كرونيك#الظل

#الظل_الحلقة 74

الحلقة 74:تكلم وليد يسأل في فضيلة:صحيح ولدك يجي كل يوم هنا.
-هبطت راسها و عملت روحها حشمانة: كان ميجيش قليل وين يجي لكن هاذ المدة كثرو جياتو حتى من غير سبة عييت نفهم وش بيه لكن رفض يقول مكنتش نعرف بلي يجي علاجال لالة مريم سامحني يا سيدي و الله لا نعرف سودلي وجهي معاكم.
-كان يسمع فيهم و مصدوم مش مصدق أنو هاذ الملاك البريء دير هاذ الشيء بنتو لي عندو سنين و هو يحوس عليها و لما تحن عليه نصيرة و تجيبهالو تعمل فيه هاذ العملة سودتلو وجهو و حبطتلو راسو مرمدتلو خشمو في الأرض حس بقلبو تزير و نفسو ضاق عليه الدنيا بدات تضبب في عينو رجليه مش حاملينو و أووب يجي طايح.
-بعد ماكان الكل مشغول بمريم وولد فضيلة و يتبادلو في نظرات خبث و انتصار بينهم معدا وليد لي مقدرش يصدق هاذ الشيء مش داخلة عقلو أنو مريم دير هاذ الحاجة شكون كان يتصور أنو هاذ الملاك يظهر وراه قناع آخر حس أنو ربي أنتقم منو على لي عملو في ميساء حب يهين كرامة خوها و يسودلو وجهو إنقلب السحر على الساحر و كرامتو هو لي تمرمدت فاق على خبطة قوية قوية في الأرض دار وراه شاف باباه الهادي طايح في الأرض مغمى عليه راح يجري ليه باه يفيقو لكن لا حياة لمن تنادي صرخ في وجه هند لي كانت واقفة تشوف في باباها مصدومة:عيطي للإسعاف واش راكي تستناي هزت براسها و راحت تجري لغرفتها تكلم المستشفى
-ولد فضيلة استغل الفرصة و هرب يجري بجلدو نظرات وليد كان مخوفينو و عرف أنو لوكان يبقى دقيقة أخرى راح ياكلها في لحمو.
-مريم هاذ وين قدرت تحرك رجليها لكن بثقل قربت من سريرها قعدت عليه و جبدت لغطا تستر بيها روحها كانو دموعها برك لي يعبرو تشوف فيهم كيفاه ينظرو ليها باشمئزاز و قرف نظراتهم عراتها أكثر مراهي عريانة و لي زاد قهرها شوفت والدها و وهو مرمي في الأرض لوكان كشما يصرالو عمرها متسامح روحها تمنات منهم يشوفو فيها يقولولها مريم حنا مصدقينك عارفين أنك مستحيل ديري هاذ الشيء لكن باين أنهم صدقو هدرة هاذ الولد لوكان برك قدرت تتكلم تقولهم أنا بريئة مش مريم لتسمح في شرفها راني تربيت على العفة و الطهر و عمري ما نسمح فيهم كيف نسلم روحي ونخون آخر وصية من جدة كيف نمد عفتي لواحد منعرفوش و متربطنيش بيه صلة لوكان جاو يعرفوها صح عمرهم ما راح يشكو فيها
-جا الإسعاف و داو الهادي و تبعتهم نصيرة و ولادها في سيارة وحدة.
-كان يشوف في سيارة الإسعاف خارجة و وراها ولاد لهادي و مرتو باين عليهم التوتر و الخوف هز برطابلو و عيط لسهيلة تفهمو وش كاين غير صونا هاتفها هزت بسرعة و باين عليها التوتر.
-يونس كاين مصيبة صرات هنا.
-غير لخير أحكي.
-ترددت شوية قبل ما تحكي علابالها هاذ الشيء ميجيش أنك تحكي على شرف طفلة لكن خدمتها علمتها أنها تخبر بكلشي تعرفو حتى ولو على حساب إنسان تحبو و تعزو.
-لقاو ولد في غرفة مريم و حكموهم في وضعية مش مليحة.
-حس بقلبو تزير عليه و النفس ضاق في صدرو زير على يديه حتى عروقهم قريب يخرجو تحكم في روحو بلع ريقو و قالها كملي.
-و الله يا يونس أنا متأكدة الطفلة خاطيها كيف تعمل هاذ الشيء و عرسها بقالو يومين حاسة بلي كاين إن في الموضوع خصوصا أنو لكان في غرفتها ولد فضيلة و هذيك لمراة منرتاحلهاش خلاص.
- شافتو طول ماتكلمش نطقت يونس راك تسمع فيا يونس وينك هزت البورطابل شافت لقاتو كوبا في وجها.