#الظل_الحلقة 144

210 4 0
                                    

الحلقة 144:كان فالسبيطار راح جاي هابل و مخو طاير معرف يلقاها منين و لا منين من جيهة أختو و من جيهة أمو
هند هي الاخرى في حالة شي من حالة ميساء و مرت عمها و شي آخر من الكلام لي سمعتو على والديها و عمها زعما توصل بيهم الحقارة لهاذ الشي أنو الراجل يرقد مع مرت خوه لا و المصيبة راجلها عارف بهاذ الشي راح تهبل و لازم تعرف الحقيقة لكن لي بينها و بين نفسها عارفة ميساء متكذبش أصلا قبل ما تتبلى والديها راها تبلات باباها معاهم: و الله لو ظهر كلام ميساء صحيح عمري ما راح نسامحهم...طلعت راسها شافت فهشام رايح جاي عند باب العمليات قربت منو و هي خايفة من ردة فعلو...غير وصلت لعندو حطت يدها على كتفو و تكلمت: هشام هدي روحك إن شاء الله ما يكون غير الخير ...شافتو ساكت و مدار حتى ردة فعل نحات يدها بزربة جات باش تبعد عليه لكن على غفلة حكمها و جبدها لحظنو حوطها بيديه و ظمها بكل قوتو كأنو خايفها لا تهرب....جمدت و معرفتش وش تعمل معرفت تفرح أنو عمل هاذ الشي و لا تحزن على حالتو لكن ما كان منها غير تهز يديها هي الاخرى و تبادلو عناقو بعناق أقوى ...بقاو دقايق على هاذ الحالة كل واحد يستمد قوتو من الآخر حتى سمعو باب غرفة العمليات تفتح ...بعدها من حظنو وراح يجري للطبيب: طمني دكتور ؟؟؟
-حنا عملنا لي علينا و الباقي على ربي راح نستناو 24 ساعة الجاية و نقولك .
- من واش تعاني بالضبط.
-مع الاسف والدتك كان عندها انسداد في شرايين القلب أثرلها على العمل نتاعو و خلاه مش قادر يضخ الدم بطريقة عادية كيما قتلك راح نشوفو نتيجة الفحوصات و نشخصو ساعتها الوضع .
-كان يسمع فيه و قلبو يعصر عليه من داخل يعني أمو كانت مريضة و تعاني في صمت وهو مش جايب خبر و ليوم كان قريب يخسرها بسبة الكلاب نتاع عمو و مرت عمو دار لهند و عينيه تقدح نار: كلو بسبة والديك هوما سباب خراب عايلتي بصح مش غلطتهم وحدهم غلطتي أنا معاهم أنا لي سكت على أمك و مفضحتهاش ذاك النهار كان لازم نفضحها و نكشف وساختها لكامل الناس.
-كانت تسمع فيه و هي مصدومة يعني لكلام لي قالتو ميساء صحيح يعني والدتها ماهي إلا عاهرة مدت روحها لخو راجلها يعني باباها كان عارف و قابل بهاذ الشي طلعت راسها و دمعة سخونة هابطة مع خدها: وش قاعد تقول يا هشام فهمني أنا...أنا مفهمت والو يعني الشي لي قالتو ميساء صحيح و أنت كنت عارف وساكت.؟؟؟
-إيه صحيح و أنا شاهد على هاذ الشي شفت نصيرة و بابا يتباوسو و طلعو لغرفة أمي شفت الخيانة و الغدر و أنا صغير شفت فراش ماما و هو يتوسخ لما كانت غايبة و لي وسخو أقرب الناس ليها شفت كابوس حياتي و مقدرتش نحكي مش خوف منهم لكن خوف على ماما و على أختي حبيت نظرتهم لبابا تكون نظرة افتخار حبيتهم ديما يذكروه بالخير و يبقى في نظرهم الأب الصالح و الزوج الوفي.
-الصدمة لجمت لسانها و شلت حركتها مش عارفة وش تقول و لا وش دير تواسيه هو ولا تواسي روحها دوكا برك عرفت علاه يكره أمها و علاه كرها هي في سبة هاذ الشي ذوكا برك فهماتو و فهمت وش يحس...إيه عندو الحق يكرهني إذا أنا و كرهت روحي لما عرفت هاذ الشي فمابالك هو بقات تخزر للفراغ و مخها يدي ويجيب و مش راسيلو على مرسى...ما فطنت غير وقت جات الممرضة تعلمهم بحالة ميساء و بأنهم قدرو يمنعو الجنين.
-كانو يتمشاو ثنينهم مع بعض لكن كل واحد بعيد على الآخر و كل واحد سارح في همو وصلو لغرفة ميساء وقفو عند شباك غرفتها يتأملو ويطمنو عليها كانت حالتها تصعب على الكافر الوجه أصفر مليان خدوش و جراح يدها مربوطة بسيروم و جسمها لاصق فيه أسلاك لاباري نتاع القلب .
-واقف يشوف في أختو و قلبو يبكي دم عليها مهما غلطت و مهما دارت لكنها تبقى اختو معندوش من غيرها هي وأمو و هي معندهاش من غيرو

كرونيك#الظلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن