كرونيك#الظل

#الظل_الحلقة 182

الحلقة 182:قربت لولدها هزاتو ضماتو بكل قوة تدي من عندو فالطاقة خرجت تجري للطموبيل مش قادرة تقعد دقيقة ثم دموعها زادو و شهقاتها تعالاو علاه عمل فيها هكذا علاه طعنها و مصدقش لي هي بنتو علاه الدنيا ديما عاطيتها بظهر كل مرة تقول خلاص راهي ضحكتلي ترجع تفيقها بكف قوية تصحيها على واقع مر
-لداخل كانو زوج يخزرو لبعضهم بنظرات حقد و كره واحد نار الانتقام لاهبة في صدرو و الي زاد كمل عليه أنو هان و جرح محبوبتو قسى عليها و مصدقهاش و طعنها و نكر أبوتو ليها هاذ الشي خلاه يمقتو و حقدو يزيد يكبر أكثر و أكثر....و الآخر لي واقع بين نارين من جهة حاس بالندم حاس روحو غلط كيف عمل فيها هاذ الشي هو موش متأكد أنها بنتو لكن فرضا و طلعت بنتو كيفاش راح يقابلها و يطلب منها السماح و بين نار الكره كاره هاذ الدنيا و كلشي حولو علاه يتحمل ذنب هو معندو حتى دخل فيه علاه و لا واحد حاب يبحث على الحقيقة و يعرف أنو بريء أنو مش مجرم و عمرو لا يكون مجرم...طلع راسو شاف فيونس لي على شوية وراح يهجم عليه: الكلام لي عندي قلتو مش أنا لي قتلت والديك و لا أنا لي خطفت عمتك أصلا عمتك محيتها من بالي و قلبي من عشرين سنة هاذي و مش راح نرجع نفتح الدواسا لقدم ...إذا حاب تكشف الحقيقة مستعد نعاونك غير هاذ الشي معندك عندي والو.
-ههه تحسب بكلامك هذا راح نصدقك لي قتل و غدر و طعن مش واعرة عليه يزيد يكذب لكن أحمد ربك منيش قاعدلك هاذ اللحظة بصح نقولك من ذرك وجد كفنك خاطر غير نفضالك راح نخيلك أنت تطلب الموت و متلقاهاش....خرج من عندو يغلي مش عارف وش يعمل و لا وش يدير من جهة عمتو غايبة و من جهة هاذ الرخيس لي خرج رغم أنو مينكرش أنو كلامو دخل شوية شك في قلبو و من جهة مريومتو لي قطعتلو قلبو وقت نكرها باباها...هز راسو شافها ضامة ولدهم و تشهق بالصوت سكاكن و تغرسو فيه تمنى لوكان يقدر ينحيلها وجيعتها و يغرسها فيه هو...قرب لعندها و بلا كلمة بلا زوج فتحلها الباب دخلت وراح للجيهة الاخرى دخل المفتاح و ديمارا مخلي الغبار وراه دور راسو ليها و تكلم بجدية عكس لي قاعد يحس فيه: راح نوصلك عند سهيلة ملازمش تبقاي وحدك...شافها سكتت و مردتش زاد غلغل أكثر على محمد تنهد بوجيعة على حالتها فرانا بقوة دار ليها قرب منها نحالها أبان حطو في حجرو و رجع قربها ليه ضمها بيدو و اليد الاخرى رجع يسوق بيها...و هي مكانتش من العاكسين كانت محتاجة أي حضن تترمى عليه حتى تفرغ شوي من آلامها و هذاك لي كان أعلنت الاستسلام أكثر دموعها موقفوش و صرخاتها تعلاو أكثر: علاه يا يونس علاه أنا معنديش الزهر علاه كل ما نقول الدنيا ضحكتلي ترجع تعطيني بظهرها دمعاتها و كلامها ذبحوه معشوقتو و روحو قاعدة تتوجع و هو مش قادر يعمللها حاجة لام روحو أكثر و أكثر عارف أنو عندو جزء كبير من لي قاعد يجرالها لو متخلاش عليها لو مراحش و جرح قلبها الصغير و حطم كلشي مليح بيناتهم هو السبة ايه هو السبة شاف فيها و زاد ضمها لحضنو أكثر و أكثر لدرجة قريب تدخل في وسط ضلوعو و شفايفو تطبع في بوسات متفرقة على راسها بوسات معرفش إذا يصبر في روحو بيهم و لا يصبر فيها هي ....
وصلو لعند سهيلة قارا بالطموبيل همسلها بالشوية: مريم حبيبي هيا رانا وصلنا بعدت على حضنو الدافي بصعوبة مش قادرة تبعد عليه مش قادرة شي أقوى منها توحشاتو و توحشت حضنو عامين هاذو عامين كاملين و هي عايشة كيف ليتيمة عامين و هي ترقد و دموعها على خدها ترقد و تلوم فيه تلوم فيه علاه خلاها علاه شواها علاه بعدما ورالها جنتو عاود خرجها و حط في جهنم تحرق فيها من كل جيهة..بعدت عليه طلعت راسها لعندو و حطت عينيها في عينيه : علاه يا يونس علاه؟؟؟؟؟؟فهمها وش تقصد و فهم حرب المشاعر لي قاعدة تدور في عقلها تنهد بحيرة حط راسو على راسها يستمتع بريحتها المميزة و البنينة : شي فوق طاقتي يا روح يونس صدقيني فوق طاقتي...لكن ديري حاجة وحدة في بالك كلشي عملتو علاجالك ضحيت بكل لحظة و كل ثانية من قربك حتى تكوني فرحانة من بعد....جات باش تحكي حط صبعو على شفايفها يسكت فيها: اشش متحكي والو ذرك خليني نلقى عمتي و ساعتها نوعدك نحكيلك كلشي كلشي و منخبي على حبي والو طلع شفايفو لجبهتها و باسها بوسة طويلة كان متمني البوسة تكون على شفايفها لكن عارف روحو راح يضعف و ساعتها ميعرفش كيفاش يبعد....هزت ولدها من حجرو ضماتو ليها و لفاتو مليح و قبل ما تخرج تكلمت: خبرني بأي جديد ...هزلها براسو...استناها حتى دخلت و ديمارا بأقصى سرعة لازم يلقاها و يعرف شكون لي خطفها.