الحلقة179في مطار نيكولا تسلا ببلغراد العاصمة الصربية جالس عندو أكثر من نصف ساعة يستنى في موعد إقلاع الطائرة خلاص جا الوقت باش يواجه باش يبان و يخرج من الظل صارلو عامين و هو هارب هايم من بلاد لبلاد حاب ينسى حاب يمحي كلشي عرفو فذاك النهار لكن سنين غربتو و الوحدة لي عاشها ما فادتو في والو بالعكس هاذ الشي سكن في مخو ورفض يخرج رفض يغادرو و بقى في كل دقيقة و فكل ثانية يفكرو بمصيبتو هو ولد حرام ولد لشخص آخر غير لي عاش و تربى عندو كان يقول كلمة بابا لشخص متربطو بيه حتى صلة أفكارو قاعدة دور في حلقة مفرغة شكون أنا علاش عملت هاذ الشي علاش مصارحتنيش لكن دايما الاجابة تكون غير متوفرة...عرف أنو هاذ البعد مراحش يشفيلو جروحو بالعكس الأسئلة و التخمام هلكوه و تعبوه أكثر ماراه تاعب الحقيقة هي الحاجة الوحيدة لي ممكن تخفف عليه هاذ الوجيعة ...فاق من سهوتو على صوت نداء يأمر المتوجهين لمطار زيورخ السويسري بالتقدم...راح تستغربو علاه زيوريخ و علاه سويسرا لكن ثما كاين محبوبتو محبوبتو لي ظلمها و هانها و جرحها و زاد كمل عليها بالبعد .....مراحش يقدر يبدا و لا يخطي خطوة باتجاه بلادو غير و هي معاه اليد فاليد و ولدهم معاهم لازم يلم شمل عيلتو الصغيرة و يرجع المياه لمجاريها وبعدها يرجع يواجه أمو و يعرف حقيقة أصلو ....
- في مكان آخر و في بلاد أخرى كانت تجري و تلهث ورا هاذ المجنونة الصغيرة عمرها عامين لكن فعايلها نتاع وحدة أكبر من عمرها بعدما يأست عيطت عليها بغضب: فيرووووز حبسي...دارت ليها ذيك طبوزة عريانة ما لابسة والو بخوف و قلبت شفايفها حتى تستعطف والدتها....قربت منها أمها موجهة صبعها ليها: آخر مرة يا فيروز آخر مرة تهربيلي من الدوش ...و على ذيك الكلمة طرطقت الصغيرة بالبكا ....دموعها حمحمولها قلبها قربتها لعندها هزتها و حطتها في حضنها و صارو لاثنين يبكو...هي روحها و قلبها و دنيتها و أغلى حاجة عندها صحيح مشاكسة و الي بالها تعملو و تهبلها خصوصا على الدوش لكن غير تشوف دمعة نزلت منها متقدرش قلبها يوجعها عليها و تصير تبكي على دموعها فيروز مش مجرد ابنة لا هي تشوف فيها بنتها و تشوف فيها أمها فيروز نسخة من فيروز الكبيرة خذات كل ملامحها نفس لون الشعر و العنين و لون البشرة و شكل الفم سبحان الخالق الناطق يمكن ربي حب يعوض غياب أمها بيها كل ما تشوف بنتها تحس روحها تشوف في أمها المرحومة امها لي ماتت و خلات قلبها محروق عليها
Flash back:
قبل عامين و في واحد من أشهر المستشفيات السويسرية كانت فيروز متكسلة فوق السرير و بجنبها ميساء و هشام و كل واحد حاكم ليها يد يطمنو فيها و يطمنو في روحهم قبل كانت تشوف ليهم بكل حب و الضحكة مفارقتش وجها تكلمت بصوت ضعيف: أوعدوني تبقاو متماسكين طول حياتكم نحب نطمن عليكم منحب حتى واحد يزعف و لا يتغشش من خوه..دارت لميساء نحبك ديما تخلي راسك مرفوع و الضربة لي ما تقتلك تقويك خليك ديما قريبة من خوك و اسمعي لكلامو مهما كان...رجعت دارت لهشام و أنت اختك عاملها كيف بنتك متغبنهاش و متبكيهاش إذا غلطت لومها لكن متتخلاش عليها ....قربو ليها يبكو و يبوسو فيديها مش عاجبهم كلام أمهم: متحكيش هكذا يا ماما متخوفيناش عليك....تبسمت في وجهوهم وقالت: متخافوش عليا لي كاتبو ربي هو لي راح يصير...جا باش يتكلم دخلت الممرضة باش تجهزها للعملية...بعد دقايق كانت على راقدة على سرير متنقل مدينها لغرفة العمليات عملت إشارة بيدها لهشام قرب لعندها تبسمت و قاتلو قرب زاد قرب اكثر حتى صارت وذنو عند راسها همستلو في وذنو: يشهد عليا ربي أني سامحت باباك و ماني هازة حتى حقد في قلبي عليه...تزعزع قلبو من كلامها دمعة حارة نزلت من عينو دمعة حب و دمعة فخر أنو ابن هاذ الانسانة العظيمة انسانة ما تحمل في قلبها غير الحب و الطيبة
فاتت ساعة و زوج و ثلاثة و ثنيناتهم على أعصابهم مش فاهمين علاش طولو...بعد شوي خرج الطبيب وجهو أصفر و منزل راسو راحو يجرو ليه: دكتور طمننا...شاف فيهم بأسف: حنا عملنا الي علينا لكن قلبها ضعف متحملش و توقف في نص العملية المريضة عطاتكم عمرها ....يسمعو فيه ومش مستوعبين الشي لي قاعد يقولو هشام طاح على ركايبو يبكي و يشهق أما ميساء فصرخت على طول صوتها: لااااا ماااااااامااا و بعدها جات مرمية في الأرض
أنت تقرأ
كرونيك#الظل
Romanceقصة رومنسية درامية إجتماعية تجمع في طياتها الكثير من المشاعر المتناقضة و الأحداث المشوقة من حقد و كره و إنتقام🖤🖤🖤🖤و من عشق و غرام و هوس ❤❤❤معاناة و تضحية 😢😢😢حب من طرف واحد💔💔💔و الكثير الكثير من المفاجآت 💣💣💣💣💣💣💥💥💥💥💥💥💥🔞🔞🔞