#الظل_الحلقة 119

230 4 0
                                    

الحلقة 119:كانت فغرفتها رايحة جاية رجعة وفاء خلطتلها كامل حساباتها لازم تبعدها و تتخلص منها بأي طريقة مش بعد هاذ السنين ترجع لحياتها مرة أخرى...فتح عليها لهادي لباب و هو تعبان شاف فيها لقاها مش هنا و عقلها سارح لبعيد:خير وش كاين ثاني متقوليش كاش مصيبة جديدة راني عييت و مبقيتش قادر نتحمل أكثر.
-شافت فيه بتوتر و قالت في سرها هاذ المرة المصيبة إذا أنت عرفت حمحمت تخفي في توترها: أحم لا مكان حتى مصيبة جديدة أصلا المصايب لي عندنا يكفيو و يوفيو.
-أممم صدقتك وش بيك تبانيلي متوترة؟؟؟؟
-نحوس على يونس الطفل تقول فص ملح و ذاب حوست عليه بلقبو الحقيقي ملقيتوش و حوست عليه بلقبو المستعار و مكانش الطفل هاذا داهية و وراه سر كبير مستحيل شخص عادي يقدر يتخفى بهاذ الطريقة و يعيش بهوية مزيفة بلاما يخاف.
-متخوفينيش يا نصيرة زعما يكون كاشفنا و يخططلنا لكاش حاجة.
-توقع كلشي على هاذي لازم نبقاو ديما حالين عينينا و أنا مراحش يهنالي بال حتى نلقاه و نقتلو بيديا باه نمحي أي أثر للشك و بعدها و كأنو تذكرت قولي وش عملت في موضوع هشام ؟؟؟
-عملت لي قلتي عليه اليوم كامل الصحافة تحكي عليه الطفل تشوهت سمعتو وسط الناس و حسب المعلومات لي وصلتني كامل المتاعمليين لغاو الشراكة معاه يعني راه على حافة الإنهيار و أنا راح نستنى الوقت المناسب و نعرض عليه دعمي.
-كانت تسمع فيه و مش مصدقة وذنيها يعني باباها و أمها توصل بيهم الدناءة لهاذ الدرجة مستحيل مش مأمنة هاذ الشي.
Flash back:
خرجت من عند هشام و هي منهارة الذنب راح يقطعها تلوم في روحها و تعاود هي لي وصلت حبيبها لهاذ الشي هي لي طعناتو و قتلاتو بخبثها و غباءها هي لي لازم تتعذب مش هو ركبت طومبيلها و هي معولة لازم تحكي مع والدها و يصححو غلطتهم معاه لازم يوقفو معاه و ميخليوهش يفلس و يخسر شركتو و إسمو في السوق غير وصلت للقصر طلعت تجري لعندو مش قادرة تصبر نهار آخر لازم اليوم يتحل كلشي غير وصلت للغرفة جات راح دق لكن وصلها صوت والدها المسموع نسبيا و هو يحكي بكل وقاحة على فعلتو الدنيئة فولد خوه .
Back:
-فتحت الباب على مصراعيه وسط صدمة والديها آخر شي يتمناوه أنها تكون سمعتهم لكن ملامحها الغاضبة أكدتلهم هاذ الشي.
-تقدمت ليهم و هي تصفق: برافو و الله و عرفتو تلعبوها و تطيحو الراجل مش راح نلومك يا نصيرة قد ما نلومك أنت كيفاه عطاك قلبك تعمل هكذا فالطفل راه ولد خوك لحمك و دمك تطعنو في ظهرو تذبحو و متسميش عليه يعني مكفاكش الشي لي عملناه فيه وزدت حبيت تذلو أكثر و أكثر قولي مناش مصنوع وش كاين في بلاصة قلبك كيفاه راح تقابل خوك في قبرو نهار آخر.
-لهادي مقدرش يتحمل هاذ الاهانات حاس روحو صغير و صغير بزاف عمرو لا تصور روحو يطيح فهاذ المشكل و واحد من ولادو يكتشف جانبو المظلم جانبو الخبيث لي ما يعرفو غير نصيرة و الناس لي ما منعوش من شرو كان ديما يحب يبان بمظهر الإنسان المتقي المصلي لي يصدق و يعمل الخير حتى يغطي شخصيتو الحقيقية لي يخجل بيها اليوم و لأول مرة يحس بقيمتو نقصت ليوم بان شوي من المستور و بنتو عملت هكذا مالا لوكان راح يعرفو كلشي وش تكون ردة فعلهم تكلم بصوت عالي يحاول يخفي توترو: هنننننند آخر مرة تعلي صوتك عليا أنا عارف وش ندير و أنا لي نعرف مصلحتكم.
-مصلحتنا على حساب مصلحة هشام الله ينعلها هاذ المصلحة.
-تكلمت نصيرة و هي مش عاجبها الحال: هند احتارمي والدك مش قبل يومين كنتي تخططي و تدبري كيفاه تأذيه و ليوم صحى ضميرك و تاب أصلا الشي لي دارو باباك باه يصلح الكارثة لي عملتيها.
-لا تحكيو و تبررو و كأنو الأمر عندكم عادي وشمن قلب عندكم و أنت يا بابا ياخسارة كنت نعتبرك مثلي الاعلى لكن اليوم طحت من عيني خرجت تجري و خبطت الباب عليهم مش حاملة تزيد معاهم دقيقة تصدمت فيهم و خصوصا فباباها عمرها لا تصوراتو يخمم بهاذ الخبث مسحت دموعها ركبت سيارتها وهي معولة تصحح كلشي لازم ترجع كل حاجة لمكانها مهما كلفها الأمر.

كرونيك#الظلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن