#الظل_الحلقة 85

211 6 0
                                    

الحلقة 85:وقفت سيارتو قدام المستشفى يمشي بخطوات متسارعة و هو يتذكر في مكالمة عمو لي قالو لازم جي لعندي حتى نحكيو في موضوع العرس كان متمني يصرخ في وجهو و يقولو مليت منكم و من عرسكم و من كل علاقة تجمعني بيكم لكن تحكم في روحو في لحظة و قال خلي نمشي بنفس طريقتهم مش حابيني ناسبهم راح ناسبهم لكن هاذ المرة أنا لي نتحكم مش هوما.
وصل للطابق لي فيه عمو توجه ناحية غرفتو و غير دق الباب فتحت عليه هند بقا يشوف فيها من فوق لتحت بنظرات لو كانت تقتل راهي الآن ممدودة ميتة تجاوزها بلا ميلقي عليها السلام و راح جلس بجنب عمو متجاهل نصيرة لتاكل في روحها ماكلة من برودو معاهم حست
-سلم على عمو و قالو:غير لخير وش هو الموضوع لحاب نهدرو عليه
-دار لهادي عند نصيرة و قالها خلينا وحدنا.
ناضت نصيرة و هي مش حاملة الوضع غمزت لهند يخرجو لكن منتبهتش ليها استفزاز هشام ليها و معاملتو القاسية كل مرة تخليها تحقد عليه و تدفن حبو في قلبها أكثر كل ما تشوفو تندم أنها سلمت قلبها لشخص عمرو ما حس بيها و لا حن عليها شافتها أمها تايهة و عقلها موش هنا راحت حكمتها من يدها و خرجتها و هي تتوعد في نفسها أنو هشام يكون لهند كانت مصرة و كل ما تشوف نظرات بنتها ليه تزيد تصر أكثر.
-غير خرجو من الغرفة تكلم لهادي و هو حشمان من هشام:سامحني يا وليدي نعرف كلمة سامحني قليلة في حقك الشي لعملاتو مريم ما يخطر لا على البال و لا الخاطر هدتني و طيحت بقيمتي بيناتكم كان يسمع فيه و هو راص على يديه بقوة كل ما يتفكر سيرتها يجن و يهبل في مخو تمالك أعصابو و قال بهدوء ظاهري:خلاص يا عمي خلينا من هاذ السيرة أنا حكاية مريم نسيتها و محيتها من بالي و إذا ناديتلي باه نتزوجها و نستر عليها فنقولك أنت على عيني و راسي لكن بنتك متلزمنيش.
-كلمات هشام كانو يوخزو في قلب الهادي وخز وشمن ذل أكبر من هكذا لما يحكي شخص في شرفك و عرضك و أنت تحني راسك و تسكت متقدرش دافع على روحك و لا عليها لأنك ببساطة عارف أنو عندو حق قال و هو محني راسو:عارف يا وليدي عارف لي عملتو ميتغفرش و أنا علابالي أنك طويت صفحتها نهائيا لكن من جهة أخرى فكر فكلام الناس وش يقولو لو تلغى العرس فكر فميساء لي لازم عليها تتزوج.
-فكرت يا عمي و عرس ميساء و وليد راح يتم لكن عرسي من مريم اتلغى للأبد
-و لوكان نقولك على عرض آخر تردد فالقول لكنو مضطر:علاش ما تتزوجش هند و هكذا نكونو متعادلين و تبقا عايلة بلمختاري متماسكة طول حياتها أنا علابالي أنك رفضت هند من قبل لكن خمم فمصلحة العايلة خمم كيف تكبر إسمنا أكثر و أكثر فالسوق و لي ماكان يهابنا يصير يرجف منا.
-سكت هشام مطولا عامل روحو يخمم لكن هو كان جاي و عارف بعرض عمو نطق بعد فترة و قال الكلمة لي فرحت لهادي :موافق يا عمي راح نعمل هاذ الشي لمصلحة العايلة لكن قبل هاذا عندي شرط.
-لهادي و هو خايف من شرطو:قول يا ولدي و إذا قدرت راح نفذهولك.
-تكلم هشام و رمالو القنبلة:حاب يكون عندي نسبة من أسهم شركتكم الرئيسية ما تقلش نسبتها عن 20%.
-لهادي لي غير سمع هاذ لكلام حس بخنقة في جسمو و عاد يكح و يكح و ماحس بالراحة غير لما قدملو هشام كاس لما شربو على دفعة وحدة :وش هاذ الشي لي قلتو يا هشام أنت تعرف أنو هاذ الأمر صعيب يا ولدي أنك تملك نسبة أسهم كبيرة في شركتي الرئيسية حاجة مش ساهلة الشركة فيها مستثمرين و شركاء كيفاه راح نقنعهم بهاذ الأمر.
-تقدر يا عمي تقدر و أنت قلتها بنفسك الأمر صعيب لكن مش مستحيل .

كرونيك#الظلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن