#الظل_الحلقة 100

225 6 1
                                    

الحلقة 100:-واش إسمو الطفل ؟؟
-يونس****
-الراجل و جهو تبدل غير سمع الإسم حاول يخفي توترو و بعدها قال تفضلي للأرشيف و ثم راح تعرفي من سجلات الوفيات.
-أول ما خرجت هز هاتفو بسرعة دون الرقم ضغط على زر الاتصال و ما هي إلا لحظات حتى جاه الصوت من الجهة الأخرى:ألو
-أهلا حضرة اللواء سامحني على الإزعاج لكن كاين أمر مهم لازم تعرفو.
-اتفضل سي مجيد واش هو هاذ الموضوع.
-ليوم جات مدام بلمختاري تسأل على يونس ****الظاهر فيها شاكة أنو مزال عايش.
-و أنت وش جاوبتها ؟
-راح تشوف سجلات الوفيات و لما تلقا إسمو أكيد راح تتأكد من وفاتو
-خليك حذر و أي جديد خبرني بيه.
-أما فالأسفل فكانت نصيرة قاعدة على كرسي و مقابلها راجل هاز ملف كبير في يدو و يبحث على الإسم لي عطاتهولو بقا نص ساعة و هو يحوس حتى لقاه.
-هاذا هو مدام يونس ***توفى في 2002/10/7
-جبدت الملف من يدو بسرعة و بقات تقرى و تعاود فالإسم تحب تتأكد لكن الشك بقا مراودها و قلبها موش مهنيها شافت فالراجل من فوق لتحت و سألاتو بخبث دفين .
-قولي شحال يخلصوكم هنا.
-و الله يا مادام وش نقولك 2ملاين ميجي يتناصف الشهر حتى تخلاص المعيشة في وقتنا صعابت بزاف و يا حليلو القليل.
-أمم قداه عندك و أنت تخدم فهاذ السبيطار.
-عندي قريب عشرين سنة لعام هاذا إن شاء الله نهز لا روترات
-يعني تعرف بزاف حوايج صراو هنا
-أكيد أنا أصلا ذاكرتي قوية و نعرف بزاف أمور على هاذ المستشفى
-أممم وش رايك نعطيك مبلغ يعيشوك مرتاح طول حياتك و بلا ماتحتاج للخدمة هنا
-الراجل حل عينيه على وسعهم مش مصدق واش راه يسمع الطمع غرو و الشيطان زينلو أفكارو أطلبي يا مدام و إذا قدرت عليه راح نفذ.
-تبسمت نصيرة و عرفت أنها قدرت تأثر عليه : نحبك تحكيلي على هاذ الطفل يونس لي جا للسبيطار بسبب الحريق قولي كيفاه حتى مات و هل كانت موتو طبيعية؟
-و الله يا مادام نتذكر هاذ الطفل مليح مليح لما جا كانت حالتو ميؤوس منها النار كلاتلو و جهو و أجزاء من جسمو الكل تأثرنا بحالتو الصعيبة و خصوصا أنو والديه توفاو محروقين بقا غير هو عايش ظل فترة طويلة فالكومة و لما فاق و شاف حالة وجهو و زاد عرف بموت والديه تصدم و ولا عدواني و عنيف بقا أشهر طويلة فالمستشفى حالتو تحسنت و مبقاش أي خطر عليه لكن مخرجش من السبيطار بحكم أنو و لا واحد سأل عليه حتى جا يوم و تفاجأنا بخبر موتو كان كيف الصدمة لينا لأننا تعودنا على وجودو لكن لي صدمنا أكثر كيفاه حتى مات الطفل ماكان يشكي من حتى مرض حتى الحروق لي في جسمو شفاو و ميشكلوش حتى خطر بقات موتو غامضة و بقينا سنين و احنا نحكيو عليها لأنها ما تدخلش للعقل هاذا هو الشي لي نعرفو.
- ضحكت نصيرة في سرها يعني إحساسي مكذبش و يونس مزال عايش .

كرونيك#الظلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن