الحلقة 166:واقفة عند التاقة تخزر لبعيد لبدن هنا و الروح هايمة مش قادرة تنسى لي عملو فيها كل ما تتفكر ذاك النهار تجن و تهبل في مخها كيفاه عطاه قلبو يروح و يخليها علاه بعدما اعترفلها بحبو و خذا منها أغلى حاجة مشا و خلاها علاه عمل فيها هكذا علاه؟؟؟؟
Flash back:
-فتحت عينيها بشوية بعدما ضرب ضو الشمس فيها تسندت بيدها على السرير حتى تقوم لكن غير جات واقفة حست بوجيعة قوية تحت حزامها تبسمت بخجل و هي تتذكر فليلة لبارح البسمة رجعت ضحكة عالية القلب زاهي و قريب يعمل جنحين و يطير مش مصدقة أنو لبارح اعترفلها بحبو لبارح باح بلي كانت متمنياتو صارلها شهور أخيرا نطقها وريح قلبي أخيرا يا يونس حسيت بيا و حنيت على قلبي.....لفت روحها بدرا و وقفت متقوية على روحها رايحة للحمام...دخلت حلت الماء السخون على جسمها حكمت الصابون و بدات تمرر فيه عليه كل ماتلمس يدها بقعة منو تروح ذاكرتها لبوساتو و لمساتو لحنان لي ذوبوها و هبلوها....خرجت من الحمام بدلت قشها و نشفت شعرها و لمت الفوضى نتاع لبارح و هي تغني بكل حب و تستنى فيه وقتاه يرجع...
-فاتت ساعة و اثنين و هي تستنى فرجوعو لكن مزال مجاش تقوات على روحها وقامت ناوية تعملو كل الاكل لي يحبو حلفت في سرها أنها من اليوم تكونلو الزوجة الصالحة لي يتمناها راح تكون هي سندو و رفيقة دربو و الصدر لحنين لي يرقد عليه وقت يكون مهموم....سمعت الصونات قلبها دق بفرحة كبيرة هزت يدها لشعرها تعدل فيه و تقدمت تجري ناحية الباب لكن أول ما فتحاتو شافت آخر شخص متمنية تشوفو: أنتي وش جاية تعملي هنا؟؟؟؟
-كلمتها قسمتلها قلبها الدمعة هبطت و تبعتها بدمعات: بن..تي..الله يخليك أسمعيني مرة وحدة..مرة وحدة و بعدها أعملي كل لي تحبي عليه.
-منسمعش معندي ما نسمعلك الام لي تتخلها على بنتها و هي قد الكمشة معنديش هدرة معاها روحي كملي عيشي حياتك كيما كنتي عايشتها و أنتي بعيدة عليا...
-شهقاتها تعالاو مش متخيلة أنو بنتها خلاص رفضتها ومش متقبلتها في حياتها نزلت على ركايبها وركعت عند رجليها تبكي و تنوح و تطلب في السماح.
-قلب مريم رق لما شافت حالتها نزلت لمستواها حتى توقفها لكن غير تفكرت كلشي مر عليها من ظلم و يتم رجعت قسات قلبها وقفت بزربة و غلقت في وجها الباب ...تكات عليه و هي تبكي مش قادرة مش قادرة تسامحها هاذ الشي أكبر منها و من تحكلها....قاعدة تسمع في بكاها ورا الباب لكن مش قادرة تفتحو مش قادرة حاجة داخلها تمنع فيها جات باش تبعد على الباب و تدخل لداخل لكن صوت خبطة من برا خلعها و خلاها تفتحو على مصراعيه ..عينيها تفتحو على وسعهم و هي تشوف في أمها مرمية على الأرض..تقدمت منها مخلوعة حطتها في حضنها و بدات تفيق فيها...خافت وقلبها حاساتو راح يحبس من الخلعة مش خايفة و الندم بدا يتسلل ليها لو يوقعلها مكروه عمرها لا تسامح روحها ...لكن بدا يرجعلها الامل وقت فتحت عينيها تكلمت بلهفة و بخوف غريب: أنت..أنتي..مليحة.
-هزت يدها بشوية مررتها على خدها و ابتسامة صغيرة ظهرت على ثغرها : مل..مليحة يا روح أمك ما دامك معايا راح نكون ديمة مليحة ...هزت روحها بشوي و وقفت جات باش طيح مرة أخرى لكن يد مريم مسكتها و دخلتها لداخل الدار....قعدتها فالصالة وراحت جيبلها كاس ما في حين كانت وفاء تفرك في صباعها بتوتر مش عارفة كيفاش راح تخبرها عارفة هاذ لخبر صعيب عليها بزاف....
أنت تقرأ
كرونيك#الظل
Romanceقصة رومنسية درامية إجتماعية تجمع في طياتها الكثير من المشاعر المتناقضة و الأحداث المشوقة من حقد و كره و إنتقام🖤🖤🖤🖤و من عشق و غرام و هوس ❤❤❤معاناة و تضحية 😢😢😢حب من طرف واحد💔💔💔و الكثير الكثير من المفاجآت 💣💣💣💣💣💣💥💥💥💥💥💥💥🔞🔞🔞