#الظل_الحلقة 110

225 9 0
                                    

الحلقة 110:-قالت في سرها كيفاه نجاوبك يا سهيلة إذا كنت أنا مش عارفة الإجابة أنا مش فاهمة شي لي نحس بيه كيفاه راح نفهمهولك و نوصلهولك سكتت و خيرت السكوت كمهرب ليها.
- شافتها سهيلة ساكتة تكلمت بمكر يقولو السكوت علامة الرضى مالا كاين حاجة فهاذ القلب و حطت صبعها على قلبها...مريم حبت تهرب من أسئلتها المحرجة و قاطعتها حقى مقلتيليش كيفاه تعرفي يونس و علاه كي كنت فالقصر مقلتيش بلي تعرفو بعضاكم.
-أممم عرفتي تهربي معليش نجاوبك يا لالة بصح قبل خلينا نوضو للعشاء لا يجيو هذوك الزوج ياكلونا.
-و قفو يوجدو فلعشاء و بدات تحكيلها لكن بلا متقولها الحقيقة تقريبا ألفت كلشي و أنهم ترباو في ميتم ثلاثتهم و صداقتهم بقات لحد الآن قوية و انها هي لي جابت يونس يخدم فالقصر ....بقاو يحكيو و يوجدو فلعشا حتى طاب و داو حطوه فالصالة قعدو يتعشاو في جو من المرح وسط نظرات يونس التحذيرية في كل مرة جي باش تضحك فيها و لا تحكي و اكتفات طيلة السهرة بالسكوت ....كملت السهرة و وقف مروان باش يروح.
-هيا سهيلة هذاك هو لازم نروحو.
-لا روح وحدك أنا راح نبات هنا
-شاف فيها يونس مصدوم كيفاااه!روحي روحي تروحي قال تبات عندنا.
-تطرد فيا يا يونس مالا مكرة فيك هنا قاعدة و الله ماني مروحة و لا وش قالت مريم .
- مريم لي معرفتش وش تقول و خافت من يونس لكن سهيلة صاحبتها و حتى هي حابتها تبات عندها تشجعت و قاتلها أكيد و الله راح تكون أحلى ليلة.
- يونس بقا يتحلف فيها بعينيه لكن هي ما اهتمتش و لا دارت روحها مش مهتمة لانو قلبها من داخل قاعد يخبط فالألف و عارفة بلي موش راح يفوتهالها.
- شافت فيهم سهيلة بانتصار خلاص مالا مدام مولات الدار مضيفتني أنا ما عليا غير نلبي الدعوة.
-خرج مروان و يونس دخل غاضب لبيتو و بقات مريم و سهيلة يحكيو و يضحكو حتى حست سهيلة بالنعاس و قالت لمريم:مريومة أنا نعست يا عمري و حتى أنتي تباني نعستي روحي ترقدي.
-مريم وجها راح ألوان و جا ألوان و بدات دخل و تخرج فالهدرة: ها..لا يا روحي مزلت مش نعسانة خلينا رانا ساهرين.
-و الله حابة نسهر اكثر بصح كيما تشوفي عينيا مش قادرة نحلهم .
- مريم حصلت و ما عرفت وش دير:خلاص مالا خلينا نرقدو مع بعض أصلا راني متوحشاتك.
-يا طفلة وين نرقدو مع بعض هذي سريركم هذا أنا وحدي و ميكفينيش وين راح نحطك فوقي روحي عند راجلك أصلا عيب تخليه يرقد وحدو.
- شافت فيها بخيبة أمل وقفت و رجليها يرجفو بالخلعة دارت ليها تصبحي على خير و كملت طريقها نحو الغرفة.
-غير راحت ضحكت سهيلة بمكر:ههه نشوفو آخرة هاذ الزوج .
- حلت الباب بشوية و هي تدعي في قلبها يكون رقد أول ماحلت الباب شافتو راقد و عاطيها بظهر تنفست براحة راحت تسرسب كيف السراق و تمدت على حاشية السرير غمضت عينها و جات دايرة على جنبها حتى تلقى زوج يدين ماسكينها و يونس تقلب فوقها النفس ضاق عليها و الدم تخطف من وجها يونس قرب راسو منها أكثر و غمض عينيه يشم في ريحتها لبنينة كبس روحو شوية و قرب فمو من وذنيها:مالا ديري في رايك و تخالفي في أمري و تعرضي فسهيلة تبات مالا استحملي لي راح يجرالك و يجيك مني
-مريم معرفتش واش جرالها ذابت من قربو و زادت ذابت أكثر وقت همسلها حلت فمها و هو ثم استغل الفرصة و غطس في شفايفها و يا ريتو ما غطس ذاق و جرب و حس بأجمل حاجة صارت في حياتو شفايف عذارويين حمر و طريين هبل و جن و طار و داخ و لهب من قوة لي حس بيه بقى يجبد فيهم بكل غل بكل غش بكل شغف مرة يسرع و مرة يهدي مرة يعض و مرة يمص مرة يبوس و مرة يدخل لسانو مع لسانها أحيانا يجبدو و أحيانا يعض عضات خفاف كل ما يشوف النفس تقطع عليها يجبد روحو لكن ما يقدر يصبر ويرجع يهجم بقوة أكبر من الأولى.
- مريم ذابت و داخت و طارت قلبها عاد يخبط فالالف و كل دقة من دقاتو تنادي باسمو و تهمس بيه كانت مستسلمة و مغمضة عينيها لاجمل شعور عاشو قلبها الصغير رغم انها معرفتش تتجاوب معاه لكن استسلامها كان دليل على عشقها لهاذ القبلة الملحمية
ما بعد منها غير بعد ماحس أنها خلاص مبقاتش قادرة و في أي لحظة دوخلو.

كرونيك#الظلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن