كرونيك#الظل

#الظل_الحلقة 177

الحلقة177:-الو
-سلام حضرة الرائد بلغنا أنو محمد سحنوني خرج ليوم من السجن
-كيفاااااه الله ينعلكم الله ينعلكم حتى ليوم باش تحكيو
-سامحن...قطع عليه الخط و مخلاهش يكمل تنفس بغضب وجا ماشي فتح لباب لقا هشام جاي لعندهم مهتمش بيه وفاتو لمصيبة لي في مخو نساتو كلشي لكن توقف وقت سمعو يحكي: مريم أنا كلمت صحابي فالشرطة و الدرك على اختفاء وفاء لازم نروح حتى نبلغهم بكامل التفاصيل هيا نوصلك معايا لعند سهيلة حتى متبقايش وحدك....قرب ليه كيف الثور الهايج وين تروح معاك عاود مسمعتش مليح؟؟؟؟
-نظنك سمعتني و مكان لاه نعاود الطفلة ملازمش تبقى وحدها وفاء احتمال كبير تكون مخطوفة و ملازمش تبقى هنا هيا مريم معايا
وقفت و ابان مزال يبكي و يخرنن حرمو عليه الحليب: لا هشام اديني معاك حابة نحوس على ماما و الا نجن....
-وين تروحي معاه هبلتي...
-شافت فيه بتحدي و قالت الكلمة لي هبلاتو: ما كان ما دخلك نروح وين نحب...كلمتها فجرت البركان لي كان راكد من قبيل قرب ليها و بلا رحمة خطف أبان من حجرها و جرها من شعرها و هو يسب و يكفر مخلي هشام يجبد مريم تبكي و ابان يصرخ على طولو مهتملهمش و كمل يكركر فيها مع الدروج وصل للطومبيل حل الباب رماها لداخل و رجع قفلو عليها ركب شغل المفتاح و ديمارا بأقصى سرعة مخلي الغبار وراه دار ليها و الغضب مزال عامي عينيه و ناسي الولد لي فاحم في حجرو : أنا تقوليلي مكان مدخلك الظاهر لعامين لي غبتهم بدلو بزاف حوايج فيك بصح معليش نلقا عمتي و بعدها عندي تصرف آخر معاك ....
-دموعها و شهقاتها زادو قلبها تقطع و صدرها ضاق عليها مش عارفة تبكي على روحها ولا على ولدها ولا على أمها ...لكن عرفت أنو هاذ المجنون ممعاهش حل غير انها تسايسو على الاقل يعطيلها أبان تسكتو ...شافت فيه برجاء و تكلمت وسط شهقاتها: يونس الله يخليك أعطيني الطفل شوف حالتو كيفاه اعطيهولي خليني نسكتو
-كلماتها و كانهم فيقوه على روحو و نوضوه من حالة الجنون لي كان فيها شاف في ولدو بأسف ورجع شاف فيها كانت حالتها تبكي لحجر تنهد بندم المفروض ليوم يعوضها على سنين غيابو و يصلح لي عملو لكنو زاد الامر سوء وقف السيارة ضم ابان ليه بقوة باسلو راسو و عطاه لامو من غير لا يحكي و لا كلمة رجع جبد قرعة ماء حطهالها في حجرها و عاود شغل السيارة...
-حيرها هذا العبد كل دقيقة بشخصية مرة وحش و مرة حنين مرة مجنون و مرة هادي عيات تفهمو و تفهم شكون هو الشخص هذا غامض و ليوم زادت تأكدت من هاذ الشي كيفاش حتى رجع بلا تشوه منين جاه المال حتى يملك سيارة كيف هاذي و هو كان يخدم غير عساس وين راح طيلة هاذ الاشهر تمنات تسقسيه لكن لا كرامتها تسمحلها و لا هو عارفاتو راح يجاوبها مافاقت غير على يد أبان تلعب داخل صدرها حاب يرضع ...طلعت راسها ليونس شافتو مش حاط معاها تنهدت براحة...نحات الجاكات لي لابستها غطات بيها صدرها و راس ولدها و عطاتلو يرضع و هي غافلة على عينين الصيد لي يراقبو فيها و يمليو في عينيهم بشوفتها ......بعد دقايق رقد ابان و ساد الصمت من غير صوت أنفاسهم لي يتسمع مهما يقولو و مهما يكابرو لكن الوحش قتلهم و الشوق ذبحهم و حبهم حد فيهم ما يقدر يخفيه كان كل واحد فيهم يرمي في نظراتو على غفلة من الطرف الآخر .