#الظل_الحلقة 65

201 4 0
                                    

الحلقة 65:لحق الليل و حديقة القصر تعبات بالضيوف أصحاب الطبقة المخملية رجال أعمال وزراء برلمانيين مع نساهم و بناتهم لكانو بكامل زينتهم و أناقتهم كيف لا و هم في حفل عائلة من أشهر عائلات لبلاد عايلة بلمختاري .
- كانت في غرفتها ميتة بالتوتر و الخوف مش متعودة بهاذ الأجواء مش متعودة أنها تكون وسط كامل هاد الناس و مش أي ناس ناس واضح عليهم العز و الغنى الفاحش خايفة تخرج و ترتكب كاش غلطة و يضحكو عليها بقات رايحة جاية في الغرفة و أحيانا بزاف تبقى واقفة طل على تاقتها تدعي مراقبة الناس لكنها في الواقع تستنى فيه حابة تشوفو تطمن عينها و قلبها أنو بخير عندو يومين مبانش و هذي الشيء شاغلها و موترها عارفة أنو ميجيش تخمم في شخص و هي بعد لحظات راح ترتبط بآخر لكن هاذ الشي أقوى منها كل ماتقول لازم منفكرش فيه تلقا روحها غايسة في أحلامها معاه .
- دخلت عليها سهيلة وهي مبهورة فيها صح شافتها بالمكياج لكن لما لبست الروبة زادت حلات أكثر و أكثر تقدمت منها باستها و قعدت تقرا عليها فالمعوذتين خافت عليها من العين لبستلها أقراط و عقد شراتهم مع الفستان و نزلت في نفس الوقت لي نزلت فيه ميساء شافو في بعض و تبسمو تبسيمة تخفي توترهم و خوفهم.
-وقت نزلو كانو كيف الحوريات أسرو الكل بجمالهم و خاصة مريم لي أول مرة يشوفوها و لا واحد عارف شكون هي و من أي عايلة من غير أنها خطيبة هشام .لهادي خاف من لفضيحة و محبش يصرح بأنها بنتو حتى يفوت وقت و بعدها يشوف كيفاه يحكي .
-تقدم منها هشام مسحور بزينها مش مصدق أنو هاذ الملاك رح يصير ملكو ليه وحدو حسد روحو عليها و حس بالغيرة تاكل فيه وقت شاف عيون الرجال مسلطين عليها تمنى تزرب تخلاص هاذ الحفلة و إلا راح يضطر يهزها و يهرب بيها مد يدو ليها باه ترافقو لوين راح بجلسو حس بترددها لكن فسرو بخجلها و ارتباكها وقت لمست يدو يدها إحساس بالتملك غمرو خلاص من هذه اللحظة هي ليا أنا أنا وحدي قرب منها أكثر وباسها من خدها و همسلها في وذنها:بسم الله ماشاء الله ليوم أنا أسعد إنسان في العالم و أنا بين يديا هذه الجوهرة الثمينة لي نوعدك راح نحافظ عليها طول عمري.
-لما سمعت كلماتو تمنات الأرض تنشق و تبلعها من الخجل مش منو لكن من نفسها شوف هو كيفاه يعبرلها و كيفاه قاعد يوعد فيها و هي تفكر فيه خذات نفس عميق و لمست يدها يدو لكن وعلاه محستش بأي إحساس و علاه لما لمسو صباعها يد يونس حست بكهرباء غزات جسمها تمالكت نفسها لآخر مرة خذات نفس عميق تنهدت و دعات في سرها يارب خليني ننساه و نمحيه من بالي يا رب مش حابة نغلط و نخون الثقة لحطها فيا هشام يا رب قويني و ساعدني.

كرونيك#الظلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن