#الظل_الحلقة 69

214 11 0
                                    

الحلقة 69:فاق من صدمتو لما شافها تحركت باتجاه الدرجات زرب تخبى ورا الستاير حتى متلمحوش لما شافها طلعت تنهد بارتياح و راح بسرعة جيهة المكتب صحيح لي سمعو كان فوق خيالو و صحيح أثر فيه و راح يأثر على باقي حياتو لكن هذا ميمنعش أنو يكمل مهمتو مش بعدما وصل للعين يرجع عطشان دخل بهدوء و قفل وراه الباب توجه ناحية الكادر نحاه و حطو على جنب جبد أدواتو لراح يستخدمها في فتح الخزنة كانو وسائل جد متطورة قلة قليلة لي يمتلكوها تخليهم يفتحو أي خزنة و يفكو أي شيفرة بدون ما يخربوها بدى فعملية الفك كانت عملية دقيقة و تتطلب ذكاء كبير لعرق طايح على جبينو من شدة تركيزو أي غلطة صغيرة راح تخليهم يشكو في الأمر بعد دقائق كانت الخزنة تفتحت هنا ضحك و خذا نفس عميق فتحها و هنا كانت المفاجئة مليانة مستندات و صكوك شيكات و علب مجوهرات فاخرة بدا يجبد فالأوراق و يصور فيهم بالوحدة تصدم من لي يقرا فيه الظاهر جماعة كبيرة داخلة في اللعب حتى أسماء مكانش متصورها تبين أنها وسط هاذ الشيء بقا يقرا بسرعة و يصور كل شيء مهم حتى كمل عاود رجع كل شيء لمكانو قفل الخزنة و حط عليها الكادر و خرج راح لوين كاين كاميرات المراقبة عاود رجعهم يشتغلو و خرج من وين جا أول ما وصل لآخر الشارع نحا لي قون و الماسك و تنفس بسرعة هز هاتفو دون الرقم و تكلم :ألو شاف المهمة كملت.
-برافو حضرة الرائد.
-راح نكون عندك في المكتب نحكيو أكثر.
-نستنا فيك.
-لبس الكاسك نتاعو ركب في الموطو و توجه لمقر عملو.
-غير وصل للمقر حس براحة و فرحة أخيرا راح يرجع لخدمتو الحقيقية بعدما كملت مهمتو وقفو الكل يحيوه بالتحية العسكرية و هو يرجعهالهم ببسمة هنا المكان الوحيد لي ميخجلش فيه بشكلو هنا الإحترام يفرض على أساس العمل و الإجتهاد على أساس الإخلاص و التفاني في العمل و الشكل هو آخر شيء يفكرو فيه هنا يحس روحو مرتاح و على طبيعتو يعيش بشخصيتو لي يحبها شخصية يونس الرائد و ضابط المخابرات الشاب الصارم الحاصل على العديد من الأوسمة و الجوائز بسبب شجاعتو و فطنتو دخل بمكتب اللواء مراد مثلو الأعلى في الحياة يدين ليه بالكثير من الأشياء هو لي أنقذو من الضياع و صنع منو راجل تهابو كل الرجال كان حابو يكون نسخة منو نسخة تشبهلو في كل شيء كل ما يشوفو يفتخر أنو صنع هاذ الأسد بنفسو .
Flash back:
في ليلة من ليالي ديسمبر الباردة في مستشفى حكومية الدنيا كانت داخلة بعضاها الأطباء و الممرضين يتجاراو الناس داخلين خارجين سيارات الإسعاف كل مرة جيب مصابين جدد العدد كان كبير و كل دقيقة يزيد يكبر كانت كارثة حلت على الوطن عملية إرهابية كبيرة استهدفت ثكنة عسكرية راح ضحيتها شباب في عمر الزهور كان هدفهم يحميو هاذ الوطن من كيد الكائدين لكن شاءت الأقدار أنو حياتهم تكون قربان في سبيل أن يحيا الكثير.
-في غرفة من هاذ الغرف كان يوجد الرائد مراد كان شاب في نهاية العشرين معروف بشجاعتو و بسالتو فالميدان أصيب فرجلو إصابة خفيفة من كثر المصابين المتواجدين أضطر الأطباء أنهم يحطوهم مع المرضى الأخرين .

كرونيك#الظلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن