أمها حليمة هي محور حياتها هي الام و الأب و الاخ و الاخت و فجأة بعدما تروح حليمة يجي شخص يحل محل كانت معوضتها فيه جدتها يجي فجاة و يقولها أنا باباك لازمها وقت حتى تتعود على الكلمة و بعدها مشاعرها تلقائيا راح تتطور ؛و لا عرفت تبكي على الإهانة لتحس بيها من لي جات لهاذ الدار معتبرين وجودها و عدمو كيف كيف وش كانو راح يخسرو لو خبروها بلي باباها مريض هو والدها و من حقها تعرف .
-كان يشوف فيها من بعيد كيفاه تبكي و تمسح دموعها بكفوف يديها شعرها يدي فيه الريح و يجيبو خصلاتو يداعبو في بشرة وجها هي تبعدهم و هوما يرجعو كانت كيف اللوحة لتفنن الرسام فرسمها.
-على هزة عينها شافتو كان و جهو ميبانش مغطيه بقبعة المعطف يبان غير طولو الفارع لمحت بقربو بريق شاي محطوط على الفحم أغراها شكلو و حبت تجرب مذاقو محستش بخطواتها غير و هوما قايدينها ليه.
-شافها جاية ناحيتو بطولها المتوسط و فستانها الطويل لافة روحها بشال هي تمشي و شعرها يمشي معها جات ريح قوية على غفلة هزت من فستانها و اهتز قلبو معاها بانو سيقانها البيض المصقولين يلمعو لمعان وسط هاذ الليل هي قربت و ريحتها سكنت عقلو كانت ريحة عنبر مخلط بالياسمين تمنى يقرب منها أكثر حتى يستنشق أكثر من هاذ العطر ما فاق غير وقت تكلمت بصوتها الرقيق الخجول:-سامحني على الإزعاج وقت شفت ابريق الشاي محطوط على الفحم تشهيتو و مقدرتش نقاوم معليش تذوقني منو إذا منعدكش مانع قالتها و هي ميتة من الإحراج معرفتش وين كان عقلها وقت جات عندو
-ضحك في سرو عليها يعني على هاذ الشيء جات هنا و أنا حسبت كاش حاجة كبيرة و لاحابتني نصلحلها سيارة من سياراتها كيف اختها طلعت متشهية كويس تاي
-شافتو سكت ظنت أنو رفض طلبها عاتبت روحها أنها تجرأت و طلبت هاذ الشيء لكنها سمعاتو يقول :أصبري حتى يتخمر مليح و نسكبلك.