كرونيك#الظل

#الظل_الحلقة 59

الحلقة 59:بعدما ما روحت فيروز وولادها استأذن وليد باه يطلع لغرفتو كان حاس بالضياع مهوش فاهم روحو و مش فاهم بالضبط علاه يحوس مش عارف يفرح أنو قدر يوطي راس هشام و يذلو و لا يحزن على الحالة لوصلت ليها ميساء بسبتو قلبو واجعو وواجعو بزاف معرفش واجعو عليها و لا على روحو أسئلة كثيرة دور في راسو وش راح يكون مصير هاذ الزواج و خصوصا أنو ميساء من بعد الشيء لدارو مراحش تبقى هي نفسها البنت لحبتو و عشقتو هو متأكد و عارف في قرارة نفسو أنو خسر حبها وهذا لزاد قهرو معرفش علاش أما فكرة أنها مبقاتش تحبو مبقاتش تخزر فيه بنظرات عشق و هيام مبقاتش تستنى في نظرة و لا كلمة منو توجعو ووتطعنو في أعماق قلبو تكى على فراشو و غم راسو بالمخدة عله ينسى هاذ الأفكار لكن مقدرش بقى يتقلب يمين يسار يناجي فالنوم و النوم كأنو حلف يجيه.
-لتحت كان كاين بركان على وشك الإنفجار نصيرة معادتش قادرة تسكت أكثر تكلمت بصوت مغيوض حاقد:لهادي لازم نحكو.
-رد عليها مدعي التجاهل:نعسان نصيرة أجلي حكيك للغدوة.
-لا ميتأجلش و يا تروح معايا للمكتب يا نحكي كلشي هنا و خلي الناس كامل تسمع.
-تنهد بعمق و جاوبها باستسلام يعرفها و يعرف طبايعها لوكان ميروحش معها فراح دير شيء لي فراسها هزلها براسو و قالها هيا.
-دخلو للمكتب مخليين هند و مريم وحدهم فالصالة قربت منها هند بعد ما خلا ليها الجو و همستلها في وذنها و الله و عرفتي تلعبيها يا بنت الدوار بين يوم وليلة تقلبت حياتك بعدما كنتي فالفقر و معيشة الذل رجعتي تسكني في قصر عمرك لا كنتي تحلمي بيه لا و مكفاكش هاذ الشيء و رميتي حبالك على هشام عرفتيه في يومين قدرتي طيحيه بصح منستغربش منك أكيد طالعة لأمك خطافة الرجال لازم تكوني تشبهيلها و جي قليلة أصل كيفها ماجات تكمل جملتها حتى حست بصفعة قوية تحطت على وجها.
- مريم لمقدرتش تتحمل هاذ الكم من الإهانة الموجهة ليها لا وهاذ المرة وصلت لأمها المتوفية مقدرتش تزيد تتحمل أكثر لازم توقفها عند حدها مش لانها شافتها ساكتة احتراما لوالدها معناه تخليها تتجاوز حدودها هزت يدها و عطاتها كف حارة خلات صباعها معلمين على وجها:آخر مرة تتجاوزي حدودك معايا مش كي شفتيني ساكتة معناها خفت منك لا يا هند مريم متخاف غير من لي خلقها لاحتلها هاذ الكلمتين و خرجت قبل ما تسمع ردها خلاص و صلت بيها للعظم مش قادرة تتحمل أكثر غير خرجت من الباب انهارت باكية حتى لو ادعات القوة لكنها ضعيفة و ضعيفة بزاف أي شيء و لو بسيط يبكيها فما بالك بهاذ الشيء.