كرونيك#الظل

#الظل_الحلقة 76

الحلقة76:شافت فيها نصيرة باندهاش و الله و ظهرتي داهية يا طفلة كيفاه حتى مخممتش فهاذ الإحتمال إيه و الحل.
-الحل ساهل و بين يدينا تعرفي العساس لي ديما مغطي وجهو.
-إيه وش بيه ؟؟
-لوكان تشوفي وجهو مسكين كيفاه مشوه تتخلعي
-شافت فيها نصيرة مصدومة متقوليش مغطي وجهو كي عاد مشوه و أنا ديما نقول للهادي و علاه مخليه يخدم و هو مغطي وجهو يقولي خليه راهو درويش مسكين.
-تعرفي أنو هاذ النوع من الناس وحدة مراح تقبل تتزوج بيه بسبة شكلو راح نقدمولو مريم على طبق من ذهب هو يلقى مراة قابلة بعيبو و هي تلقا لي يستر عارها و نزيدولو مبلغ من المال نسكتوه بيه أكيد راح يطير بالفرحة.
-قالتلها نصيرة بإعجاب :وقيلا راح تفوتيني في ذكائي يا طفلة.
-ضحكت و قاتلها نعجبك ماما.
-خلاص من غدوة راح نديرو الشيء لي قلتي عليه و إن شاء الله ما تبات مريم غير في دارها الجديدة و ضحكت بشر
-تبسمت هند بمكر متشوقة نشوف هاذ الثنائي "الجميلة و الوحش"و ضحكت بأعلى صوتها. هيا أنا نخليك غدوة يستنا فينا نهار طويل تصبحي بخير.
-و أنتي من أهلو جاوبتها نصيرة و هي فرحانة فكرة هند راحت تخليها تتخلص من مريم نهائيا خصوصا بعدما حست بحجم غلطتها لما جابتها هنا للقصر.
-غير بعيد على غرفة نصيرة كانت مريم تبكي بأعلى صوتها بعدما طار المخدر منها وولات تقدر تمشي و تتكلم دخلت للحمام و حلت الماء عليها و بقات تفرك في كل بلاصة من جسمها بعنف كل ما تتذكر لمساتو تعاف روحها أكثر تمنات لو تقدر تطير جلدها و تبدلو بجلد آخر بقات أكثر من ساعة و هي على ذيك الحالة في نفس الوقت كانت سهيلة تدق و تدق لكن لما شافتها مفتحتش خافت كشما تكون دارت لروحها حلت الباب بسرعة و زاد خوفها أكثر لما ملقاتهاش راحت تجري للحمام لقاتها متكورة تحت الماء ضامة رجليها عندها و تبكي حالتها تقطع القلب خذات منشفة و راحت تجري ليها قفلت على الماء و لفتها بيها قفتها و داتها لسريرها كانت تبع فيها بلا ماتحكي أي كلمة من غير دموعها لي يحكيو كل شيء قعدتها على السرير و ضمتها ليها:خلاص مريم و الله قطعتيلي قلبي حبسي من البكا.
-مريم و كأنو لقات أخيرا ملجأ تحكيلو على قهرتها و ألمها مسكتلها يدها و بدات تحكي و تبكي بهستيريا:قوليلهم يا سهيلة قوليلهم و الله ما تعرفو و الله ليوم أول مرة نشوفو و الله هو لي حاول يتعدى عليا و الله أنا طاهرة أنا نظيفة يا سهيلة قوليلهم مريم نظيفة و مستحيل توسخ روحها قوليلهم راها تربات على الطهر و العفة كيف تسمح في أغلى حاجة عندها زادت قوات في بكاها و سهيلة لي جات تخفف عليها ولات تبكي معاها ضمتها ليها أكثر و خلاتها تفرغ قلبها أكثر مظلومة يا سهيلة مظلومة و هوما مصدقونيش قتلوني نظراتهم و هوما يشوفو فيا زانية مقدرتش ندافع على روحي مقدرتش نتكلم و نفهمهم نقولهم راكم غالطين راهو كذاب و تبلى عليا راني منعرفوش و عمري شفتو لكن لساني خاني وقف معاهم ضدي يا سهيلة.
-باتت ليلة كاملة و هي تبكي و سهيلة تسكت فيها ما رقدت غير بطلوع الروح لكنها بقات تهتري طول الليل بكلمة مظلومة و ظلموني.