#الظل_الحلقة 37

220 6 0
                                    

الحلقة 37:كان الكل مدهوش يستنى في الإجابة شكون هاذي وواش علاقتها بهاذ الإجتماع .-تقدم الهادي ناحيتها و عيونو تلمع بالفرحة:أخيرا بعد هاذ السنين لقيتك شحال و أنا نحلم بهاذ اللحظة شحال و أنا نقول خلاص مستحيل نلقاك و بعدها يعود يتجددلي الأمل تعرفي دوكا حتى و إذا مت راح نموت و أنا مرتاح زاد تقدم منها أكثر و ضمها بكل قوتو.-الناس كلها مصدومة آخر حاجة توقعوها أنو الهادي عندو طفلة أخرى كيفاش و شكون أمها وين كانت و علاه مترباتش فحضن والدها كل هاذ الأسئلة كانت تدور في عقل كل واحد منهم أما مريم فكانت مشاعرها متجمدة مقدرتش تفسر أحاسيسها فهاذ اللحظة خوف رهبة اشتياق حزن فرح كل شيء تخلط عليها خصوصا أنها وسط ناس غراب عليها مقدرت تنطق بحتى كلمة خلات المبادرة ليهم و هي اختارت السكوت كمهرب ليها. -رخف الهادي من حضنو ليها لكن بقى ممسك بيدها جرها معاه و قعدها بجنبو على الفوتاي و تكلم:على بالي كلكم راكم متفاجئين و حابين تعرفو كيفاه عندي طفلة أخرى غير هند و وليد أنا تعرفت على أمها....و قبل ميكمل كلامو قاطعاتو نصيرة و كملت فبلاصتو تعرف على أمها لما جات تخدم عندو دارت بلهادي و كيما تعرفو الشيطان غرار هو غلط لكن سرعان ما ندم و صارحني بغلطتو و أنا سامحتو مهما كان يبقى بابات ولادي بعدها صارت هي بلحمل بطفلة و أثناء و لادتها صارولها مضاعفات و ماتت و الطفلة إختفات معرفناش شكون هزها بقيت أنا و لهادي نحوسو عليها حتى جا هاد اليوم لي راهي فيه وسطنا وسط عايلتها الحقيقة. -قاعد يسمع فحكايتها و هو حاير كيفاه قدرت تألف هاذ السيناريو هاذ المخلوقة لازم تدي الأوسكار فالتمثيل لكن مينكرش بلي أنقذاتو هو بنفسو مكانش عارف واش يقولهم و الحقيقة من سابع المستحيلات أنو ينطقها-مريم عينيها غرغرو معقولة أمها تظهر مجرد إمرأة لعوب دات الراجل على مرتو وولادو يعني الصورة لي كنت راسمتهالها طول حياتي كانت مجرد وهم حشمت و هبطت راسها معرفت واش تقول كيفاه راح تشوف فوجهم بعد ما عرفت حقيقة أمها. تكلمت نصيرة مجددا و هي تمثل في دور المرأة الصالحة:مديري حتى حاجة في بالك يا بنتي أنتي من اليوم منا و فينا لي ثقيلة عليك خفيفة علينا نطلب منكم كامل تعاملو مريم كأخت ليكم و هي فعلا كذلك مقامها من مقامكم و لي يفرحها يفرحكم و لي يبكيها يبكيكم كملت كلامها و دارت للهادي شافت فيه شوفة بمعنى راني درت واش حبيت ديرلي أنا ثاني وش حابة. كانت الصدمة مزالت ظاهرة على وجوهم هند ملي شافتها حست بالغيرة شعلت في كيانها وهي تشوف في جمالها المبهر رغم ملابسها الرثة إلا انو زينها ماينكرو غير أعمى و لمى شافت فرحة باباها بيها زادت لهبت أكثر يعني راح تديلها مكانها و تصير هي دلولة العايلة خصوصا انها كانت محرومة وراح يعوضوها.-هشام كان مسحور بزينها و حشمتها خدودها الموردين شفايفها لعاضة عليهم من التوتر يديها لتلعب بيه كل حاجة فيها ثارت إنتباهو و أثرت فيه كيما عمرها مأثرت فيه مرأة-وليد كان فرحان أنو جا عضو جديد لعايلتهم-فيروز عجبتها بزاف مريم تبان طفلة عاقلة و على نيتها و شفقت عليها لما شافت حالتها-ميساء الحاضرة الغايبة مكانتش مركزة مع حتى شيء الهم لي فيها يكفيها.

كرونيك#الظلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن