#الظل_الحلقة 45

213 8 0
                                    

الحلقة 45:بقا وليد يفيق في باباه لكن لا حياة لمن تنادي خرج يجري عند السكرتيرة خبرها تعيط للإسعاف ورجع عندو رخفلو الكرافات و حطلو راسو في حجرو إذا كشما صرالو مستحيل يسامح روحو هو لدارها بيدو هو مكانش لازم يحكي و يفسد كلش استفزاز هشام خلاه يفقد أعصابو و يحكي بلاما يدير حساب لهدرتو بقا يلوم في روحو و باباه في حضنو حتى جا الإسعاف دخلو المسعفين بسرعة طلعوه فوق الحمالة و داوه على جناح السرعة للمستشفى لحقهم وليد بسيارتو و هو يدعي في ربي ينجيلو والدو.
-و صلو للمستشفى و دخلوه بسرعة لغرفة العمليات بقا وليد رايح جاي قتلو التخمام و هو يستنى و حتى واحد ما طمنو و لا جاوبو تفكر بلي معيطش لدارهم لازم يخبرهم بالشيء لي صرا هز بورطابلو و رن على رقم الفيلا هزت عليه فضيلة:خبرها بواش صرا و قالها تقولهم يلحقوه في مستشفى .......
-كانت نصيرة قاعدة فالصالة تشرب في قهوتها دخلت عندها هند جاية تعبانة من الخدمة باستها و قعدت جنبها و فجأة دخلت عليهم فضيلة مخلوعة:لالة نصيرة ألحقي عيطلي مسيو وليد و خبرني بلي مسيو لهادي داوه للمستشفى.
- ناضت نصيرة مخلوعة: كيفاش فالمستشفى وش بيه يخي صباح برك كان لباس بيه انطقي.
-معلابليش يا لالاة هذا وش خبرني سي وليد و بعدها قطع.
-حكمت راسها بين يديها مخلوعة آه يا ربي :جيبيلي ساكي و مونطويا و خبري الشوفور يجهزلنا السيارة ازربي.
- هند دموعها بداو يسيلو مش قادرة تتخيل بلي باباها عزيزها ممدود على فراش المستشفى يصارع فالموت فكرة أنو يروح و يخليهم هبلتها في مخ لا مستحيل لهادي بلمختاري أقوى من هكذا أكيد راح يتغلب على المرض
-رجعت فضيلة هازة في يدها ساك و مونطو نصيرة و خبرتها بلي الشوفور يستنا فيهم برا
-زربو خرجو لكن قبل ما يوصلو للباب و قفتهم فضيلة:مدام مش لازم نخبرو مريم باه تروح معاكم.
-جاوبتها نصيرة بكل صرامة:لا هذاك وش مزال تروح القروية معايا.
-وصلو للمستشفى طلعو للطابق لي فيه لهادي كانو يجريو مش قادرين يستناو لازم يطمنو شافو وليد واقف عند باب غرفة العمليات راحو ليه يجرو تحضنوه و قالولو خبرنا كيفاه حتى طاح الصباح برك كان لاباس بيه .
- وليد مقدرش يتكلم واش يقولهم أنا سبابو أنا لي وصلتو هنا بتهوري ميقدرش هاذ الشيء فوق طاقتو.
-بقاو يستناو عند الباب حتى خرج الطبيب راحو ليه يجرو تكلم وليد:خبرنا دكتور وش هي حالة الوالد
-اطمنو الحمدلله تجاوزنا مرحلة الخطر من حسن حظو ان الجلطة لي جاتو صغيرة و إلا كان راح فيها لازملو الراحة التامة و ميوترش أعصابو راح ننقلوه لغرفة الإنعاش حتى تستقر حالتو و بعدها يروح لغرفة عادية.
-تنفس الجميع الصعداء خاصة وليد لي حمل روحو المسؤولية شافو الممرضين ناقلينو لغرفة قريبة كان وجهو شاحب مفيهش قطرة دم متلحف بلحاف أبيض و جسمو مربوط بعدة أسلاك دخلوه لغرفة الإنعاش حطوه على سريرو و خرجو بقاو واقفين يطلو عليه من الشباك كل واحد ساهي في عالمو.
-تكلمت نصيرة في نفسها:آه يا الهادي آه عمري مكنت نتصور راح نخاف أني نفقدك كنت طول عمرك نصي الثاني ليكملني و نكملو صحيح كنا ديما نتخاصمو و نرميو لكلام لبعضنا لكن لا أنت تقدر تستغنا عليا و لا أنا نقدر نستغنى عليك مسحت دمعتها بسرعة متحبش توري ضعفها لحتى واحد.

كرونيك#الظلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن