كرونيك#الظل

#الظل_الحلقة 60

الحلقة 60:نرجعو للمكتب عند نصيرة و لهادي لكانو كيف زوج صيودة يستناو فاللحظة الحاسمة باه يهجمو على بعضهم.
-بعد هدوء ما استمرش ثواني انفجرت نصيرة في وجه لهادي:تقدر تفهمني فالفيلم لشفتو اليوم و ليت تخطط و تخمم و تنفذ وحدك بلا متقولي و لا خلاص كي طلعت بيك ووصلتك وين حبيت وليت مننفعش و ليت تعاندني و دير ليخرج عليك متنساش روحك يا لهادي متنساش بلي كيما طلعتك لسابع سماء قادرة نهبطك تحت سابع أرض راني نصيرة و أنت تعرف مليح وش تقدر دير نصيرة.
-عيط عليها لهادي لي مل منها و من إهانتها كل مرة لازم تفكرو بلي هي لي وصلاتو:لا مش أنتي لي وصلتيني خدمتي و وتخطيطي لوصلني أنا كنت راح ننجح بيك و لا بلا بيك طول حياتك و أنتي تتحكمي ديما خيوط اللعبة بين يديك و تحركينا كيف ما تحبي خطفتي بنتي و خبيتيها باه نبقى طول حياتي تحت رحمتك و ما رجعتيها إلا بعدما لقيتي مصلحتك فأنها ترجع.
-مصلحتنا يا لهادي مصلحتنا و لا نسيت و قيلا عجبك دور الملاك لتمثل فيه أنا و أنت عارفين مليح حقيقتك و مهما هربت منها راح تبقا لاحقاتك لآخر يوم في عمرك .
-منسيتهاش و مراحش ننساها كيما أنتي مراحش تنسايها و دوك وش حابة مني أحكي
-كيما عملت هاذ الخطبة راح تلغيها.
-مستحيل تتلغى إذا تلغات خطبة هشام و مريم فحتى خطبة وليد و ميساء راح تتلغى و هذا لمراحش يصير و لو على جثتي.
-لا خطبة وليد و ميساء خليها أما خطبة هشام و بنتك فعمرها ما راح تصير
-وش راح ديري تقتليهم باه ميتزوجوش أفهمي الطفل قريب نبوسلو يدو باه يتزوج هند لكن رافض رفض تام نحطلو الموس على الرقبة و نقولو أديها لما شافني مصمم على الزواج قالي ندي مريم بما أنك مصر وش حابة نقول و لي كمل عليا المصيبة لعملها ولدك.
-معليش يا لهادي معليش محبيتش تعاوني أشفى عليها مليح خرجت و خلاتو يغلي من داخل مش عارف وش الحل معاها.
-طلعت نصيرة لفوق معمية بالغش غير وصلت لغرفة هند سمعت الخبيط و التكسار دخلت عندها مفجوعة و زادت تفجعت أكثر وقت شافتها تكسر فكل شيء يجي قدامها كانت كيف الثور الهايج أول مرة تشوفها فهاذ الحالة بقات تنادي عليها لكن دون فايدة حتى صرخت في وجها باه ردت ليها البال لكن سرعان ما رجعت تحكي بهستيريا كانت كيف المجنونة:أنا ذيك اللقيطة تهز يدها عليا و تضربني أنا هند كاملة نتضرب منها ووين في قلب دارنا و الله ندمرها و الله نخليها تتمنى الموت و متلقاهاش و رجعت تكسر في كل شيء و تحكي الجيعانة دات كل شيء شافت في أمها المصدومة و كملت هشام أنا يرفضني و يهين كرامتي و هي هي غير شافها مرة وحدة برك راح يجري ليها علاش تحكي و تبكي علاش فاش خير مني هي قولي وش عندها هي و أنا معنديش.
-أسكتي صرخت نصيرة بأعلى صوتها لي يسمعك يقول راكي عاشقة فيه و أنتي متتحمليش حتى شوفته.
-نزلت منها دمعة حسرة و شكون قالك منحبوش شكون أنا لتربيت على حبو أنا لي من و أنا صغيرة نعشق في حاجة إسمها هشام كبرت و كبر حبي معايا و أحلامي كبرت و مبيقتش قادرة نخبي أكثر رحت ليه كيف المجنونة نصارحو بحبي كنت متأكدة بلي مراحش يصدني لكن هو خذلني حطمني و هاني دمر ذاك القلب الصغير بقسوتو فيقني من أحلامي على أسوء كابوس من يومها تربى كرهو في قلبي حطيت حجرة كبيرة عليه و معستو القلب لي يخمم فيه نقتلو قبل ما يديرها لكن اليوم و أنا نشوف في فرحتو و هو يخطب لي ما تتسماش خلاتني نزيد نغل عليهم أكثر و أكثر.