كرونيك#الظل

#الظل_الحلقة 103

الحلقة103:مرو أيام عديدة و متغيرش فيه الشي الكثير الكل كان هادي و متخذ من السكوت ملجأ ليه أو يمكن لان الكل يلعب لكن من تحت الطاولة.
ميساء بقات تتهرب من وليد و تبعد فيه مش حابة تشوفو أو بالأحرى خايفة تشوف و تضعفلو و تحنلو كانت كل ما يتلاقاو و لا جي عينها في عينو ترميلو كلمة تسملو بدنو بيها و تتخذها كدرع ليها و لقلبها قلبها لي عذبها و متمني تحن عليه و عليها و ترحم حالو لكن عقلها واقفلهم بالمرصاد وو مش مخلي مجال للعطف أما وليد فكان مصبر روحو و متحكم في روحو بالسيف خصوصا لما تبدا تتقبح معاه فالكلام يحب يروح يمرمدها يضربها يسبها يعنقها و يبوسها أحاسيسو تخلطت عليه و مبقاش فاهم وش حاب لكن لي متأكد أنو حابو هو قربها حابها ترجع تحبو كيف قبل حاب يحس بدقات قلبها يهمسو باسمو و يناديولو يرحمهم و يحن عليهم حاب ميساء العاقلة الحشامة لي تتمنى لمسة وحدة منو قداش من مرة يضعف يحب يروح ليها يقولها أرحميني حني عليا و حسي بيا بصح يتراجع فآخر ثانية و يكبت أحاسيسو في قلبو.
هند هاذ المرة نوات و نيتها خايبة وعدت روحها أنها تنتقم و أنها موش بنت لهادي لو متاخذش بثارها و ثار كرامتها المهدورة بدات تلعب لتحت لتحت و بلا ميفيق بيها هشام دخل فسلعة فاسدة و منتهية الصلاحية باسم الشركة و تستنى فالوقت لي تخسرو خساير كبار و تشوفو منهار وقت يتفضح بين الشركات و سمعتو طيح بين الناس و قتها برك راح يبرد قلبها و تطفى شوي من نارها القادية خصوصا لما تشوف نظرات الاستحقار في عينيه لدرجة رفض تنام معاه في غرفة وحدة و خلاها مبهدلة مع فيروز لي موش فاهمة والو.
أما هشام فكان يتبع فيها و مراقب مكتبها حاس أنو سكوتها وراه حاجة و حاجة كبيرة و هو راه يستنى يشوف وش وراها و إذا لعبت لعبة كبيرة عليها ساعتها رح يستعمل أوراقو هو و يدمرها و يدمر عايلتها معاه.
-يونس بقا يتبع في نصيرة و لهادي من بعيد لبعيد حاب يعرف لواش راهم يخططو لكن لحد الساعة مزال مابان عليهم والو. من ناحية أخرى قاعد يقضي في معظم وقتو بعيد على الدار من ذاك اليوم لضرب فيه ولد جارتهم حاس أنو لو يبقى ديما يشوف مش راح يتحمل قلبو مش مطاوعو و خايف يخونو في لحظة من اللحظات و يتجرأ على شيء ميقدرش عليه لكن مهما يقول يلقى روحو مستسلم و يسبح مع تيار أحاسيسو كل ما يروح من الخدمة بعد نص ليل يعمل روحو فايت لغرفتو و مش مهتم لكن بعدها يلقى روحو قاعد قدامها يتأمل فيها و يمتع عينيه بشوفتها يعمر أنفاسو بريحتها و بعدها يرجع ينام في الوقت لي تصحى فيه هي و هي تتبسم و مش فاهمة علاش لكن صارت كل يوم تستنى فاللحظة لي يجي فيها و يقعد بجنبها تفرح و قلبها يزيدو دقاتو تصير تعرق و أنفاسها يتسارعو لكن تكتمهم و تلجمهم داخلها قبل ما يفضحوها و يبهدلو بحالها تفرح بقربو و مش لاقية تفسير لهاذ الفرحة مش عارفة و علاه مرتاحة و هي معاه رغم أنو يكرها و ميطيقهاش كلماتو يطعنوها و أسلوبو معاها يحزنها لكن أول ما يجي الليل و تشم ريحتو تنسى كلشي و ترمي كلماتو و قستو بعيد و تعيش اللحظة في عالمها الوردي.
-نصيرة و لهادي بقاو هاديين طول هاذ الوقت يفكرو في طريقة يلقاو بيها يونس و يعرفو شكون لكذب و خلاه يبان ميت فعيون الناس بقاو يخططو يطلعو و يهبطو لكن و كل واحد بعيد على الآخر رغم أنو يونس و رجوعو جمع أفكارهم إلا أنو الشي لدارتو نصيرة و كذبها على الهادي مزال مبلعوش و مقدرش يغفرلها كذبتها و يسامحها بقا كل واحد يبات في غرفة و حتى الأكل بقاو قليل وين يتجمعو على طاولة وحدة.