#الظل_الحلقة 38

215 8 0
                                    

لحلقة 38:بعدما عرف الهادي كامل أفراد الأسرة بمريم استدعاهم على طاولة العشاء و لي راح تكون هاذ المرة على شرف بنتو الغالية تقدم الجميع للطاولة لكبيرة لي كانت مزينة بأشهى المأكولات و المشروبات جلس الهادي على رأس الطاولة و قعد بنتو على يمينو و نصيرة على يسارو رفعو الخدم الاغطية على الأكل و بداو يسكبو لكل واحد بداو الكل ياكلو فجو من الصمت و الهدوء إلا شخص واحد لي هو مريم كانت تشوف فالملاعق و السكاكين و الأشواك قدامها معرفتش كيفاه تاكل بيهم مش متعودة على الشيء هذا عند جداها كانو ياكلو غير بالملعقة و أحيانا كثيرة ياكلو بيديهم كانت تقولها الأكل باليد فيه بركة طلعت راسها جات عينها فعين هشام لقاتو ماسك الشوكة بيد و السكينة بيد أخرى و يقطع في اللحم حاولت تقلدو ودير كيفو لكن فشلت و معرفتش و لات كتفات بالحساء و شوية ماء أما هشام فكان ملاحظها من أول ما قعدت حس بتوترها و حشمتها و فهم بلي هاذ الأكل مش متعودة عليه و زاد ضحك أكثر وقت شافها تحاول تقلدو فطريقة أكلو لكن معرفتش تمنى فهاذ اللحظة يقرب منها و يقولها كولي بالطريقة لتعجبك متعبري حتى واحد لكن مقدرش ينطق خاف تتبهدل و يضحكو عليها كملو عشاهم و نتقلو للصالة مرة أخرى يكملو سهرتهم بعدها غمزت نصيرة للهادي و فهمها واش تحوس وجه نظرتو لهشام و قالو يمر عليه غدوة للمكتب عندو هدرة معاه-هشام تأفف من داخلو عارفو راح يجبدلو نفس الموضوع سكت و محبش يفسدلو فرحتو بقدوم بنتو و قالو :معليش غدوة على الوحدة نكون عندك إذا يناسبك أنا ذوكا نروح لازم نرقد بكري هيا ماما-ميساء غاضتها روحها من هداك النهار و هو مش يهدر معاها حتى كي جاو هنا يحاول يتجنبها و حتى إسمها مينطقوش إذا كي رفعت صوتها في وجهو دار هكذا مالا وش رح يدير إذا عرف بالمصيبة لي عملتها لا يا ربي لازم غدوة نحكي مع وليد لازم يجي يخطبني فاقرب فرصة و ميفضحش الشيء لدرناه منقدرش نتحمل مستحيل نتحمل نظرة الخذلان من ماما و خويا. - من جهة أخرى كان وحد الشخص ملاحظ نظرات هشام لمريم باينة للأعمى بلي نظرة إعجاب هاذ اللقيطة جات في نهار واحد حبت تدي كلش الجاه و المال حب بابا و العايلة و من فوق إعجاب هشام بيها معليش يا مريم معليش و الله ما راح تتهني في قعدتك هنا و قولي هند قالتها.

كرونيك#الظلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن