الحلقة158:خرج من القبو الصدمة شالاتو حاس روحو ضايع حاس روحو في كابوس و مش قادر يطلع منو كلش في حياتو تبنى على الكذب كلش في حياتو غالط و مش صحيح كلش عايشو هنا مش ليه مش من حقو طلع لغرفتو يجري و مش عارف وش يعمل كيفاش يتصرف لكن الشي الوحيد لي عارفو أنو مستحيل يبقى هنا دقيقة وحدة خلاص حكايتو مع هاذ الدار كملت جبد الفاليزة حل لخزانة و بدا يحط في قشو فيها قفلها راح جبد باسبورو حطو في جيبو و خرج ماشي و دمعة خاينة تسللت على خدو زرب مسحها هز الفاليز و هبط ماشي هارب من الدنيا و ما فيها هارب من الدار لي تربى و كبر فيها هارب من ذكرياتو و من كلشي متعلق بيه فهاذ الدار ليوم وليد بلمختاري ولد لهادي بلمختاري مات و وولد في بلاصتو واحد جديد.....حبس طاكسي و ركب فيها رايح لاخر وجهة تربطو بهاذ لبلاد.....
-بعد ربع ساعة كان واقف قدام فيلة عمو حاب يشوفها آخر مرة و يملي عينو بشوفتها يودعها و يطلب منها تسامحو رغم الي عارف أنو ما يستاهلش السماح...قرب من الباب و ضغط على الصونات شوية هكذا و جات الخدامة فتحتلو سقساها على ميساء قاتلو في غرفتها و قبل ما تكمل كلامها طلع ليها يجري ملهوف و متوحش يشوفها دق الباب مرة و زوج و في الثالثة تكلمت أدخلي نوال(الخدامة) فتح الباب بشوية و عاود قفلو شافها كانت واقفة عند البالكون و عاطياتو بالظهر ...بدا يقرب بشوية بشوية و كل ما يزيدو خطواتو ريحتها تأسرو أكثر و أكثر غمض عينيه يستمتع بهاذ الشعور و يعيش لحظة من السعادة بقربها لكن هاذ اللحظة ما طالتش بزاف وقت دارت و شافتو صرخت عليه بكل قوة: وش جابك هنا أخرج عليا أخر...و قبل ما تكمل كلامها قفللها فمها بيدو: اششش بلا ما تعيطي و تبهدلينا...بقات تشوف فيه و ترمش في عينيها مش مصدقة بلي راهو هنا واقف قريب منها....قرب راسو لعند وذنها و همسلها: توحشتك يا عمري...بدات دز بيديها و تبعد فيه لكن مقدرتلوش رجعت هزت رجلها و تعطيه بخبطة لمركز العمليات طلق منها و قعد يتلوى كيف لحنش..استغلت الفرصة و هربت تجري جيهة لباب و قبل ما تفتحو رجع حكمها و هاذ المرة حصرها مع الحيط و تكلم بجدية أكبر: ميساء شوفي فيا علابالي أنا رخيس و طحان و مش راجل علابالي بلي ظلمتك و بسبتي كنت راح نقتل ولدنا سكت شوية ورجع يحكي بنبرة ألم أنا مش جاي نطلب منك تسامحيني أنا أصلا مش مسامح روحي غلطتي كبيرة و متتغفرش ...تسمع فيه و مقدرتش تتحكم في دموعها كلامو عاود حيا جروحها من أول و جديد بعد ما بدات تتأقلم و تلملم في قلبها المقسوم جا اليوم و رجع فتحو ...كمل كلامو و يديه يمسحو في دموعها اشش ما تبكيش هاذ العينين ما تخلقوش باش يبكو قاطعاتو و هي تحكي وسط شهقاتها علاش جيت؟؟؟
جيت باش نقولك ربي خذالك حقك مني كلشي عملتو فيك راني نخلص فيه بالدوبل ارقدي يا ميساء بعين مرتاحة هاذ الظالم نال جزاؤو .
-لملمت روحها و تكلمت بقوة مصطنعة: خلاص يخي قلت لي جيت تقولو اخرج من هنا.
-شاف فيها بقلب مكسور و رجع تكلم : هاني خارج لكن قبل نحبك توعديني بحاجة......شافها سكتت و مرجعتلوش تنهد و كمل يحكي: أوعديني تتهلي في روحك و في ولدنا كي يكبر متكرهيهش فيا خليه ديما يكون فخور بيا حتى و إذا كنت ما نستاهلش هاذ الشي قوليلو باباك يحبك أكثر من روحو منساكش و عمرو ما راح ينساك ....فتح الباب باش يخرج لكن عاود دار ليها و عينيه مغرغرة بالدموع: ميساء معليش نعنقك آخر مرة .
- كانت تسمع لكلامو و قلبها خلاص حاساتو راح يخرج من بلاصتو مفهمتش وش بيها و علاه غير قال هكذا متحملتش هدرتو علاه في داخل قلبها كانت متمنية تقولو لا متروحش و خلينا نبداو صفحة جديدة أنا و أنت و ولدنا وقت قالها حاب نعنقك سكتت و ما رفضتش يمكن لانها بحاجتها أكثر منو حابة تحس بطعم الراحة و تشم ريحة أنفاسو لاخر مرة فحياتها
- غير شافها سكتت عرفها مرفضتلوش هاذ الطلب قرب منها يجري و جبدها في حضنو عصرها وسط ضلوعو غمض عينيه يستمتع بهاذ اللحظة.....مرت دقائق كانها ثواني بالنسبة ليه عرف أنو جا وقت الوداع تسلت من حضنها بالم و كان روحو هي لي قاعدة تتسلت من جسدو بعد عليها شاف ملامحها لاخر مرة قرب فمو لراسها باسو و رجع هبط لكرشها باسها و خرج يجري قبل ما يفضحوه دموعو مخلي وراه إنسانة منهارة وسط دموعها.
أنت تقرأ
كرونيك#الظل
Romanceقصة رومنسية درامية إجتماعية تجمع في طياتها الكثير من المشاعر المتناقضة و الأحداث المشوقة من حقد و كره و إنتقام🖤🖤🖤🖤و من عشق و غرام و هوس ❤❤❤معاناة و تضحية 😢😢😢حب من طرف واحد💔💔💔و الكثير الكثير من المفاجآت 💣💣💣💣💣💣💥💥💥💥💥💥💥🔞🔞🔞