#الظل_الحلقة 61

219 5 0
                                    

الحلقة 61:قربت عند أمها تبوس في يدها كيف المجنونة الله يخليك يا ماما متخليهمش يكونو لبعضهم متخليهش زواجهم يصير و إلا و الله العظيم غير نقتلهم و نشرب من دمهم .
- نصيرة كانت مدهوشة في بنتها عمرها لا توقعت أنو هند كانت تعشق في ولد عمها رغم ذكائها و فطنتها لكن مقدرتش تلاحظ هاذ الشيء صحات على صوت بنتها تبكي و تناجي فيها أنها تفرقهم و متخليش الزواج يتم حكمتلها وجها بين يديها مسحتلها دموعها و قاتلها:هند شوفي فيا متخافيش ماما أنا من الأول كنت باش نحبس هاذ الزواج و بعدما حكيتيلي زدت عزمت أكثر.
- شافت في أمها لعطاتها أمل لكن كانت خايفة أوعديني ماما أوعديني.
- شافت فيها نصيرة و تكلمت بلهجة واثقة وراسك يا هند ما يكون غير خاطرك نوعدك بلي هاذ الزواج عمرو ما يتم و لوكان نضطر نقتلهم بيدي أمسحي دموعك و لمي هاذ الحالة و غدوة نحكو أكثر باستها من راسها و خرجت و على فمها إبتسامة شر .
-بعدما خرجت منهارة للحديقة جلست على أقرب كرسي كل ما تمسح دمعة يطيحو دمعات ضمت رجليها لعندها و بقات تحكي و تبكي :علاش يا ربي علاش من أول ما جيت و هي تعامل فيا هكذا أنا معملتلها حتى حاجة هي لي من أول ما جيت و هي و ترميلي فالكلام و أنا ساكتة .
-كان قاعد في مكانو يشوف فيها حاظنة رجليها كيف البيبي دموعها يجريو و هي تمسح فيهم بكف يدها حركاتها البريئة أثرو فيه و خلاو حاجة لداخل دق دموعها وجعوه يمكن أكثر ما وجعوها كان حاب يروح ليها يقلها أحكي فرغي وش في قلبك قوليلي شكون بكاك و أنا نجيبلك حقك منو لكنولكنو ميقدرش بأي صفة يروح و يحكي ميقدرش و مش حاب يتمادى فإحساسو مش حاب يعطي فرصة لقلبو يتحكم فيه ما ينكرش إعجابو لكنو يمني نفسو أنو يكون مجرد إعجاب كيما لي كان لهند قبل ما تشوف عينو مريم.
-هزت عينها و دموعها مزالو مبللين وجها شافتو قاعد في مكانو المعتاد تمنات تجري لعندو تحضن و و تبكي في حضنو تشكيلو و يواسيها أما هاذ الشيء لحابة ديرو غالط و ميجيش هي دورك تتسما مخطوبة و حرام عليها تفكر فراجل آخر لازم تقتل إحساسها و متخليهش يزيد يكبر إذا كبر راح يدمرها و يقتلها بالعرق و قفت باه تدخل شافت فيه شوفة طويلة و جات داخلة لكن مقدرتش إحساسها غلبها قلبها تفوق على عقلها و خلاه يستسلم خلي نروح عندو و راح تكون آخر مرة نشوفو فيها مشعرتش بروحها غير وهي تجري لعندو بأقسى سرعة
وصلت عندو تلهث شعرها طاح على كتافها بعد ما تحل من الجري خدودها زادو توردو أكثر و أكثر و زوج دمعات كانو محجرين قرب عينيها كانو كيف الديامون مزينين وجها البريء عضت على شفايفها من الحشمة و التوتر و هو هنا مات وذاب من هاذ الجاست كان حاب بقولها حسبي متعظيهمش لا نجي و نحبسهملك بطريقتي ضحك على روحو و على تخمامو وين وصلو وقت لهي تكلمت بتلعثم:جي....جيت باه نشرب من التاي نتاعك إذا معندكش مانع.
-تبسم في خاطرو على توترها لي معرفش سبتو لكنو كان فرحان مش عارف سبب فرحتو لكنو فرحان و حاب يعيش اللحظة خلي يعيشها مدام مبقالوش بزاف و يروح منا ساعتها راح ينسى القصر و لي موجود فيه.

كرونيك#الظلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن